هكذا تقودُ يدي ، ثُمَ عِندَ أقربِ مُنعطف .. ترحل !
عرض للطباعة
هكذا تقودُ يدي ، ثُمَ عِندَ أقربِ مُنعطف .. ترحل !
الاشياء المؤلمة بداخلنا تُترجم على شكل صداع وسرحان وضحكات صغيره يتبعها لمعان في العين ...
احيانا الصمت جوابا واحيانا يكون على هيئة وجعا لا يكتب
الظمأ هو ليس أحتياجنا للماء فحسب
وإنما هو عطش قلوبنا لكلمة طيبة
تحيي مشاعرا جفت من قساوة الدهر وظلم الأيام.
مهما اعتلى موج البحر مأله الى السكون
وكأننا في الحب لا نمارس سوى لعبة الانتظار... أن نقف متأملين من الطرف الآخر أن يُكمل جزءنا المفقود، أن يجبر كسر قلوبنا، أن يداوي جروحنا الملتهبة، وأن يحقق لنا أحلامنا التي أوشكت على أن تُصبح سرابا.... فيحاول النصف الآخر ذلك، ولكن طاقته مع مرور الأيام تنفد؛ فيهلك النصف منا ويبتعد... يتلاشى... ونعود وحيدين كما كنا.... نمارس لعبة الانتظار من جديد...
وهلكتونا من هالحب
ما شي غير هالحب
هاتو شعر يعبر عن الظالم والمظلوم
تشدني امواج البحر العاتية لانها تكسر بداخلنا كل الم وحزن
هدوءه يبعث في النفس الذكرى الدفينة
ودائما هناك بصيص أمل يدفعنا الى مواجهة قسووة الحيااة...
وكأن حمل جبال الارض على عاتقي .