https://up.omaniaa.co/do.php?img=13413
عرض للطباعة
في غربة الحياة ...
تحتاج لذلك النور ...
الذي يكون به طوق النجاة ...
ففي سطحها مزالق الهلاك ...
وفي بطنها يكون الحصاد ...
وعلى اثر ذاك يكون الجزاء .
الصادق ...
ستجده يعيش في غُربة ... ومنفى الواقع ...
حين لفظه من عرفه _ ممن يعشق سماع الاطراء _
بعدما هزّ عرش غروره ... حينما اهداه عيوبه !
في هذه الحياة ...
ليس لك فيها إلا أن يكون لك خيار واحد ...
إما أن تنحر هواك بمدية التقوى ...
وإما أن ينحرك هواك بمدية النزوات .
هناك من يجد في النصيحة ذاك الفضول ...
وذلك التدخل في شؤون الغير !
وينسى _ أو يتناسى _ بأنها المرآة التي بها
يعرف خطأه ... ويُصلح بها عيبه .
نحن لا نرتب اماكن الاشخاص
في قلوبنا ..
افعالهم هي من تتولى ذلك .!
,,,,
من لم يفهم صمتك
لم يفهم حديثك…..
أتَعرفُونَ مَا مَعْنَى أَنْ يَثِقَ بِكُمْ مَنْ لَا يَثِقُ بِأَحَدٍ
أَظُنُ ذَلِكَ يَعْنِي أَنَّهُ تَجَاوَزَ مَخَاوِفَ الْعَقْلِ وَتَسَلَّقَ أَسْوَارَ الْخَوْفِ الْعَالِيَةِ
لِيَعْبُرَ مَيَادِيْنَ النَّبْضِ ،
وَكَأَنَّهُ شَقَّ بِقَلْبِهِ لَا بِقَدَمَيْهِ طَرِيْقَهُ إِلَيْكُمْ
مِنْ اللَّا حَيَاةِ إِلَى الْحَيَاةِ ||âڑ™ï¸ڈ