صباح الخير ...
عرض للطباعة
صباح الخير ...
صباحكم ورد
يسعدكم الرحمن
على مقاصل الانتظار ...
أرواحٌ تُزهق ...
واجسادٌ تُساق للفناء .
حيث سكون الحرف ...
حِراكُ قلب ...
وصقيعُ يُجمد دمَ الوصل !
على شرفة الحياة ...
موتٌ ... يرفُل خُيلاء!
حيث الأمنيات ...
هناك خيمة عزاء ...
وذاك العويل ...
يَقطعُ وريد الرجاء !
مساء الخير
تتبعثر غيوم تبعثر المدى ...نلتمس بها بوادر الخير .
صباح الخير ...
وكان الصبح غزاه السكون ...حتى نسماته خافته .
صباح الخير ...
* اِسْتِرَاحَةُ مُحَاِربٍ *
فُرْصَةٌ لَا تَعُوْدُ سَانِحَةً
لِمُحَارِبٍ وَصَلَ لِمَرْحَلَةِ الْاِسْتِسْلَامِ أَوْ الْمَوْتِ ،
بِاسْتِثْنَاءِ فَتْرَةٍ غَامِضَةٍ
فِيْمَا بَيْنَهُمَا لَا زَمَنَ لَهَا وَ لَا اِسْم ،
لَا لَوْنَ لَهَا وَ لَا شَكْل ،
صَاخِبَةً وَهَادِئَةً ،
مَاكِرَةً وَنَزِيْهَةً ،
حِيْنَهَا أَيَّهُمَا مَا اخْتَارَ فَإِنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ
* أَنَا الْآنَ تَحْدِيْدًا فِي هَذِهِ الْفَتْرَةِ * ||⚙️
عليكَ أن تتعلم :
متى يكون التجاهُل ...
ومتى يكون التغافُل .
وعليك أن تتعلم :
متى تستدعيك الحاجة لمساعدة أحد ...
ومتى يكون الاستغناء عن ذاك الأحد .
كما عليك أن تتعلم :
أن لا تستديم الانتظار على قارعة الطريق أحدهم ...
وأن لا ترتضي أن تكون في هامش حياة أحد .
وعليك أن تتعلم :
أنه لا يمكن أن يدوم أحدهم لأحد ...
فتلك هي سُنةُ الحياة ...
فلا تُحابي من ذاك أحد .
كم هو صعب :
عندما نحتاج لبسط التبريرات ،
وكشف ما تتخلل العبارات أكانت منطوقة أو مكتوبة ،
حين يهيم الشك وتجثم الريبة ، ويقدَّم سوء الفهم ،
ليكون كل ذاك هو الجاثم على صدر حسن الظن !
ليكون الصمت حينها في معناه هو :
" بكاء الروح عندما لا يفهمك أحد " .
..،.
صباح الخير
ثم
اقبل على الحياة بروح مغايرة عما كانت بالأمس فلا شيء يدوم الا وجهه الله الكريم
…
بعض المواقف لا تتطلب الهدوء وانتظار البحر حتى يهدأ وانما اركب الامواج البحر الهادرة وتحدى الموقف.
مساء ينبض حنينا لموطن الحرف
لقلوبكم كل السعادة ...
ما أن أستلقي على السرير ،،
حتى ينتابني شعور الخلود ..
وأنني سأكتفي بالاستلقاء حتى يتسلل النوم لجسدي
هكذا في كل يوم الانهاك يأخذني للخلود في نهاية المطاف ..!
تتهاوى كل حصوني
امام مرض أبي
اللهم عافية منك
لنور دنيتي ياكريم
* الْحَظُ مَـطِيَةُ اِخْـتِيَارَاتِنَا ،
وَقَـلَّمَا كُـنَّا عَلَى وِفََـاقٍ مَعَهُ ،
يُسْقِطُنَا فِي هُـوَّةٍ سَـحِيْقَةٍ
مِنْ الْـ " مَـاذَا لَوْ ؟! " ||⚙️
مساء الخير ..
هناك من التفاصيل.ما تعيد ذكريات مضت كنسمات الهواء تمر بالذاكرة .
صباح الخير ...
امسح دموعك ..
فالهم سيزول والمشاكل ستحل ومستقبلك سيزهر ...
واللحظات الجميلة ستستقر في قلبك ، فقط ثق بالله واصبر وتفاءل .
يوماً ما ..
وحين تتركون أشياء من أجل الله وحده ..
فقط إبتغاء لرضاه سبحانه .. كونوا على يقين أن الله سيمنحكم
عوضاً أجمل ، أجمل بكثير .
قال تعالى "ولا تيأسوا من روح الله" ...
رُبّ دعوة مُنذ سنوات ستحقق اليوم أو غدًا،
أو أمنية طال انتظارها حان موعدها.
انزع اليأس من صدرك ... وثق بالله .
قالت :
تذكرت بأن الشهر لم يتبقى منه غير أيام ،
تعجل ذهابها تلكم الخطوات المتسارعات
التي تسابق الساعات ، لكون العيد يطرق أبواب العائلات .
قلت :
وما المحزن في ذلك ؟!
قالت :
ألم تفهم ؟!
أن بانقضاء هذا الشهر أعود لذاك الظمأ ،
ويلحق أرضي الجفاف بعد أن يلفحني من صاحبي الجفاء !
فكم خصبت ، وكم ارتويت في هذا الشهر ،
حتى دبت الروح في كنهي ، وعادت بذاك لي الحياة .
قالت :
مدخل ...
لا زلت ذكرى تعبث في عقلي ..
وتمدني بالحياة!
.
.
تؤلمني ولا أعلم لما؟!
أعذبك ، دونما سبب!
هل نحن نعاقب الأيام؟
بتعذيب أنفسنا ؟!..
أم أن ألم الحب ..
يحتم علينا العذاب؟
أوجعك ..وتوجعني ..
ولا زلنا نتغنى بالحب!
الحب وحده تغلغل
في عروق قلوبنا
ورسم بالألم أحلى
حكايا الحنين..
أليس من حق
حبٍ كهذا أن يثمر؟
يحيا كما تبث
فينا الحياة كل يوم؟
يتنفس كجنين
رأى النور بعد
ظلماتٍ ثلاث؟
أليس من حقي
أن أكون وردة
بين يديك ؟!
لا تمسها أيدي !
العبث ولا تلوثها
رياح الزمن؟!
وكلما طرقت تفكيري
غفوتُ في سكرة اللقاء
تلتهمني تفاصيلك
وتمسك بيدي
على شفا جرفٍ ساحق!
ولكني أصحو ...وكأن
كل تلك السنين خيال!
أسقط..بلا حياة..
أصحو ..وأحاول أن أنسى
فأبقى كما أنا..
أسيرة الذكريات..
وماضٍ رحل!
.
.
مخرج...
ما أقسى أن يكون الحل الوحيد لأبقى معك..
أن أتفقدك من بعيد لا أكثر!
قلت :
لعلها تكون في حقيقتها نصف حياة !
لكون تلكم الحياة التي نعيشها
يتقاسمها ضدان حياة وموت !
تلك الذكريات التي تناغي سريع الأيام الخوالي
التي أثقل ظهرها ما تحمله من أشجان ،
ومن مزيج أفراح وأتراح .
ذاك العذاب :
قد يكون موصول بسبب ،
وقد يكون مبتور السبب ،
ولكن اليقين بأنه لا يوجد دخان من غير نار ،
فمن ذاك لا يخلو الألم من سبب !
الأيام :
لا ينالها ولا يطالها العذاب !
لأنها تسير على ما خط لها الله من أجل منذ الأزل ،
أما العذاب فهو منا وإلينا يعود
ويفر بالإياب على عجل !
نعيش الأحلام كواقع نتيه في سكرة الشوق ،
نتمتم بعبارات تملأها :
الحنين
و
التوسلات
و
الرجاء العميم ،
تساؤلات نخطها على صفحات الهيام ،
عبثا نجد لها جواب !
كمن ينادي أصم ويؤشر لأعمى
قد هجره البصر .
ذاك البعد هي تلكم الرسالة مسافة أمان
التي بها نحفظ الود ونرخي بها ،
إذا ما دار الزمان دورته
والحزن في القلب قد اشتد ،
ولو كان الأمر خيارا لكان السعي للم الشمل ،
ولكن إن كان جبرا فقد اعيت الحيلة
من أراد حبل الوصل أن يمتد ،
وبذاك ومن ذاك ؛
" تجتمع الروح بالجسد " .
كُلٌّ يغيّرُهُ الزمان، وصاحبِي
باقٍ على الإخلاص لا يتغيّرُ
مِن عادة الأيامِ بعثرةُ الهوى
وهواه ملءُ الروح لا يتبعثرُ
فتّش في حياتك وستجدها مليئة بالانتصارات الغير معلنة،
الانتصارات الصغيرة التي لا يهنئك عليها أحد، ولا يشعر بها أحد..
تحسين عادة، تجاوز أزمة خفية، حسم قرار، التقبل والتفهم.
كل تلك الأمور من شأنها أن توقد فيك الحياة، هذه المكاسب لك أنت ،
وإن لم يهنئك عليها الناس .
كل الأشياء تخلق نفسها من ملامحك
فملامح وجهك حياة..
انتهيت من كتابة تأبينك
حتى أن زهورك قد أينعت
وأنا أسقيها مرارةً
حتى تعتلي ضريحك…
مسائكم كجمال قلوبكم النقية
للصبح حكايات خالدة تبدا عند كل بزوغ ...
في هذه الحياة قد تصادف انواعا كثيرة من البشر لكن نادرا من يبقى منزله في القلب لا يتغير ...
لاني افتقدهم سافتقد روحي معهم ....