لا جِنٌّ لديَّ أُرسلُهمْ إليك
ولا هُدْهُدٌ يأتِي بالنَّبأ ||⚙️
عرض للطباعة
لا جِنٌّ لديَّ أُرسلُهمْ إليك
ولا هُدْهُدٌ يأتِي بالنَّبأ ||⚙️
جِدَارُ البَيْت ِ جَعَلتُهُ مِنْ زُجَاج ٍ
لا ليَقِيْنِي مِنْ حِجَارِكَ
بَلْ لِكَيْمَا أرَاكَ ||⚙️
وقَدْ سَكنَ اللَّيْلُ
وانكَفَأتْ رُوحِيَ تَحتَ جُنحَهْ،
أمَا مِنْ ِابْتِسَامَة ٍعَلی ثَغر ِالقَمَرْ؟
أوْ ضِحكَة ٍفِي عُيُون ِالنُّجُومْ؟أُوَاسِي بها حُلمِيَ الشَّارِد
حَتَّی يَلُوحَ الصَّبَاحْ ||⚙️
الهاربون من الحب
سقطوا بالصداقة ؟؟ ||⚙️
مَنْ يُنْهِي
هذهِ الحَفلة التَّنكُّريَّة نِيَابَةً عَنْ الجَمِيعْ ؟
تَعِبْنَا ارْتِدَاءَ الأَقْنِعَْة ||⚙️
من أجمل مكاشفة النفس ...
حين نقف معها وقفة صدق ...
ومن أعظم تلك الصراحة ... حين نُقر أننا نحن من أوقع نفسه
في صراعات المشاعر ... والغوص في بحور الخيبات !
حين اسقطنا من حسابنا _ في غمرة السعادة _ بأن من أحببناهم
يقينا سنفارقهم ويفارقوننا ... اكان طوعا منهم ... أم كان كُرها .من ههنا :
علينا هجر مقولة :
" لقد خذلني فلان " .
البعض يسأل :
أيكون بعد اللقاء ... وذاك الوفاء ...
يكون الانقطاع ... وذاك الفراق ؟!
والجواب :
يكون ذاك ... غير أن الفارق في حيثيات
المقام ... وتلكم الأسباب ...
ليبقى حسن الظن بالآخر ... هو ما يُبقي
ما بقي من حبٍ محفور في الفؤاد ...
يقينا :
" الدعاء للآخر في بطن الغيب هو أعظم
دليل على صدق الاخاء ... وأصدق أواصر الوفاء " .
قد نعلن الرحيل
ونكره بعض ايامنا وذلك النبض الجميل
قد نرمي اقلامنا هباءً من اجل قلب عليل
ولكن حتما هنالك عودة وحنين
مساء جديد ...ونغمات أمل بعون الله.
أصبحت الطرق ملتوية كمتاهة ...نلتقي فيها صدف .