الْكِتابَةُ كَأَيِّ جَيْشٍ
تَحْتَاجُ إِلَى مُؤَازَرَةٍ ||⚙️
عرض للطباعة
الْكِتابَةُ كَأَيِّ جَيْشٍ
تَحْتَاجُ إِلَى مُؤَازَرَةٍ ||⚙️
في نيسان الماضي .. كان ربيع بلودان يحتفل بمقدمك .. كنت سعيدا برفقتك وسعيدا أكثر أنك أجمل ورد ذلك الربيع .... أحبك
بلودان - دمشق
نيسان/أبريل 2021م
البعض منا ؛
يتوق لعناق النسيان _ في بعض المواضع _
ولكن _ للأسف _ يحول بيننا وبين تحقق ذاك التمني ...
واقع ثابت مرير ... هو أن " الحُب " أكبر من ذلك النسيان!
أحبوا . اعشقوا . حرروا قلوبكم وأرواحكم من أقفاص اليأس وقيود الكبت . وجهوا مشاعركم جهة هذا الهائج من بحر الحب . اقفزوا بها في لجته مثل المغامرين الشجعان . كونوا جريئين في البوح في القبلة في العناق . ارتكبوا أجمل حماقات العمر باسم الحب وللحب. لن تعيشوا عمركم مرتين . لذا استغلوا هذا الكارت الوحيد للفرص السانحة . فشلتم مرة مرتان ثلاث عشرا . لا بأس. في الحب نحن كائنات تحب أن تظل تتنفس لتعيش . تنفسوا الحب واشهقوا به . لا تجعلوا أيامكم عيشا عقيما بلا حب ولا تجربة .
سعيد
اخطأ من ظن أن " الحُب " مجرد لحظة عابرة ...
أو مجرد تجربة ... ونزهة ...ومغامرة ...
وجب على الجميع خوض غمارها ...
والغرف من عبابها !
إنما الحُب ؛
هو رباط مُقدس ... لا يقبل من يُدنسه ...
بعبارات مُنمقة ... أو بوعود مُهاجرة !
ومن أراد الخبر اليقين ...
فاليذهب إلى ساحات وميادين الواقع...
ليشهد تلك الجنازات ... لتلك الخيانات الموثّقة ...
والتي كانت مديتها الوثوق بتلكم الوعود ...
من تلك الذئاب الجائعة!
صباح الخير تختلف اهتمامات البشر فمنهم من يدع رغبات نفسه محور العالم ومنهم من تتسع دائرته لتطال العالم ....هكذا هم البشر مختلفون .