https://www.youtube.com/watch?v=cREOWHVcCPw
سقوط حلب وأوهام حسم الصراع
• ما تزال أرض الشام التي باركها الله تتوعّد بأن تكون مقبرة كل الغزاة والخونة
------------
الكاتب الجزائري حسان زهار
بدأت جوقة واسعة من أنصار النظام القاتل في دمشق، في عزف سيمفونية حسم الحرب في سوريا عقب الهجمة الشرسة الأخيرة للعدوان الروسي وميليشيات إيران الطائفية على حلب الشرقية، وتجاوزوا، مقولة "خلصت" التي طالما تم الترويج لها السنوات الماضية بلا طائل، إلى حدود التهديد بتوجيه الميليشيات الطائفية الإيرانية بعد سقوط كامل سوريا، والانتهاء من معركة الموصل العراقية، إلى احتلال مكة والمدينة المنورة، وكامل السعودية ودول الخليج تمهيدا لإخضاع باقي العالم الإسلامي تحت وصاية الولي السفيه في طهران.
وأعجب العجب، أن هؤلاء القائلين باقتراب سقوط أعرق المدن العربية حلب ذات 12 ألف سنة من التاريخ المجيد، في أيدي ميليشيات طائفية واحتلال روسي حاقد، يتحدثون عن معركة وكأنها بين دولتين عظيمتين، وليست حرب إبادة مروعة يشارك فيها العالم كله تقريبا، إما بشكل مباشر أو عبر الصمت والتواطؤ ضد شعب عربي مسلم أعزل، ويقودها أكثر القوى الدولية والإقليمية والمحلية خسة ونذالة، ما يجعل كل هؤلاء الأدعياء عراة من أي إنسانية وهم يتلذذون بنهش أجساد النساء والأطفال في شوارع المدينة العتيقة، كما تفعل الكلاب الجائعة.
وللتدليل على أنها معركة قوى الشر كله، ضد شعب كل جريرته أنه طالب بالحرية والانعتاق من ربقة الطائفية والأقلوية والفئوية اللعينة، من المهم التدليل على أن روسيا حشدت معظم قواتها الجوية تقريبا لهذه المعركة، وأرسلت عشرات القطع البحرية بما فيها غواصات وحاملة الطائرات الوحيدة لديها، في حين حشدت إيران التي أرادتها معركة فاصلة وأطلقت عليها اسم "قيامة حلب"، كل مرتزقتها من ميليشيات عراقية وأفغانية ولبنانية وغيرهم من شذاذ الآفاق من الإرهابيين القتلة الذين يرفض الإعلام العالمي والعربي توصيفهم بالإرهاب فقط لأنهم ليسوا من المقاتلين السنة.
بل إن أخبارا تسربت عن مشاركة طيارين مصريين إلى جانب نظام الأسد في معركة حلب، وأن ميليشيات جديدة مثل ميليشيات فيلق القدس الفلسطيني وميلشيات وئام وهاب الدرزي، وأخرى من القومجيين العرب وحتى من الأفارقة يشاركون في هذه المذبحة الكبرى، في مواجهة أبناء مدينة حلب الأقحاح، الذين اتهمتهم روسيا سابقا بالتحالف مع 200 مقاتل من جبهة فتح الشام، لكنها صارت اليوم تعتبرهم جميعا إرهابيين لأنهم رفضوا الخضوع لسلطة الأسد وللاحتلالين الإيراني والروسي.
إنه السقوط الأخلاقي والديني الكامل الذين يظهره هؤلاء بلا حياء، وهم يظهرون الشماتة في أهل حلب المحاصرين لأنهم كما يزعمون من أحفاد بني أمية، فكان أن رأينا القتل بأشكاله الوحشية جميعا، بالصواريخ الارتجاجية والفراغية والمظلية، كما رأينا القتل جوعا وبفعل البرد وانعدام الدواء بعد ضرب جميع المشافي وتدمير كل مراكز الدفاع المدني.. ما يجعل من مجزرة حلب أعظم جريمة إنسانية في العصر الحديث لا تظهر معها مجازر العدوان الصهيوني في غزة مثلا إلا كلُعب أطفال.
ولنكن صرحاء، لو أن إسرائيل فعلت رُبع ما فعلته قوى الشر هذه في سوريا عموما وحلب على وجه الخصوص، لرأينا جموع العرب كما رأيناها في مسرحية 2006 مع دجَّال المقاومة، وهي تخرج لتهتف بسقوط إسرائيل المعتدية، لكن الأمر اليوم يتعلق بحاضرة حقيقية من حواضر الإسلام، العدو الظاهر فيها هي روسيا وإيران بينما إسرائيل التي تضرب مطارات دمشق ولا تلقى حتى التهديد بحق الرد كما تعوّدنا، والتي تنسق مع روسيا الضربات الجوية، وتدخل في تحالف عملي على الأرض مع القوى الشيعية، هي العدو الخفي الحقيقي الذي يمنع أمريكا من تزويد المعارضة بالسلاح، وتمنعها من تقديم مضادات الطيران، لتبقى تتفرج على الإبادة الجماعية من بعيد، من دون أن ينتبه البلهاء إلى أنها المستفيد الأكبر مما يجري.
لكن هل المعركة فعلا "خلصت" كما يتوهّم الواهمون حتى ولو سقطت حلب بالكامل؟ هل ستحطُّ الحرب فعلا أوزارها كما يعتقد البعض في العام 2017؟والإجابة أن ذلك بالتأكيد هو محض خيال، فقد سمعنا هذا الموال كثيرا من قبل عندما سقطت عاصمة الثورة السورية حمص بيد المرتزقة، وخرج مقاتلو المعارضة من أحيائها القديمة إلى الريف الشرقي، كما سمعنا نفس الموال مع سقوط مدينة القصير الإستراتيجية، وعندما فشل الهجوم الكبير على دمشق، وعندما خسرت الثورة معظم جبال القلمون المحاذي للبنان، وعندما خرج ثوار داريا الأبطال من مدينتهم بعد أن أحالتها الطائرات الروسية إلى ركام، وعندما استعادت الميليشيات معظم مدن الساحل إلى غاية كنسبا، وعندما سكتت جبهة درعا بعد أن قيل أن غرفة عمليات "الموك" باعت القضية.
سمعنا كثيرا حكاية حسم المعركة في سوريا، وخرج أنصار النظام في شوارع طرطوس واللاذقية كما في الضاحية البيروتية الجنوبية وغيرها من مواقع اللطم الطائفي، يوزعون الحلوى في الطرقات على أرواح السوريين وابتهاجا بتحرير المدن السورية من أهلها ومن ناسها وكذا من شجرها وحجرها، ليستوطن فيها الأفغان وقوى الباسيج، وتصبح أرض الشام التي بارك الله فيها وحولها مرتعا لكل شذاذ الآفاق من رافعي رايات الحسين والحسين منهم براء.
ولم تغن كل تلك الأضاليل في بقاء واستمرارية الثورة السورية رغم التآمر الدولي الصريح والعلني، ورغم تحوُّل مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية وغيرها إلى مؤسسات سخيفة وعاجزة على إدخال حتى شحنة من الحليب والخبز للأطفال المحاصرين.. فكيف بهذه المنظمات التي سقطت من عليائها أن تمنع استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي وغازات الكلور محشوَّة داخل البراميل المتفجِّرة وصواريخ الأرض أرض؟.
لقد بقيت الثورة السورية التي ولدت "يتيمة"، وظلت تعاني اليتم وقد رفع الشعب من أيام العز "الأولى" شعاره الكبير "مالنا غيرك يا الله"، بقيت صامدة في عامها الأول من دون أن يدخل الثوار مدينة حلب أصلا، بل إن حلب كانت من المدن السورية المتأخرة في الالتحاق بركب الثورة مقارنة بدرعا مثلا أو حمص أو ريف دمشق، ما يعني أن سقوط حلب على أهميتها الإستراتيجية لا تعني إطلاقا نهاية الثورة السورية، بقدر ما تعني دخول الصراع مرحلة جديدة، بأدوات وأساليب مواجهة قد تختلف تماما عن الأساليب والأدوات السابقة.
وحتى إذا ما خرج "جيش حلب" من الفصائل الثورية من المدينة باتفاق مع الروس برعاية تركية أو أمريكية، فإن هذا الجيش الذي يُعدُّ بالآلاف من المقاتلين الأشاوس سوف لن يعود إلى بيته، وإنما سيبدأ جولة أخرى من الحرب إلى جانب جيش الفتح من قوات جيش إدلب، وجيش الإسلام في الغوطة الدمشقية، والجبهة الجنوبية وجبهة الساحل وغيرها من الجبهات، مرحلة قد تكون فيها حرب العصابات هو التكتيك الأفضل على غرار ما فعلته الثورة الجزائرية مع المحتل الفرنسي، حيث أن سيطرة النظام مدعوما بالآلة الحربية الرهيبة للروس على الجو، يجعل من الإستراتيجية القديمة في احتلال المدن ومحاولة الدفاع عنها إستراتيجية خاسرة سلفا، لأن النظام وحلفاءه لا يتورَّعون في تدمير تلك المدن عن بكرة أبيها، وهي مدنٌ كلها سنية بالمناسبة، بغرض إما إخضاعها أو إعادتها إلى العصر الحجري، ما يعني أن المرحلة المقبلة تفرض على مجمل الفصائل المسلحة من الجيش الحر، زيادة على نبذ الفرقة والفصائلية التي كانت سببا رئيسيا في تأجيل النصر، الاعتماد على أسلوب الكر والفر، وهي الطريقة التي لا يمكن لأعتى الجيوش في العالم الصمود أمامها.
وليست المراهنة هنا أبدا، على تغيير الإدارة الأمريكية ومجيء ترامب، بهدف انتظار تزويد المعارضة بالمضادات الجوية، لأن الطائرات الروسية تقصف حاليا من ارتفاعات شاهقة تفوق المدى الذي تصله الصواريخ المحمولة على الكتف، ولأن الدرس المستقى طوال السنوات الماضية كان من إدارة أوباما التي خذلت الشعب السوري وباعته في النهاية لقاء الاتفاق النووي الإيراني، فكيف الوثوق بإدارة ترامب التي وعدت قبل انتخابه بالتحالف مع الروس لمواجهة ما يسمونه الإرهاب الإسلامي؟.
المرحلة المقبلة إذن، سينتهي فيها موال السيطرة على المدن وانتظار الدعم الأمريكي أو الخليجي، وسيكون للشعب السوري أن يعول فعليا على الله وعلى قوّته الذاتية، وهو ما يعني عمليا دخول ما لا يقل عن مائة ألف مقاتل من المعارضة المعتدلة، في مرحلة حرب التحرير الوطنية، من قوى الاحتلال الداخلي والخارجي، من خلال حرب العصابات، وهي حرب ستكون طويلة الأمد، الانتصار فيها ليس لمن يمتلك الطائرة والدبابة، وإنما لأصحاب الأرض والإيمان بالقضية، بمعنى أنها ستكون معركة النفس الطويل، التي سينتصر فيها بالنهاية، طال الوقت أم قصر، أهل الأرض ويندحر الغزاة وعملائهم.
ما بعد حلب إذن ليس كما قبلها، لكن القادم ليس بالتأكيد على هوى المطبلين الذين نراهم الآن يتكلمون عن حسم وهمي، وعن معركة منتهية فقط في أحلامهم، بينما ما تزال أرض الشام التي باركها الله، تخفي أسرارها وتتوعّد بأن تكون مقبرة كل الغزاة والخونة.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/507651.html
ماذا بعد معركة حلب هل ستنتهي الأزمة السورية ؟!!
كيف يستطيع الثوار تجاوز نكبة حلب؟
http://baladi-news.com/upload/articl...2614280238.jpg
أعلن الثوار في حلب عن اتفاقهم مع روسيا أخيراً حول الخروج من حلب برعاية تركية، الاتفاق الذي سينهي نظريا معركة حلب، بخروج الثوار منها ويمنع النظام من إعلان انتصاره في حلب بشكل كامل، بل سيتذكر دائما أنه أهين من قبل الروس وتركيا والثوار، الذين عقدوا اتفاقاً دون وجوده.
بعد حلب
حلب ليست سوى معركة من العشرات من المعارك التي يتوجب على النظام خوضها، لاستعادة حلمه في السيطرة على باقي الأراضي السورية، والتي يسيطر منها الآن على أقل من 30% بعد سيطرته على المدينة، والتي تعتبر معركتها رمزية أكثر من تأثيرها العسكري، فبعد حلب يجب على النظام القتال في درعا وإدلب والرقة ودير الزور وريف حماة، وريف حمص والقلمون والقنيطرة وغوطة دمشق.
والتي ستستغرق بحسبة بسيطة عدة سنوات على الأقل وخاصة معركة إدلب، ومعركته في الصحراء ضد التنظيم الذي يبعد عشرات الكيلومترات عن حمص، والذي قد يستطيع وصل تدمر بحمص بالقلمون، وشطر سوريا المفيدة إلى قسمين، الأمر الذي يشكل مشكلة كبيرة للنظام خلال باقي معاركه، التي وعلى الرغم من الدعم الروس الايراني الهائل فهي لا تسير وفق خططه تماماً.
الهجوم خير دفاع
يعرف أي ملم بالوضع العسكري في سوريا، أن قوات النظام عادة ما تنكسر بسهولة عندما تكون في الوضع الدفاعي، فهي قوات منعدمة التدريب على الرغم من تسليحها العالي والكمي، والذي يزيد على تسليح الثوار بأشواط، حيث تعتمد هذه القوات على الإغراق الناري للمناطق للسيطرة عليها، وتعمل على استخدام كامل أصناف الذخائر الموجودة لديها بدون أي تردد، في حين لا يمتلك الثوار هذه الرفاهية وهم يقاتلون بكم محدود من الذخيرة والإمدادات، ولا يوجد الكثير من مصادر الإمداد التي تصل إليهم -حالياًـ خاصة بعد الضغوط الغربية على الداعمين الأساسيين.
ما يمكن أن يحدث بعد معركة حلب، هو متابعة النظام لتبريد الجبهات وإشعال واحدة فقط والاستفراد بها، والسعي للسيطرة على المنطقة التي تهمه تدريجيا، ويبدو أنه يعمل على أكثر من طريق، حيث يسعى للسيطرة على ريف دمشق بالهدن، في حين يسعى للسيطرة على باقي المدن بالقتال.
تجنباً لهذا الوضع الذي سوف يكون مرهقا للثوار، يجب تطبيق استراتيجية تشتيت قوات النظام، ومنعه من تركيز قواته في ضد أي جبهة ومشاغلته وفتح جميع الجبهات عليه، بحيث يعجز عن تركيز قوته في جبهة واحدة، ومنعه من توجيه طائراته وقدراته النارية على منطقة معينة، واستنزافه ووضعه في وضع دفاعي دائم، ومنعه من نقل أو تحريك قواته، ومنعه من متابعة استراتيجيته الحالية والقائمة على الاستفراد بالجبهات.
الساحل – حماة – حمص
جبهات لو أشعلت في الوقت ذاته فسينهار النظام بعد أسابيع فقط من المعارك، فالنظام الآن مرتاح في معظم هذه الجبهات التي بردت قبيل انطلاق معركة حلب، والتي لم تفعل أي شيء لنصرة حلب فعليا، وما تزال القيادات فيها مشغولة بالخلافات الداخلية، وغير مدركة للخطر الكبير الذي يحيق بها، وبالمدنيين في مناطقها.
أهم جبهة يجب أن تفتح هي جبهة حماة، والتي يجب أن تفتح بالتوازي مع جبهة الساحل، والتي إذا اشتعلت حالياً فهي ستستثمر الارتباك الحاصل في قوات النظام في حمص، وتضيف المزيد من الضغط عليهم، وتساهم في تسهيل انهيار قواته في جبهة حمص وحماة، وتعتبر نوعا من الاستفادة الاستراتيجية والتكتيكة من وضع قوات النظام المخلخل في ريف حمص الشرقي، والانكسارات التي تصيب قواته هناك بفعل هجوم التنظيم.
الجبهة التالية هي جبهة الساحل والتي إذا فتحت بعد جبهة حماة فهي ستزيد ارتباك النظام، وتضغط على مؤيديه والطيران الروسي، وتجبره على العمل بشكل أكبر في جبهة الساحل ويخف الضغط على جبهة حماة وريف حمص، ما يسمح بحصول تقدمات في هاتين الجبهتين تؤدي لانهيار النظام في حمص وربما حماة.
ما يجبر النظام على سحب قواته إلى المنطقة، ويسمح بفتح معارك هجومية للثوار على باقي المناطق، ويساعدهم على استنزاف النظام وهزيمته، وربما شن هجمات عليه في حلب والعودة للسيطرة على أحياء فيها.
دمشق–درعا
كما ان فتح معركة ريف دمشق وتنفيذ الثوار في المناطق هناك مجموعة من الهجمات المنسقة على النظام، سوف يسمح بتثبيت قواته في المنطقة ومنعه من إرسال تعزيزات من دمشق إلى باقي المناطق، وبخاصة إذا أشعلت جبهة درعا، التي تعتبر جبهة مهمة خصوصاً بسبب قربها الجغرافي من دمشق، وقدرتها على تثبيت قدر كبير من قوات النظام، وإمكانية تهديد النظام في دمشق وتحسين وضع الثوار في المناطق المحاصر فيها.
الثوار في ريف دمشق يمتلكون قدرة نارية كبيرة نسبيا، قادرة على التسبب بالكثير المشاكل للنظام وبخاصة اذا استهدفت مراكزه الأمنية ومقاره العسكرية في المدينة.
خلاصة
يملك الثوار اليد العليا في سوريا، وهم فعليا قادرون على الانتصار على النظام وتشتيت قوته وسحقها، في حال استفادوا من مقدراتهم وتوزعهم الجغرافي، ومنعوا النظام من القتال على جبهة واحدة في كل مرة يقصد فيها مهاجمة منطقة ما.
منقول
التايمز: بشار الأسد قد ينام الآن قرير العين لكن هناك زنزانة بانتظاره في لاهاي
http://all4syria.info/wp-content/upl...-768x389-2.jpg
خصت افتتاحية تايمز الوضع في سوريا بأنه لن تكون هناك نهاية لطيفة للحرب هناك، وأكدت ضرورة عدم السماح لإيران بأن تبرز كالمنتصر من معركة حلب الدموية.
وبحسب ترجمة قناة الجزيرة،وصفت الصحيفة مشهد أهل المدينة وهم يرتعدون أمس خوفا من انتشار المليشيات الشيعية الإيرانية في أحيائهم وقتلهم للمدنيين، ورأت أن الأولوية الأولى للمجتمع الدولي الآن يجب أن تكون توصيل المدنيين إلى بر الأمان وإدخال المواد الطبية والغذائية وإقناع الأطراف المحاربة روسيا وإيران والنظام السوري بوقف نهج تسوية المدينة بالأرض.
“الأسد سيستغل زخم هذا النصر في حلب ليهاجم محافظة إدلب التي فر إليها العديد من مقاتلي المعارضة وتترسوا فيها، ومن المؤكد أن روسيا ستساعده في هذه الجبهة الجديدة “
وأضافت أن نظام الأسد وأعوانه ارتكبوا جرائم حرب بالفعل في اندفاعهم لتوجيه ضربة ساحقة للمعارضة السورية المعتدلة، وأن ارتكاب المزيد منها جعل حلب تتحول إلى مسلخ لن يكون خرقا أخلاقيا فقط بل يصبح خطأ سياسيا فادحا، مما يخلق جيلا جديدا من الجهاديين.
ورأت الصحيفة أن الأسد سيستغل زخم هذا النصر في حلب ليهاجم محافظة ادلب التي فر إليها العديد من مقاتلي المعارضة وتترسوا فيها، ومن المؤكد أن روسيا ستساعده في هذه الجبهة الجديدة لأنها تظن أنهم سيتقاربون أكثر مع جهاديي تنظيم القاعدة ، وبالتالي لا يرى الكرملين سببا للتراجع، وبذلك تستمر الحرب ويستمر معها الإذلال المتعمد وذبح مواطني الأسد.
ومع ذلك -أردفت الصحيفة- فإن هناك سببا للتفاؤل في هذا المشهد الكئيب وهو أن هذا المحور العسكري الذي أمن تدمير حلب سيتفكك لأنه ليس هناك تطابق كامل بين طموحات موسكو وطهران، ومن ثم ستظهر شروخ ينبغي على الإدارة الأميركية الجديدة أن تستغلها، ويجب تجنب الشعور بأن إيران هي المنتصر والمستفيد من ضعف الأسد وقوة النيران الروسية.
وختمت بأنه يجب على الغرب في الوقت الحاضر أن يركز على تقليص عالم الأسد، وفي هذا الصدد تخطط بريطانيا لإرسال طائرات مسيرة في حلب لتسجيل الجرائم التي ارتكبتها قوات الأسد وحلفاؤها، ويجب أن يعلم الأسد أنه سيحاسب في النهاية على جرائمه في الحرب، فقد ينام الآن قرير العين في ملاذه بـ دمشق لكن هناك زنزانة بانتظاره في لاهاي.
http://all4syria.info/Archive/371212
لم يخرج من حلب سوى 10 % من السكان و الباقي يعيشون في العراء و روسيا تدعي إجلاء كل المدنيين
مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن لنشر مراقبين في سوريا لمراقبة إجلاء المدنيين
بريطانيا تستدعي سفيري إيران وروسيا احتجاجا على الوضع في حلب وتقول إنها لا ترى مستقبلاً للأسد في سورية
استدعت وزارة الخارجية البريطانية سفيري روسيا وإيران في لندن للاحتجاج على وضع المدنيين في مدينة حلب.
وقالت مصادر إعلامية إن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أبلغ السفيرين قلقه إزاء الوضع في حلب وفشل بلديهما في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني
وفي غضون ذلك قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن بلاده لا ترى مستقبلا للأسد في سورية، وأضاف فالون أنه لا يرى الأسد منتصراً حتى لو قضى جيشه على المعارضة
عمر مدنيه @Omar_Madaniah
"ديفيد لويز" لاعب تشيلسي ينتقد صمت العالم حيال مجازر #حلب، ويضع بعض صور المجازر المروعة التي قامت بها روسيا والأسد
https://pbs.twimg.com/media/Cz1DgitXEAA4KWf.jpg
هادي العبدالله: صورة مؤلمة لمئات العوائل من المدنيين الذين منعتهم المليشيات الإيرانية من العبور اليوم من حلب المحاصرة باتجاه ريف حلب الغربي
https://pbs.twimg.com/media/Cz02IKeWEAAdHj5.jpg
خريطة توزع السيطرة في مدينة الباب ومحيطها حتى تاريخ 2016/12/16
https://pbs.twimg.com/media/Cz0C93KWQAIa84i.jpg
روسيا تدمر وتقتل وتهجر أهل حلب
والخنزير قاسم سليماني يتبنى النصر
https://pbs.twimg.com/media/Cz0dLrQWEAE5r6t.jpg
إهانة المدنيين في احياء حلب المحاصرة
https://pbs.twimg.com/media/Cz1HYihXUAAfS51.jpg
حلب الشهباء .. كيف كانت وكيف أصبحت
شاهدوا ماذا فعلت بها مليشيات إيران
ومرتزقة بوتين وشبيحة ذيل الخنزير
هؤلاء الأوباش هم تتار ومغول العصر
https://pbs.twimg.com/media/Cz0fLjPUkAAhlq9.jpg
من مظاهرة الأحرار أمام سفارة
الاحتلال الروسي في ماليزيا - كوالالمبور
https://pbs.twimg.com/media/Cz1rt1iWEAUL6lx.jpg
https://pbs.twimg.com/media/Cz1rvBRXAAEzrdp.jpg
https://pbs.twimg.com/media/Cz1rsfsW8AAnK15.jpg
[IMG]http://d.*******.net/p_3519hz2d0.jpg[/IMG]
من حيفا المحتلة فلسطين
https://pbs.twimg.com/media/CzvzzjwWIAEKiqU.jpg
اليونيسيف: مئات الأطفال لا يزالون محاصرون شرق حلب ويجب إجلاءهم بسرعة حتى لا يلقوا حتفهم
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أمس الجمعة، إن "مئات الأطفال لا يزالون محاصرون في شرقي حلب"، داعية اليونيسيف إلى ضرورة "إجلاء هؤلاء الأطفال على وجه السرعة، حتى لا يلقوا حتفهم".
وجاء ذلك في بيان أصدره "أنتوني ليك “المدير التنفيذي لليونيسيف، أكد فيه "إجلاء أكثر من 2700 طفل من شرق حلب خلال الـ24 ساعة الماضية، بما في ذلك بعض الذين كانوا مرضى أو جرحى أو بدون ذويهم".
وأضاف في بيانه الذي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه "ومع ذلك، فإن مئات من الأطفال المعرضين للخطر، بما فيهم الأيتام، لا يزالون محاصرين داخل الجزء الشرقي من المدينة، نحن قلقون للغاية بشأن مصيرهم، وإذا لم يتم اجلاؤهم على وجه السرعة، فسوف يلقوا حتفهم".
وأكد المسؤول الأممي أن "منظمة "اليونيسيف تقف على أهبة الاستعداد لإجلاء هؤلاء الأطفال إلى بر الأمان. ونحن نناشد جميع أطراف النزاع للسماح لنا بالقيام بذلك بأمان وعلى الفور".
لقد انقطع الرجاء إلا منك
و خاب الظن إلا فيك و قل الاعتماد إلا عليك!
نسألك أن تفرج عن أهل حلب
https://pbs.twimg.com/media/Cz3L8tgWQAASWTl.jpg