الحمدلله
اننا مازلنا نترك الاحساس هنا
فهو دليل على اننا ما زلنا بضمير البشر ولم يغيرنا التعب والشقا
عرض للطباعة
الحمدلله
اننا مازلنا نترك الاحساس هنا
فهو دليل على اننا ما زلنا بضمير البشر ولم يغيرنا التعب والشقا
كم تمنيت لو يتذكرني صديق
او طيف عابر يرسل لي تحية تبعد الضيق
عن تلك الروايات التي يكتب حرفها من عاش واقعها ...
نجد بين ثناياها تلك المحن ... والابتلاءات التي قشع غيمها لُطف الله ...
واسعد قلبها ذلك الانكسار بذاك الاستغفار لرب البريّات ...
ليتنا نُدرك ...
بأن الأمر الذي نتمناه لا نملك تحقيقه ...
لأن الاجابة ... وتحقيقها بيد الله ...
فلو ادركنا حقيقة هذا ...
لما اطلنا الوقوف على اطلال الندم ...
ولما سرنا في دروبٍ يملؤه الألم .
الأصل في كل دروب الحياة :
هو اليسر .. أما العسر فطارئ وسيرحل ...
الدمعه :
التي جرحت ملامحكِ ... سيبرئها الله ...
وقلبكِ المنكسر ... سيجبره الجبار ...
وطريقكِ المسدود ... سيفتحه الفتاح ...
فأنتِ مُلكٌ لله ...
والله كفيل برعايتِك ...
" فليطمئن قلبُك ... من ذاك " .
(م)
/
ارْحَل.. احسم انسحابكَ بكلّ قِوى الصَمت
إن كنتَ مهتماً ؟ فلا تقلق علي ... فأنا بخير ...
يقولون ابتسامتي جميلة ... لكن لا تصدقهم !
كانت ... لتكون أجمل لو كنتَ " هنا " .
(م)
/
لا تَكُن كأولئكَ البشر ممن يُمَتّع نَفْسَهُ بالكِبرِياء وهوَ يَدوسُ عَلى هَشاشَات القلوب الليّنة..
حَالُكَ الْمُتَأَزِمُ بِصَمْتِي
يُذَكِرُنِي بِقَوْمٍ مَلُّوْا سُكُوْنَ الْبَحْرِ
يَتَمَنَّوْنَ لِلْمَوْجِِ رَقْصَةً
وَلَا يَدْرُوْنَ أَنَّهَا قَدْ تُكُوْنَ بِدَايَةً
لِعَاصِفَةِ بَوْحٍ ، تُهَشِمُ
وَلَا تُبْقِي مِنْ نَعِيْمِ الْاِنْتِظَارِ شَيْئًا !
تُسَاوِرُ هُدُوْءَكَ الْمُشْبَّعَ بِالْاِمْتِعَاضِ
تُبَاغِتُ سَذَاجَةَ تَأَهُبِكَ - وَالتَّرَقُّبْ ||⚙️