عندما نطلق للفكر العنان ...سيتخبط في كل اتجاه دون حدود ...
عرض للطباعة
عندما نطلق للفكر العنان ...سيتخبط في كل اتجاه دون حدود ...
نغفل ونحن في أوج الألم :
عن تلكم الرسائل التي يبعثها الله لنا !
عبر وسائل المواساة ...
فتارة يكون عبر عبارات تسمعها آذاننا ...
أو عبر مناظر تُبهج أرواحنا ...
وكمثل :
المطر الذي يطرق أرواحنا ...
ويهمس في كل جوارحنا ...
أن :
ما يعقب المطر تلك الروابي الخصبة ...
وأن الأرض الجرداء البور ...
ستغدو مروجا خضراء ...
وكأن لسان حالها يقول :
ابتسم ... فتلك المواسم ستغدو وتروح ...
ولن يبقى شيء على حاله ...
" فاهجر الضيق " .
لا زلت اتساءل عن الفرق ...
بين أن أعيش وحيدا دونك ...
وبين أن أحملك معي ...
ولكن من غير معنى لوجودك !
دع روحك تجذبكَ بصمتٍ إلى ما تحبه...
فإنها لن تُضلِلكَ أبداً .
همسة مُحب :
من يشترِي ربيعَ قلوبِكم...
لا تُعطوهُ خريفَ اهتِمامكم ...
بل أقبِلوا عليه واحتَووهُ ...
قبل أن يرحلَ تاركاً لكم كُلَ الفصُول .
نختار الصمت حينا حين يكون اكبر وقعا من الكلمات،،فبعض الحروف تخذلنا لكن الصمت يقول الكثير ...
ندور في دوامة ضيقة وكان العالم حصر هنا ...ونتناسى واقعنا !
ما نعلمه لا يعد الا نقطة في بحر الواقع ...
وما تللك الحروف الا عالم زرعناه بانفسنا فاصبح زهرا يفوح شذاه ...كحلم مخملي لا يقطنه السواد
وكم من بوحٍعانقالسماء ...
وسقطَمترنحاًمعدومَالامل