هلْ كانَ حُبكَ وهماً يَضرِبُ عمقَ المُستحيلات..
أمْ كانَ لهُ طريقاً متعرجاً يُودي إلى هَويةِ الخِذلان..!
عرض للطباعة
هلْ كانَ حُبكَ وهماً يَضرِبُ عمقَ المُستحيلات..
أمْ كانَ لهُ طريقاً متعرجاً يُودي إلى هَويةِ الخِذلان..!
- بعضُ الإنحناءِ ..لا يكُن انكسارٍ لظهرٍ..
أو انحسارٍ لروح ..
قد يكُونُ إنقلاباً ل حالٍ تشكّلُهُ أهازيجُ الوعي ..
فتمْنَحُهُ وداعةً ثمّ ترتقي بهِ سُلّمَ السموّ..
ليكُن ثناءاً ستشدو بهِ الأيام .
كثتْ كلُّ الصفحاتِ بوعُودِها ..
إلا صفحةً واحدةً ..
لازالتْ تحتفِظُ بذاتِ الحبرِ..
لازالتْ تحفظُ ذاتَ الحقيقةِ .
- ذاتي :
إذا ما رأيتي ذاك الجُرح يتعافى ...
وذاك الفاعل يطرُق بابكِ معتذرا ...
تريثي ...
واجعلي من تَرَيُثُكِ البقاء على كرامتك ...
فَلعَلَ هَنَاكَ مَن يَنتظرُ الوثَُوبَ
عليكِ مُجَدَدَاً ... ليفني ما تَبَقّىَ لَكِ من سَعادة .
- ذاتي :
إذا ما رأيتي ذاك الجُرح يتعافى ...
وذاك الفاعل يطرُق بابكِ معتذرا ...
تريثي ...
واجعلي من ترَيُثُكِ البقاء على كرامتك ...
فلعل هناك من ينتظر الوثوب عليكِ مجددا ...
ليفني ما تبقّى لَكِ من سعادة .
قد يموت احساس
وقد يحيى احساس
ويبقى الوقت الذي يأتي بنا الى هنا ليكون للسطر مساس
قالت وهيه كاذبة
ليتني لو كنت طاغية
مدعية نفاق باغية
قالت ليتني لو كنت للاوثان صاحبة
لكنت اليوم في شأن راقية
وهي تفعل كل شيئ والعين واعيه
كان للحب في يوم قدر رفيع
وحينما مضت بنا الايام وتصارعنا مع الدنيا احسسنا وكأنه شيئا وضيع
كيف للغصن الا ينحني وقد اثقلت كاهله الثمار هكذا الروح يثقل كاهلها الكتمان ...وكانني اقرأ ذالك النثر للمرة الاولى ..اتدري ما ادركت وما اجتهد به البنان ..ان تللك الديار سكن ارضها الوجع ومزق طموحها الى الخذلان حتى باتت تسكب الحبر كدم يسيل على المحاجر ...
وكيف ان تكون الذات طفلة بريئة تخاطبها لتغدوا اداة نداء ..