على صراط حرفك تمشي أنوثة الكلمات " كافية " العطر . هنا روحي في قمة روائها بعد عطش صيفي ظل يبحث عن نبع ليقتل به ظمأه
هذه هي الأبجدية التي صدقا تبحث عنها روحي عندما تشتهي لشيء فيه لذة إقرأ
عرض للطباعة
في شارع من شوارع باب توما بدمشق القديمة . كان الشارع خاليا تقريبا أو هكذا وقتها ظننته . بتلك اللحظة اوقفتك وسط الشارع . رفعت يدك وطبعت أصابعك بقبلة خاطفة وبين احمرار وجهك السعيد وذهولك صرخت :
& سعيد شو عم تعمل يا مجنون ؟! الناس بتشوفنا !!
ولم اكترث أن هناك ناس بتشوفنا . ضحكت وكانت أجراس الكنيسة القريبة جدا منا تبارك الحدث . قلت أنت :
& هذا فأل طيب !!
واجبتك :
& إن شاء الله خير
وواصلنا الطريق
أحبك
ستبدو الدنيا أسهل وأجمل ...
كلما ابتعدتَ أكثر عن التكلف ...
عن استعارة وجوه الآخرين ...
عن ارتداء أقنعة ...
لا تليق بملامحك .
(م)
لعل اسراب الظنون ...
تجوب مُخيلة البائس ...
الذي طواه الفقد ...
في لحد الوهم .
انتهاء في حياتها الامل
وقد احتل مكانه الضحر والملل
لم تعد تحب شيئا حتى طعم العسل
كان صديقي وكانت حبه الابدي
كانت اغنية جميلة لكاظم وكانها فلم رومنسي
كم هي جميلة بعض الذكريات
قالت وداعا قد حان الرحيل
ثم اختفت وبان البعد والتبديل
وهي ما زالت بالمكان وكأن روحها تحوم بين الحرف العليل
كتبت لحبيبها جملة
تمنت لو انه يفهمها ويأتي باكيا بلهفة
ولكن ليته يقرأها اصلا لا تهمه السبلة
صباح الخير .....بدات ملامح الصبح تستعيد نبصها فهل ستغرد الطيور .وتزهر الورود من جديد ..
كل الذين تراهم دائماً مبتسمين ومتفائلين ،
هم مثلك تمامًا .. يواجهون مشاكل وهموم ،
لكنهم أكثر تفاهمًا مع الحياة ، ويتعايشون معها تحت مبدأ :
" قادرون على التخطي " .