- الغيابُ - برودةٌ تنتهكُ الأطرافَ وَالعقلَ معاً !!
عرض للطباعة
- الغيابُ - برودةٌ تنتهكُ الأطرافَ وَالعقلَ معاً !!
أمنياتٌ جمعتُها فِي كَفّي وَلمْ أَعلمْ بِأّنها تُشبهُ الْفَراشاتَ !!
تَبقى أَحلامُنا معلّقةً قَيدَ الْأُمنيةِ ..
نُسارِعُ الْخُطى وَيَسبقُنا الظَّلامُ ..
وَتَبقَى حِيرَتُنا هِيَ الرَافِدُ لكلِّ أُمْنِيةٍ مَكْبُوتَةٍ !!
لعل هنالك من الصدمات ما تجعلك _ مضطرا _
متصالحا مع ذاتك .
من الوسائل التي تقودك إلى روضة راحة البال ...
أن تتعامل مع الحقيقة بشكلٍ سطحي _ في بعض المواقف _ ...
لأن في الجهل عن ادراك الحقيقة فيها توصلك
إلى تلكم السكينة .
في معترك الخلاف ... وحين تعلم بأن خزينة الاقناع تُعلن الافلاس ...
أخبر ذاك المُخالف بأنه " على حق " ... وبأنك " على الخطأ " ...
" فبذلك تشتري راحة البال " .
مياو.
ان السنانير انس
وجودهن افضل من اي أنس
ما ينقصنا ...
هو الابتعاد عن ضجيج المشاعر ...
كي نغوص في ذاتنا ... فبذلك تكون الصورة أوضح ...
ومن ذلك نعترف ونُقر من كان على الصواب قائم ...
ومن هو على الخطأ واقع .
تمنيت أن أنزع من دستور الكبرياء هذه المادة :
" نكتب ولا نُرسل " !.
كتبت في وصية الحياة :
" إذا لم تستطع اسعادي ، فلا تكن ذاك الشخص
الذي يؤذيني ، وقد جعلتك وردا في تراتيلي " .