قالوا :
تُحبه ؟
قلت :
ساكن فؤادي …
قالوا :
يُحبك ؟
قلت :
هذا سؤالي .
( م )
عرض للطباعة
قالوا :
تُحبه ؟
قلت :
ساكن فؤادي …
قالوا :
يُحبك ؟
قلت :
هذا سؤالي .
( م )
صباح الخير ...وما زالت خيوط الامل تنسج سلما متفردا ..
متعبة تلك النبضات تتوق للسكون ...
من الخيبات :
أن يبتعد من ظننت أنه كل شيء في حياتك ...
لتنتقل :
بذلك من الوهم الذي صدّقته حينها ...
لتصل إلى الحقيقة التي حرصت أن لا تصطدم بها .
لو :
ينكشف لنا غطاء المستقبل ...
لتجاوزنا بذلك المصائب التي أصابتنا بمقتل ...
ولكن :
نبقى نعيش في مهد التجارب ... نقتات على أقراص الأمل ...
لعلنا بذاك نقضي على داء الفشل .
هناك من يُجاهد نفسه ليفتح صفحة جديدة ...
بها يُغير طريقة حياته ... ويتجاوز مثالب الهنّات التي
أخّرت خطواته ... وأثقلت كاهله عظيم الرزايا التي
ساقها له القدر من ثنايا الأيام التي عاشها في طور حاله ...
غير أنه لا يبرح مكان الشقاء الذي عاش في دوّامته ...
ليكون المسير من حيث توقف ... ليعود من جديد وهو يرتع
من ذات الجحيم ... لأنه لا يزل يحتفظ بالذكريات ... مستجلبا لها
في كل الأحوال ... ليجعل من الماضي حاضرا ... به ينكد
عيش البقاء !
احيانا :
نلوذ بالصمت ... ونحن في أوج الحاجة للبوح ...
غير أننا نختار أقل الضرر على مضض ...
كي لا نكتوي بنار اللوم .
نتهجس نبضات اقلامهم ... نكتفي بالصمت ...
كي لا ينالنا الاتهام ... فنغدو كعبة للطعن .
لعل أحدنا يحمل في طياته نبضات حُبٍ ...
رواها بماء الأمنيات ... سرعان ما يجني منها
ألما ... وتطوله من ذاك سياط الندم .
اتقن الكثير منا التفتيش عن عيوب الناس ...
وبذلك غفلوا عن أنفسهم ... حتى بذلك ألبسوها العصمة
من غير ما ينتبهوا لذلك ... فأصبح حالهم من ذلك كحال الملائكة ...
لا تغشاهم العيوب ... ولا يعرف الخطأ لهم طريقا!