رسالة تأكيد :
لا زلنا ذلك الكهف الذي يؤيكم إذا ما قست عليكم الأيام ...
ونحن لكم كما كنا ... مُخلصين ... ولم تُغيرنا الأيام ...
يقينا :
لا زلنا نسير خلف هدفنا ...
حتى نُبشركم بنيل مطلوبنا ...
ولكم منا خالص العهد .
عرض للطباعة
رسالة تأكيد :
لا زلنا ذلك الكهف الذي يؤيكم إذا ما قست عليكم الأيام ...
ونحن لكم كما كنا ... مُخلصين ... ولم تُغيرنا الأيام ...
يقينا :
لا زلنا نسير خلف هدفنا ...
حتى نُبشركم بنيل مطلوبنا ...
ولكم منا خالص العهد .
أحيانا :
نسترسل في نثر حبر حروفنا على صفحات الحياة ...
ونحن على أمل أن يقرأها أحدهم ...
وما نلبث أن نستيقظ من ذاك الأمل ...
وقد هشّمته مقامع الوهم !.
صباح الخير ...
لمن أراد النجاة من هموم الحياة ...
وإغلاق باب المُعاناة ... لا تجعل الأمنية ...
وذلك الحُلم هو واجب الوجوب ... وفرضُ عينٍ
وجب تحققه !
لأن المُقدّر والمكتوب هو من تكون له الكلمة العليا /
في العموم .
إلى من يُعاتب ... وينفر من الغيرة _ المفرطة _إذا ما ارتفع صوتها
في زوايا العشرة ... تيقن بأن ذاك الضجيج يصدُرُ من قلبٍ يتفطر كمدا
حُب التملك ... وذلك الخوف الذي يزيد القلب جمرا ... أن ينال حُبُكَ غيره .
كم تضحكني المقولة التي تقول :
" لا يغار على محبوبه من جعل الثقة فيه ،
ولا يغارُ إلا من غُرس في قلبه شوك الشك " !
ونحن نجد تلك الخيانات تجري في عروق من وهبوهم
تلكم الثقة !.
همسة :
لا تلوم من يغارُ عليك ... لأنه يقينا يذوب في هواك
عشقا ... وهو يجدك في وجوده معنى للحياة .
هناك من يمر في دهاليز العمر ... وتلك المعالم تتكشف له ...
بأن رفيق دربه يخون عهده ... ومع هذا تجده يُكابر !
إلى أن تصفعه الحقيقة ... ليضل طريقه في متاهات الحياة ...
وهو يعض أنامل الندم ... يستجدي الزمان أن يُعيد له عقارب الساعة للوراء ...
كي لا يُرخي على عقله سدول تجاهله ...
فيجتني من ذاك قلبا يصرُخ من حريقه !.
فكُلُّ راجِفةٍ مِن رواجِفِ الصَّدر كأنَّها مِن حَرِّ الشوقِ ضربةُ مِخلبٍ على القلب ..|⚙️
/
على بعدِ كلمتين.. ارتجفتُ..ودارت بي رحى الأيام
سالَ سيل من عرق فشق وجهي
وإمتلأ جوفي بالهواء..
ما أصعب الكلام في حضرتك
كأنهُ حِمْلاً كالجبال
وكأنها الخطايا حطّت من علٍ فأثقلت كاهِلَ اللسان
/
صدئٌ قلبي..
أجسادنا تصبغت مع رماد الوقتِ..!
كم هي محقة أمانينا..حين تخذلنا.. حين تتطاير شذرا مع ضجيج العبثِ..
أحتاجك ...
حين تجد وجها غير الوجه الذي عرفته ...
وأحتاجك إذا ما تأخر ردي عليك ...
أحتاجك إذا ما تعثرت قدمي ...
ومنعني ذاك من الوصول إليك ...
أحتاجك ...
إذا ما خلت منك كل الأعذار التي تسوقها دوما لي ...
فما أنا إلا سجين واقعٍ يصعُب عليكَ الوصول إليه .
أحتاجك .