حياتي ك شمعدان صنع من الشمع
ما إن أكون بعتمة الليل يُذيبُني الحنين
رحمك الله ( أبي )
حياتي ك شمعدان صنع من الشمع
ما إن أكون بعتمة الليل يُذيبُني الحنين
رحمك الله ( أبي )
السماء صافية والعصافير تتغنى بأمل إنتظرته بعد ليلٍ بات مطولاً
ولكني أراني أتألم من الداخل فأحلامي تؤرق مضجعي
وحياتي كومة سواد لا يُنيرها شيء
فأصبح كل شيء سرمدي لا ينتهي
كُل شيء حولي
ما زال
( يُميتُني )
دائماً الحقيقة تؤلم ولكوني إعتدت على الآلام فلا ضير ولا ضرار
فيما سأتحصل عليه
أستطيع أن أدفن أسراري بداخلي
ولكني لمست منهم الإخاء الجميل
فبحت ببعض أسراري
لكم مني جلَ أمنيات السعادة
سأفتقدكم وأتمنى نسياكم
فلا أريد بذاكرتي سوى ذكرى أبي الذي أتمناه أن يعود
أرتمي بصدره وأنا أحتضر ولساني رطب بذكر الله
بعض الأيام وبعض الساعات وربما هي مجرد أجزاء من الثانية تعيش لحظات يأس من أمور لا يعلمها إلا الله وحده ..و تُحاول الإبتعاد قليلاً ممن يعيشون حولك ولكنهم..!!! ينهالون عليك بكلمات أقلها يبتر القلب ..فكيف اذا كانت كسهام تتوالى بلا إنقطاع..
ربي رحمتك
وفي النهاية يُفسرون أسلوبك كما هم يُريدون ويرونه بمنظورهم الخاطئ..
ولا يعلمون بأي منغمس أنت تعيش في لحظاتك هذه..
فمجمل ما تتلقاه مؤلم.. فلا تُسيئو الظن ...
ما عاد بداخلي حكاوي ..إلا أن الشوق يُميتُني
وخاطري بضمة صدر منك يابوي
أبيها في الجنان ...يا رب
أبي
ما عدت أتحمل ولا عادت روحي تتحمل ما يحدُث
فالجميع ينهالون عليّ بطعنات لا أعلم لما
أحتاج لك أحتاج لكلماتك ونصائُحك التي أفتقد
أحتاج لنظرتك الصائبة بتوجيهي حتى أتجنبهم...
وأتجنب طعناتهم
أبي
أتمنى أن أكون معك بذات القبر لعلي أُحسُ بالطمأنينة
ف يارب حقق لي ما أصبوا إليه
بعد يوم عمل شاق
نعود للأسرة منهكي الجسد نتمنى أن ننعم ببعض الراحة
ولكن هيهات فالفكر المطعون لا يتركنا
والقلب الذي كان بالأمس يمتلك تلك القوى الخارقة
بدأ يضعف من أهوال ما نجده بأقل من أجزاء الثانية
ف يارب إن غلبنا النعاس من بعد التعب
وأغلقت العيون ومتنا موتتنا الصغرى فأرحمنا بجنباتها
وإن كانت موتتنا الكبرى فنسألك الجنة
ياااااااااااا رب