هل تعجب ؟ من ذاك الذي ينتظر حبيبه ...
وهو على يقين أنه لن يأتِ !
ينتظر عودته وهو جالس على ربوة عمره ...
وذلك العمر ينسل منه يومه ... وشهره ... وسنته ...
ومع هذا لم يشعر بتلكم السنوات التي فارقته ...
لأن أمنيته لا تزال في مكتمل العمر ...
وهو في سكرته .