-
إستعآنَ أصحآب السّفينة بِ جميعِ الخبرآء الموجودين ، لكنْ لمْ يستطِع أحدٌ منهم معرفةَ كيفَ يُصلح المحرّك
ثم أحضروآ رجل عجوز يعملُ في إصلـآح السّفن منذُ أن كآن شآبً يآفع .
كآن يَحمِل حقيبة أدوآتٍ كبيرةٍ معه ، وعندمآ وصَل بآشر في العمل ، فحصَ المحرّك بِ شكلٍ دقيق ، من القمّة إلى القاع ،
كآن هنآك اثنآن من أصحآب السّفينة مَعه يَرآقبونهُ ، رآجينَ أن يعرف مآذآ يفعل لـإصلـآح المحرّك .
بعد الـإنتهاء من الفحص ، ذهب الرجل العجوز إلى حقيبتهِ وَ أخرج مطرقةً صغيرةً ، وَ بِ هدوءٍ طرَقَ على جزءٍ من المحرّك ،
وَ فوراً عآد المحرّك لِ الحيآة ، وبِ عنآيةٍ أعآد المطرقة إلى مكآنهآ ، المحرّك أصلِح !
بعد أسبوع إستلمَ أصحآب السّفينة فآتورة الـإصلـآح من الرّجل العجوز وكآنت عشرة آلاف دولار .
ماذآ ؟ أصحآبَ السّفينة هتَفوآ [ هو بِ الكآد فعل شيئاً ] لِ ذلك كَتبوا لِ الرّجلِ العَجوزِ مُلـآحظةُ تقول :
[ رَجآءاً أرسل لنآ فآتورة مفصلة ]
الرجل أرسل الفَآتورة كَ التّآلي :
الطرق بِ المطرقة : $2.00
المعرفة اين تطرق : $9998.00
* العبرةُ : الجهد مهمّ ، لكنِ معرفة أينَ تُبذل الجُهد في حيآتك هُو الفَرق
-
كَانَ أَبُوْ بَكْرٍ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ
إذَا صَلَّىَ الْفَجْرَ خَرَجَ إلَىَّ الْصَّحْرَاءِ .. فَاحْتُبِسَ فِيْهَا شَيْئا يَسِيْراً ،
ثُمَّ عَادَ إلَىَّ الْمَدِينَهْ .. فَعَجَبٌ عُمَرَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ مِنْ خُرُوْجِهِ ،
فَتَبعَهُ يَوْما خُفْيَةً بَعْدَمَا صَلَّىَ الْفَجْرَ ... فَإذَا أبُوْ بَكْرِ يْخَرَجُ مِنْ الْمَدِينَهِ ، وَيَأْتِيَ خَيْمَهْ قُدُيُمُهُ فِيْ الْصَّحْرَاءِ ،
فَاخْتَبَأَ لَهُ عُمَرُ خَلَفْ صَخْرَهْ ،
فَلَبثَ أبُوْ بَكْرٍ فِيْ الْخَيْمَهْ شَيْئا يَسِيْراً ، ثُمَّ خَرَجَ ،
فَخَرَجَ عُمَرُ مِنْ وَرَاءِ صَخْرَتَهُ وَدَخَلَ الْخَيْمَهْ ،
فَإذَا فِيْهَا امْرَأَهْ ضَعِيْفَهْ عُمْيٌــاءً ... وَعِنْدَهَا صَبيةٌ صِغَارٌ ،
فَسَأَلَهَا عُمَرَ : مِّنَ هَذَا الَّذِيْ يَأْتِيَكُمُ ؟
فَقَالَتْ : لَا اعْرِفُهُ .. هَذَا رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِيْنَ ،
يَأْتِيَنَّا كُلِّ صَبَاحْ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا ،
قَالَ : فَمَاذَا يَفْعَلُ ؟
قَالَتْ : يَكْنِسُ بَيْتِنَا .. وَيَعْجِنُ عَجِيْنَنَا ،
وَيَحْلُبُ مُعِزتِنا ... ثُمَّ يُخْرِجُ ،
فَخَرَجَ عُمَرُ وَهُوَ يَقُوْلُ :
لَقَدْ اتَعَبَتْ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِكَ يَا أبَا بَكْرٍ
لَقَدْ اتَعَبَتْ الَخَلَفَاءُ مِنْ بَعْدِكَ يَا أبَا بَكْرٍ
-
http://25.media.tumblr.com/tumblr_lz...n3z4o1_500.jpg
الأَشْيآءْ جَميلةْ حَولنآ لَكنْنا لآ نَشُعُرْ ،
غَيرْ قَنوعينْ ، نطلبْ المَزِيدْ ،
لَكنْ لِبِرهُةْ فلنغمْضْ أعيننآ قَلِيلاْ ، وَ نَرىْ تلكِ الأشيآأءْ التِيْ تسعدنآ قَدْ فقدناهآ ،
سَـ نبكيْ على سَذآجتنآ لِأن العمىْ قَدْ أصآبنآ فلا نرى إلآ مآ يَنقُصنآ
لِـذآ فلنبتسَمْ فلآ زلنآ بِخيرْ ، ولآ زلنآ مُسلمينْ
-
http://www.htoof.com/up/uploads/13454218411.jpg
إحتسّبوآْ على الله كُل شيءً تفعلونْهِ ،
بسمةِ لِ صديّق ، سؤآلاً عنّ حآلْ ، آوّ حتىْ خدمةْ صغيرّة
كَ " كأسْ مآءً تمدونهُ لِ أحدهمْ "
فَ [ في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ ]
-
http://www.htoof.com/up/uploads/13482543231.jpg
كـآنْ يبحّثْ عنّ عبآءةِ سآترةِ
فتشْ هُنآ وَ .. هُنـآ ؛ ثمْ صرخِ بـ هسَتيّريْـآ وَ غضبْ عآرمْ ،
ألآ يوجدِ عبآءةِ سآترةِ !
سَ نأخذْ الجثةِ لِ الصلآةِ عليهِآ ولآ بُد منّ عبآءةِ !
* مَسحتِ دموعهِآ وَ همستْ :
عبآئتهِآ موجودةِ !
صَرخْ بـ حسرةِ : بـِ الله عليكِ آتُسميّنْ تلكَ عبآءةِ ؟!
* غآلبتْ شهقةِ كآدتْ تفّجرِ قلبهآ وآشآرتْ ،
سَ آعطيّهـآ عبآءتيْ
~ ضربّ كفيّهِ ببعضهِـآ ~
وَزمجر بِ ألمْ : أينْ كُنتِ عنهآ وعنْ لِبآسهِآ ؟!!
حَمّلوهِآ فوقْ الأكتآفْ
كَآنْ بيّآضِ الكفنّ مُرعبِ رغمْ سوآدَ العبآئةِ التيْ غطتهِآ
مشهدِ .. مُهيبْ ؛ مُرعبِ ؛ مُقشعرِ لِ الأبدآنْ
أجُهشْ آحدهمِ بِ البكَآءْ وهوِ يُرددِ ،
كـآنتْ عروسْ ؛ خطفهِآ الموتُ ليلةِ زفآفهِآ
آرتدتْ الكفنْ قبلِ فُستآنهآِ .. لمْ يُفرقِ الموتْ آهيْ عروسَ آمْ طآعنةِ بِ السنْ !
وآكملْ بِ صوتْ مُرتجفْ ،
وآآآ حسَرتآهُ يآ نفسيْ ، مآذآ آعددتُ لِ هذآ اليومْ ؟!!
آنزلوهِآ القبرِ .. وَحثوآِ عليهِآ التُرآبْ
تمتمْ بـ نبرةِ حُزنْ ~ وَكأنْ صخرةِ سكنتْ أعلى حنجرتهُ ،
سَ تُسألْ بعد قليلْ آدعوآِ لهآ بـ الثبّآتْ
وَ عقلهُ يسبحْ فيْ اللآهوآدهِ ، وَهوْ يتذكرِ أنْ الدودِ سَ ينهشْ جِلدهآ الرقيقْ
سَ يأكل محآسنّهِآ [ عينيهْآ ، يديهْـآ ، وَ حتىْ كفيّهآ ]
~ نفضْ تلكَ الأفكآرِ عنّ مُخيلتهِ وَهوْ يتمتمْ لهآ بـ الغفرآنْ
كَآنتْ تسمعْ قرعِ نِعآلهمْ
صرختْ ولكن صرختهِآ لمْ تتجآوزِ شفتآهآ
~ لآ تتركونيْ هُنآ ؛ أرجوكمْ آعيدونْ ~
مرّ آمآمْ عينيهآ شريطِ حيآتهِآ كَ لمحْ البصرْ
فتشتْ عنْ عملاً صآلحْ ؛ علِّ وَ عسىْ يُنجيهِآ
آرتفع صوتهِآ بـ الصرآخْ والبكآءْ .. ولكنْ هيهـآتْ
كمْ تبرجتْ وبآلغتْ فيْ العُريْ
كمْ نشرتْ مقآطعِ مُحرمةِ وَصوراً فآضحةِ
كمْ كآنتِ مِفتآحْ لِ الشرّ .. كم وَ كمْ وَ كمّ
تجمدتً عينيهْآ لِحظةِ .. ثمْ شقتْ صرختهِآ عِنآنْ السمـآءْ
ربيْ أرجعونْ
ربيْ أرجعونْ
ربيْ أرجعونْ
-
http://www.khaledbelal.net/up/upload...3152739011.png
الصباح ، لا يُعطينا فقط معنى أنّ يومًا جديدًا قد وُلد
لكنّه يهب لقلوبنــا معانٍ
قذفها الله فينا
كُلّ مافيه يعلق بالذاكرة ، لأن قبله أو بعده نتوسّد أحلامنا ، و أمنياتنا فترتوي أملاً ،،
شُكرا لأنه الصباح .. لأنّه رحمة الله إلينا ،
وابتسامة نستطيع أن نتذكّرها و نسترجعها جيّداً !
صباحكم فرحٌ لا ينقطع
-
حينما تُجبرنا الحياة على سلوك طريق واحد ، وتختفي الخيارات ،
نكون مثل الذي تربطه الأيام بخيط ،
وتجرّه بإتجاه معيّن دون أن يكون له قرار ،
سوى التأمل لكل ما يمر من جانبه ..!
-
رجلاً عجوزاً كان جالساً مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار ، وبدأ الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة ،
أخرج يديه من النافذة ، وشعر بمرور الهواء وصرخ " أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا " !!
فَ تبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه ،
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه ، وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!
فجأة صرخ الشاب مرةً أخرى : " أبي ، أنظر إلى البركة وما فيها من حيوانات ، أنظر .. الغيوم تسير مع القطار" ، واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى ،
ثم بدأ هطول الامطار ، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب ، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، " أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي " ،
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز " لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟ "
هنا قال الرجل العجوز : " إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته ".
تذكر دائماً : " لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق ".
-
* قآل حڪَيْم مآ آعجب آلبشر !
يملّون آلطفوله ، فَ إذآ ڪَبروآ حآولوآ آن يْعودوآ
آطفآل مرةً ثآنيْة !
يْنفقون صحٺهم فيْ جمع آلمآل ، فَ إذآ جمعوآ آلمآل
آنفقوه فيْ إسٺعآدة آلصحة !
يْفڪَرون فيْ آلمسٺقبل بِ قلق ، ويْنسون آلحآضر فلآ
عآشوآ آلحآضر ، ولآ آلمسٺقبل !
يْنظرون لمآ عند غيْرهم ، ولآ يْلٺفٺون لمآ عندهم ، فلآ حصلوآ
مآ عند غيْرهم ، ولآ آسٺمٺعوآ بمآ عندهم !
خُلقوآ لِ آلعبآده ، وخلقٺ لهم آلدنيْآ ليْسٺعيْنوآ بهآ ، فآنشغلوا
بمآ خلق لهم عمآ خلقوآ له !
-
عليك أن تتواضَع للصَغير والكبير ،
وتتعامل مَع الناس تعامُل الطيبين ،
وتشعر بأنك إذا ارتفعت عَن إنسان درجة ،
فإنه يرتفع عَليك مِن جانبٍ آخر ،
لأنك لا تملك الكمَال كله .. !
فأنت تملك جانبا مِن الكمال ،
إذا كان لديك العِلم ، فعند غيرك القوّة ،
وإذا كان لديك القوّة ، فلدى غيرك المال ،
وإذا كان لديك المال ، فلدى غيرك الروحيّة ،
لكل إنسان طاقة يفقِدها إنسانٌ آخر ،
فكيف تتكبّر على الناس بذلك كلُّه ؟!
إنّ معنى أن تكوُن كبيراً ، هو أن تكوُن مُتواضِعاً ،
ولا تنسى حَديث رسوُل الله صلّ الله عليه وسلم
((لا يدخُل الجنّةَ مَن كان في قلبه مِثقال ذرةٍ مِن كِبرْ))