من عجائب ما نمر عليه :
أن يكون كتمان الشعور هو السائد في تعاملنا
مع أقرب الناس لنا من أهلنا ...
ليكون العابر الغريب في طريق حياتنا ...
هو المتنفس الذي نجعل من بوحنا له هي السعادة
التي تُهدى لنا .
عرض للطباعة
من عجائب ما نمر عليه :
أن يكون كتمان الشعور هو السائد في تعاملنا
مع أقرب الناس لنا من أهلنا ...
ليكون العابر الغريب في طريق حياتنا ...
هو المتنفس الذي نجعل من بوحنا له هي السعادة
التي تُهدى لنا .
من أصعب الشعور :
" أن تعيش في وطن لا تجد فيه ذاك الانتماء له ...
ولا تجد من ذاك الوطن ذلك الاحتواء !
هي غربة ... بل هو منفى ... وإن كان على
على أرض وطن !.
همسة :
من لم يستطع الوصول إلى جزيرة السعادة ...
فعليه أن يُعيد عقارب الساعة إلى الوراء ... ليعود بذلك إلى زمن الطفولة
... فتُشرق من ذاك روحه بالسعادة على الدوام .
إليكم هذه العبارة :
ثلاثة أشياء لا يمكننا إخفاءها :
الكحة ، والغيرة ، والحب .
وإليكم هذا التساؤل :
هل تتفقون مع قائلها ؟
كونوا على يقين بأن :
أحلامنا ... وأمنياتنا ... وأهدافنا ...
ليست مقرونة بفرض التحقق ... لأنها تبقى رصيد
من يرتجي وينتظر تحققها ... بعدما أخذ بالأسباب لبلوغها ...
والخاتمة ... تبقى إرادة الله فوق كل شيء ... مُنذ أن أنطق القلم
بما أملاه عليه أن يكتبه ...
ويبقى اليقين أن أجر النية وإخلاص الطلب ...
سيكون " الأجر " هو الحاضر والموجود في صفحة الأعمال ...
يوم المثول بين يدِ الله يوم النشور .
كونوا على يقين :
أن تلكم الأوجاع ... وتلكم الأحزان ...
وتلكم الصدمات ... لن يُجلّيها ...
أو يخفف من وطأت ألمها ...
مواساة قريب ...
ومن ذلك :
علينا أن نستحضر هذا الشعور ...
بأنها رسائل من الله
يقول لنا فيها :
" عبدي قد اشتقت لك " .
فبذلك الشعور :
سينقلب ذلك العناء إلى لذة مشتاق ...
منها يعرج إلى فضاءات المناجاة ...
فتسكن من ذلكم تلكم الآهات .
يقينا :
لقد تصالحت مع نفسي ...
بعد قطيعة طويلة ... كانت سنينا ...
ومن ذلك :
سامحت الذين تناسلت الأيام من بعد فراقهم أياما طويلة ...
فكيف لا اسامحهم ؟! وقد نقشت لهم في سويداء قلبي حُبهم ...
وقد كان مداد النقش ... دما فاض من شرياني حنينا .
صباح الخير ...
تعوّد الكثير من الهواة من المتطفلين على موائد المطالعة ...
أن يتجاوزوا صفحة " المُقدمة " !
متجاهلين بجهلهم أنها المفاتيح التي بها يفتحون
العبارات المُبهمة التي تتخلل الجمل المُتخمة في ذات الكتاب !
من ذلك :
نستطيع القياس بأن حياة الكثير من الناس ...
هو إلقاء الحُكم على نهاية الرواية ...
من غير أن يُكلّفوا أنفسهم معرفة المُقدمة !.
من دروس الحياة :
أن هنالك الكثير منا ... من يمرون على أحداثٍ
كانت فارقة في حقبة ... قد ضجّت بتفاصيلها بالقهر والحرمان ...
حين كان القاهر هو الظالم ... وذلك المستضعف المقهور هو المظلوم ...
تسير الأيام على ذلك الحال ... والظالم يزداد بطشا ... والمظلوم يتجرع قهرا ...
إلى أن تدور رحى الأيام ... فيتبدل الحال ... وتنقلب الأحوال ...
فيكون من ذلك أن يعلو شأن المُظلوم ... وينتكس حال الظالم !.
هي الأيام الذي أرشدنا ... ودلنا عليها رب الأكوان ...
لتكون ناموسا ... وسنة ... تحلّت بها هذه الحياة .
"وتلك الأيام نُداولها بين الناس" .