يُقال :
بأن أتعس الأشخاص الذي يحمل قلباً طيبا ...
شديد التعلق ... كثير الإنتظار ...
ومن أمعن في هذا القول :
وجد بأن هناك من المعادن مالا يقدر على تغيير خامها
أي مواد الأرض ... وإن تزاحم وارد قاصدها .
عرض للطباعة
يُقال :
بأن أتعس الأشخاص الذي يحمل قلباً طيبا ...
شديد التعلق ... كثير الإنتظار ...
ومن أمعن في هذا القول :
وجد بأن هناك من المعادن مالا يقدر على تغيير خامها
أي مواد الأرض ... وإن تزاحم وارد قاصدها .
هناك :
من يُبرم حكمه على الناس ... بمجرد رؤيتهم ...
لنأخذ هذا على سبيل المثال ... ليكون به وضوح المقال :
نجد البعض من الناس ... يعيش في سكون ...
وكأنه يعيش على واحة السعادة ... وقد افترش راحة البال ...
_ هذا الظاهر الذي نحكم من خلاله على ذاك _
وفي الحقيقة :
حياته تعج بالأهوال ... وقلبه وفكره تعصف بهما عظيم البلّيات ...
غير أنه _ ومع هذا _ قوي الجأش ... يتكئ على عصا الصبر / ليتناسى بذاك ما غشاه .
مساء الخير ...
على صفحة الذاكرة ...
اكتبوا ما يُعين من يمر على ما تكتبوه ...
أن ينفض عنه غُبار اليأس والتشظّي ...
وليقوم على أقدام السعي ... نحو السعادة /على الفور .
هناك من يحسد القاطنين في قمة الغنى ...
ويلعنون حالهم ... بعدما تعبوا من عيشة الفقر ...
وكأن الرزق قد اخطأ بابهم ...
وقد تناسوا _ حينها _ بأن مُقسم الرزق هو الله ...
وهو الذي يقسمه على عموم الخَلق .
..نبض الإحساس مشاعر جياشة تحتبسها الأنفاس وتنبلج هنا يسوقها زفير الحنين ..حيث أنتم
.. دمتم بخير ي سادة
صباح الخير ...
حين تصدمك الحقيقة ... تجعلك تترنح من هولها ...
حين تعلم بأن بين المتخاصمين الأعداء ... توجد لديهم
قواعد لذاك العِداء !
فما بال :
المتحابين وهم في أوج اختلافهم لا يكون لهم قواعد يعودون إليها ...
كي لا يطول بهم الهجر ... ويكون شيطانهم المُكابرة ...
وإظهار _ للآخر _ عظمة الإنتصار!.
هناك :
من يتقاصر لديه بلوغ " النمو " الفكري ...
حين يكون سلوكه كسلوك الطفل العنيد ...
الذي يحاول لفت الانتباه بتكسير هذا وذاك !
أحيانا :
نتجاوز معنى " النمو " الذي في أصل معناه هو " النضوج " ...
ل"نحتزله" في طول القامة ... أو في تناسل أيام العمر !
ليكون أرقاما " محضة " ... كجسدٍ قد فارقته الروح !.
/
ك حبكةٌ أنتَ يتعذّرُ عليّ حلّ عُقدتِها..!