لَيْتَكَ تَعْلَمْ ،
بِأَنَّكَ الْبَحرَ الَّذي لَا أَمْلُكُ سَفِيْنَةً لِعُبُورِهِ !!
عرض للطباعة
لَيْتَكَ تَعْلَمْ ،
بِأَنَّكَ الْبَحرَ الَّذي لَا أَمْلُكُ سَفِيْنَةً لِعُبُورِهِ !!
اللهم اجعل صباحنا ...متجدد الصفحات بيضاء نرسمها ورودا ...
وَرقَة فِي أَعمَاق بئر ...
مَكتوبٌ عليها ...
اشتقتُ إليك .
هُناك من يجدُ في البوحِ راحة بَال ...
و هناكَ من يلوذُ بالصَمت ...
حينَ يجدُ فيهِ الفَضِيلَة...
ولو كانَ قلبُهُ يكتوي من ذَلكَ
الصمتِ ... شديدَ النار .
/
في مثل هذا اليوم.. أتوسد الكتمان.. ويلتحفني المرض.. فأتمتم.. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه..
/
عودا حميدا للصباحات الشهية.. لفنجان قهوتنا الذي تركناه وراءنا فتسلل إليه البرد خلسة.. لأحاديثنا العابرة.. للسؤال الذي يخلق اللقاء.. للغياب الذي يخلق السؤال.. للنظرة العاتبة على باب الغياب..
هناك من " الحنين " في حقيقته " ذل " !
حين يكون " الحنين " ...
لمن هجرنا اختيارا ...
لنعود إليه من جديد ... على أول
سطر من الرواية ... في دفتر
الحياة / اضطرارا !
لكل مساء نكهه مختلفه
عن ماقبله
مسأكم لمة أحبه
نحن مدينون لتلك المساحات البيضاء
عندما كانت لنا وطن نلوذ بها
في غربتنا بين البشر
نحن في جهاد يومي
مع انفسنا والحياة
لنبقى في حيز الآمان
بعيداً عن بقع التلووث المميته