-
وحيدا ... وذلك الطيف بصحبتي ...
ودفتري ... وقلمي ... وحزمة مذكراتي ...
على رصيف الأمنيات افترشت واقعي ...
وتلك العثرات التي تردني للوراء حُقبا طوال ...
إلى مدائن العشق وجهتي ...
وبوصلتي تشكو الشتات ...
لأبقى حبيس لوعتي ...
وذلك المستقبل الذي أغلق كُنهه المجهول ...
بات مزارا لمخاوفي ...
أصابعي ...
أعياها طول البوح ... وسطور صفحتي
ضجت من تهافت خواطري ...
حيث أيقنت حينها بأني مهما بالغت في وصف حالتي ...
فلن أبلغ بذاك معشار ما بي من ألم !.
-
/
إن مجريات الأحداث في حياتك كمسودة.. إنها قابلة للشطب والتعديل والإضافة..
-
لا شيء غير فتات افكار وقلم حائر وورق متناثر هنا وهناك
وكوب قهوة سئم البوح واكتفى
.....
-
.. تنتابني لحظات من الهدوء وتجتاح نفسي وتسكنه
لا تسمح لي بضجيج يبدد هذا الحال ..
استوطن خلجات النفس وتمكن منه...
..
-
-
ما يجعل الإنسان على قيد السعادة ...
هو ذلك الشعور بأن هناك من يهتم لوجوده
بخير ... فذاك هو رمُق الحياة الذي يستمد منه
بقاء شهوده .
-
في هذه الحياة ... لا تركض خلف ما نبض القلب له ...
من غير أن تجعل لعقلك فسحة تأمل عن المستقبل الغائب المحجوب عن ناظرك ...
كي لا تحتاج عمرا ... لتستعيد به عُمُرك المسكوب على أرض لُهاثك!.
-
لا تنتظر سفينة النجاة لتأتي فتنقُضك من بحر الشتات ...
بل اجعل من نفسك سفينة ... تمخر بها عُباب الحياة ...
إلى أن ترسو في موانئ النجاة ... فتنعم بالهناء .
-
لا تعجل بإعطاء من يُخالطُك مفاتيح الثقة ...
بل عليك أن تختبر معدنه ... بعد ذلك لك أن تُعطيه إياها ...
أو أنك تطويه من حياتك ... وبذلك تأمن سعادتك .
-
كُن في هذه الدنيا على حذر ... من كل أحد ...
ولا تستثني في الشر أي أحد ... وتوقع الغدر ...
حتى ممن يُقاسمك الهواء والحياة ... ولكن من غير أن تُسرف
بسوء الظن /فيمسك الذنب والعتاب .