عرض للطباعة
قالت :
تهشّم قلبي ... على حاجز من زجاج ...
لم آراه في عتمة الليل !
" اللهم شفاء لا يغادره سقماً "...
فقلت :
قد نفقد النظر عن رؤية الخطر...
بعدما سَلَب منا العقل ... ذاك المغادر لأرضنا...
بلا وداع... أو مقدمات وإخطار!
لنكون بذلك :
على حبل اليأس ...
نشنق الأمل .
هدوء الليل.. يوقض الضجيج..داخل الروح
(نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..
أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك)
افعالهم هي درجة لحصول مقاعد في القلوب
او الرسوب والطرد النهائي خارجها
سبحان الواحد الاحد الفرد الصمد
سبحان الحي الذي لايموت والأنس والجن يموتون
المشاعر تُستر ،، لا تُكتَم .!
كلما ضاقت الفكره اتسعت العباره
الأمل :
ينبثق من الإصرار على الحياة ،
وتغيير مجراها للأفضل ، مهما كانت الصعاب،
وتلك المقارع من المصائب العظام ،
هو اليقين :
بأننا نسير في الحياة وفق مشيئة الله ، وقد كتب لنا سيرة حياتنا،من المهد إلى اللحد ،وأن علينا خوض غمار الحياة ،
ونحن نحمل زاد البقاء، مع التسليم ،
والتفويض لأمر الله .
صباح الخير ...تشرق الشمس فتطوي خيوط الظلمة
تعلن للحياة ان الغد انقضى لتبدا يوما أجمل بعون الله
ما زالت عقارب قلوبنا تتجه نحو نقطة البداية مرغمة ان تنبض كلما عصفت رياح الحنين ..
تتحاشى حروفنا ان تسطر قواميس المعاني ....