وانت للطفك وسعة روحك ازاهير الياسمين بارك الله فيك
عرض للطباعة
وليس غيرك سيستوعب مداركي ...فاين ديارك ايها القابع بين الغمام ...
هنيئا لمن سار في الحياة ..
من غير أن تربكه جلباتها ..
وتلك التقلبات التي تقع له في أيامها ..
بعدما " تيقن " أن كل واقع في حياته ..
قد ابرمه الله في كتابه /فذاك نافذها .
من " أتعب " التعاملات مع بني البشر ..
حين تكون " دوما " في موضع " دفاع " ..
حين تحتاج له لتدافع عن نفسك ..
وما تمثل في سلوك ..
وفكرٍ .. واعتقاد .
العاقل :
من يسير بين الناس وهو يلتمس لهم العذر ..
ففي كل كيانٍ قصة مريرة .. قد تكون سببا في بعض الهفوات ..
وتلك المعاملة التي تصل لحد الجفاء ..
ولو غاص الواحد منا في عمق ذلك الشخص ..
لوجد ما يصعقه من حبٍ دفين .. تراكم عليه حُزن
مرير .
المُحب :
في حال تلكم النشوة .. والسعادة التي يعيشها
مع من أحبه .. ينظر بعينٍ واحدة .. متجاوزا
تلكم الاشارات التي تشي بواقع من أحبه !
وحين :
يقع في شِراك الحقيقة .. يفتح عينه الأخرى ..
ليمسح الذكرى من عقله .. وتلك السنوات التي قضاها
مع من أحبه .. لتكون له نكبة /وحسرة !
تعجبت :
لذاك الندم المُتأخر .. حين تنقطع علاقاتنا مع من أحببناهم ..
لنلز أنفسنا بأقبح الصفات .. منها .. " المغفل " .. و" الساذج "
.. و" المخدوع " ..
ليكون الحكم على تلكم العلاقة بأنه " حب بالخطأ " !
لننعي حالنا .. ونندب حظنا !
فنعيش في سراديب الحزن والندم .. تلسعنا سياط الألم .
من غير أن ننظر للجانب الآخر .. بأن النصيب هو من يكون
له قول الفصل .. وإن كان المفارق لنا هو الجاني / المتربص !
حين استنفذت كل مُحاولاتي ..
من أجل انعاش قلبي ل " يُحبك من جديد " ..
فلم يكن منكم مديد العون !
ومع هذا :
رجعت من جديد في مُحاولتي " الألف " ..
ليس لكوني اتشبث بخيط أمل الوهم ..
أو كون حالي كحالِ الغريق الذي يتشبث بقشة أمل ..
بل لكوني تعلمت الوفاء لمن كان لي بالأمس " كون " ..
ورسم البسمة في وجهي حين كنت أنزف الوحدة / فكان ليَ العون .
قد تكون ردات الفعل وليدة لحظة وقد تكون تراكمات افعال ...فاختر مكانك في قلب يحتويك بكل هفواتك ...