مرحبا لساكنين نبض الاحساس...
طبتم وطابت أيامكم بكل ماهو جميل
صباحكم رياحين
عرض للطباعة
مرحبا لساكنين نبض الاحساس...
طبتم وطابت أيامكم بكل ماهو جميل
صباحكم رياحين
أين آخر مرة التقينا ؟
أنا أو أنت كلانا الآن يتدحرج بوراء ذاكرته . ثمة أمكنة كثيرة جمعتنا في آخر يوم التقينا فيه . سوق الحميدية وبالتحديد في مقهى بكداش وذاك الآيس كريم العربي وزحام الزبائن على هذا المقهى العريق .
باب توما وتلك القبلة النهارية الجريئة أمام تمثال أمنا مريم العذراء واجراس كنيسة اللاتين تقرع مباركة حبنا بكل يسوعها المبارك .
تلة هبة الشاهقة ونحن في ركننا الجميل يا الله . ما أحلى منظر الشام من فوق بالليل وشعرك الذهبي يهفهفه النسيم ويزيدك به نعومة وأنوثة .
حديقة تشرين وقد غطسنا بكل مشاعرنا في حديث شهي طال بالساعات وكان سيطول أكثر لولا أدركنا البرد فانصرفنا نتقاسم الدفء والهمس والضحك الخفيف.
سعيد
أحيانا نكتفي من كل شي
فقط لان رؤية الامور الحقيقية مؤلمة جدا
نكتفي بما شعرنا به ولا نريد المزيد
ثمة بعثرة في الداخل لابد ان تعاد ترتيبها....
صباح الياسمين من عاصمة الحب والياسمين دمشق
برد ومطر وغيوم كثيفة
زيارة خاطفة للأهل والأحباب
دمتم بخير وسعادة أحبتي
احيانا كل مانحتاجه التقدير فقط
وليس رد الجميل ..!
لا برد وأنت معي
ما أحلانا ونحن نسير بهذا الرصيف المبلل بالضوء والمطر والحب والفرح وبالكثير من حديثنا الشهي
نصف كيلو متر تبقى وسنصل إلى مقهانا الحبيب .
أحبك
s
صباح الخير ...
إلى من فقد أمه :
احتفظ بثوب من ثيابها ...
ستحتاجه في يوم تعصف بك رياح الخوف والحزن ...
ففي عبق رائحتها كهف أمان ... وحضن وطن .
حين تعيش في تناغم مع أمنياتك ...
_ وإن كُنت تعيشها على سحابة خيالاتك _
تبقى لك تلكم الأمنيات ملجأ أمان ...
تقي به نفسك من صفعات الخذلان !
فما عاد في هذه الحياة مكان للوفاء ...
حين اغتاله حفنة من الأوغاد !