-
الكثير منا :
جعل سعادته في غيره ...
لهذا نجد جنائز الأحزان وقد
اكتضت منها الحياة ...
فليتنا :
تنبهنا أن السعادة نحن من يفرد
لها ذراعينا لتحضننا ونحتضنها ...
وأننا :
نحن من يرسم ملامحها ...
وبغيرنا لن ننتظر وصولها
وإن جاءت لن تدوم لنا ...
لأن دوامها قد حُصر ببقاء
من جلبها لنا ... ولعل من جاء
بها كان سببا في قتلها في مهدها
إذا ما تغير حاله علينا !.
لهذا :
كن قائما بذاتك ... ولا تنتظر
من تستند عليها ... فلن تكتفي
إلا بذاتك وإن كثر أحبابك .
-
-
،،،،
تصنع الابتسامة اكثر مما تصنعه الكلمات.
-
-
ليتنا :
امتطينا جواد الثقة بالله ...
وسرجناه بحسن الظن به .
فكم :
لسوء الظن بالله عواقب جسام ...
يكفينا منها ما يوجع القلب ...
ويعلو منه العويل ... ويطول بنا المقام
على قارعة الانتظار ... مُنتظرين المُخلص
ولو كان موتا زُعافا !
-
-
-
أسعد الله صباحكم ...وصبحي بكم يكتمل ..
-
-