لربما في اختلاف الاهتمامات اثراء لهذا المكان ...فلا باس ..
هو متنفس للاحساس لكن لنرتقي في مصاف النفس
عرض للطباعة
لربما في اختلاف الاهتمامات اثراء لهذا المكان ...فلا باس ..
هو متنفس للاحساس لكن لنرتقي في مصاف النفس
تعجبت كثيرا من قول صاحبي
حينما قال لي :
تمنيت لو كان " النسيان "
لي أمنية ... كأمنية حُب ...
حينها سألته ولما ذلك ؟!
قال :
أما تَرَ أن كل ما " نُحبه" يرحل
ولا يعود ثانية؟!
لذلك :
تمنيت لو كان " النسيان لي أمنية ".
في هذه الحياة :
لا تقف على اعتاب الشامتين بك ...
وكن على يقين ... بأن الحياة ستدور رحاها ...
لتنال من الشامت ... ليكون في ذلك المكان ...
لينال ما كسبت به نفسه / ولو بعد حين .
ما يزيد من حزنك ...
حين يأتيك من يُعاتبك على خطأ _ لم
تتعمد فعله _ ...
وينسف كل ذلك الاهتمام ...
ومصارعة الوقت الذي كان يسنزفه ...
وهو ينتظر _ بشغف _ رؤيتك !
تعود اللسان ـ من غير ادراك - أن يلقظ قول
_ عند السؤال عن الحال _
بالحمدلله ...
ليكون الاستثناء لمن نشكو لهم عن حقيقة الحال ...
نطلبه من العدم ! حين شحّ وجود الاوفياء ...
ومن يهتمون بأمرنا في السر والعلن .
في حال وقوع البلاء ...لا تجزع ولا تغضب ...
فلعل في غياهبها يكون الاستيقاظ ...
وتدارُك الحال .. ومراجعة الحساب .
صباح كتفتح الزهر ...يعبق شذا ...صباح التفائل
/
شُكراً لكُلِّ أُولئكَ الذينَ يَمْنَحُونَ الحُب بإِسمِ الإنْسَانِيّة..
.................................................. .....