مجردُ قصةٌ عابرةٌ
وما زَالَ مِني مَا يَكفي
دَقائِقُ قَحطٍ لاحَتْ مِن بَعيدٍ
وَحَفنة خِذلان
وَحَقائِبَ بِلا عُنوانٍ
حَتّى الحُلمَ فِيك تَهَشّمتْ مَلامِحَهُ
وَوَقَفتْ بَيننَا التَّوارِيخُ وَالأعْوامُ ..!!
عرض للطباعة
مجردُ قصةٌ عابرةٌ
وما زَالَ مِني مَا يَكفي
دَقائِقُ قَحطٍ لاحَتْ مِن بَعيدٍ
وَحَفنة خِذلان
وَحَقائِبَ بِلا عُنوانٍ
حَتّى الحُلمَ فِيك تَهَشّمتْ مَلامِحَهُ
وَوَقَفتْ بَيننَا التَّوارِيخُ وَالأعْوامُ ..!!
كَمْ هِيَ مُتْعِبةٌ أَثْقالُ- الاِنْتظَارِ - !!
تكسر مجاديفنا رياح اليأس المحملة بالخذلان
لكن نجبرها بالأمل وحسن الظن بالرحمن
لنعود للأبحار من جديد
هي دعوة للغوص في ذواتنا ...
والابحار في بحر أفكارنا ...
سنجد حينها ...
أن المركّب فينا ...
وتلك السلوكيات التي تصدر منا ...
ما هي إلا المحصلة التي ستعود نتائجها علينا ...
لأننا عبارة عن كُتلة من تجارب ...
قد عصرتنا المواقف ...
فطوبا لمن خرج منها وهو قوي
العزيمة ... مستقبل للحياة بقلب واثق ...
ويا خسارة من خرج منها ...
وهو خائر القوى ...
ناقم على نفسه ...
يسير في الحياة وهو يعيش
عيش الموات !
من أتقن الصبر عند الصدمة الأولى ...
حاز على عظيم الغنائم ...
وأقلها ؛
أنه جنّب نفسه بذلك عض أنامل الندم ...
في لحظة غضب ... وما سيتمخض منها
من ردات فعل ... قد لا يحسب لصداها أي حساب.
الحمدلله...حمداكثيرا طيبا مباركا فيه
كمايحب ربنا ويرضا
بالتغاافل ..تستمر الحياة
من ثمار الإيمان " بالقضاء والقدر " ،
بخيره وشره ؛
أن تنظر للبلاء بأن في طياته عطايا
مخبوءة ... سنعرفها في حينها ...
لذلك ؛
وجب علينا أن نُدرج الجراح
في قائمة الهدايا التي سننالها في عاقب الأمر ...
وأن نتجمل بالصبر ... لننال بعده الفوز.
" علينا أن لا نحزن ، فبعض المصائب رحمة ،
واطمئن لأن من يدبرها هو الله ،
الرحيم بجميع الخلق " .
/
منذُ رحيلكَ أيقنتُ أنّ كلَّ اللقاءاتِ هُراء
كُلّها تُبنى على مسودةِ.. "نحنُ هُنا بينَ سطورِ الفَراغ"
نحنُ هُنا جَوعى.. دَعنا نقتاتُ مِن قُربِ المَسافَةِ..
وحينَ الإِمتِلاء.. حينَ ينضحُ الاكتفاءِ بينَ ناصيتي القُربِ..
يتخذُ مٍنَ الغِيابِ حُجّةً.. ليقول: آنَ الرحيل.. آنَ للقُربِ أنْ ينجَلي
إلى من يمر هنا ...
اسألكم الدعاء لنا بالشفاء .