فاليكن الله عونا لمن بلل الدمع خده فغدا من بعد غيث كأرض جذباء ...
عرض للطباعة
فاليكن الله عونا لمن بلل الدمع خده فغدا من بعد غيث كأرض جذباء ...
على نفس الطرقات مضينا وعلى بعضها سنمضي ويوما ستشهد بخطواتنا الذكرى
صباح الخير ...
وللصبح حديث خصب بين اختلاف طرقاته ...صباح النور
ساطفوا على صفحة الماء كريشة لا تهتم بكل العوالق ...حين ترسوا خفيفة كنسمة عابرة ...هكذا ندرك السلام
الإنسان في هذه الحياة ...
يسير ولا يُدرك _ غالبهم _ أنه بين خيارين ...
إما أن يختار نفسه دون غيره ...
أو أن يخسر نفسه ليكسب غيره ...
وقل أن يجتمع الاثنان ...
وإن وجد ... فذاك الذي يُضاف
للعجائب السبع !
الكثير منا ...
يندم على فعلٍ قَد تأخر اتيانه ...
والعجيب في الأمر ...
حين تكون الفُرصة لا تزال سانحة ...
ومع هذا يتلكأ !
قلَّما نلتفت لأنفسنا ...
حين تكون وجهتُنا لمن يُحيطون بنا ...
وحينَ تدُورُ رُحَى الأيَام ...
وتُقصي الداني منا ...
نعود لأنفسنا بعدما اشبعناها هجراً
وكُفرانا !
اللَّيْلُ صَدِيْقٌ جَيِّدٌ ،
لَكِنَّهُ ؛
يُكْثِرُ مِنْ طَرْحِ الْأَسْئِلَةِ||
( م )
وَيَظَلُّ الْإِِنْسَانُ رَاكِضًا خَلْفَ الْأشْيَاءِ
حَتَّى إِذَا قَالَتْ لَهُ هَأنَاذِه ،
قَالَ لَهَا ؛ وَهَأنَاذا !!
غَيْرُ أنَّكَ لَسْتِ مَا أُرِيْدُ ..!! ||
( م )