صديقتها التي رحلت
رغما عنها تخلت
كانت تتوسد على رجليها وتتحدث
عرض للطباعة
صديقتها التي رحلت
رغما عنها تخلت
كانت تتوسد على رجليها وتتحدث
عاهدت نفسها
بأنها ستبقى وفيه لها
وحينما مر الزمن ضاق صدرها
واشتعل الحريق ولولا الخيرين لتنابشن شعريهما
في داخلي حنين لأيام قد انطوت
وتبعثرت في ذكريات الذاكرة ~
ليت لنا قلوبا تحمل أجسادنا وتطير بها ،
إلى أماكن فوق الخيال !
في قلب كل واحد فينا غصة .. آه لو تخرج !
كانت تشبه امها
وبعد ان عذبها الحظ بكت سقمها
حبيبها الذي ابكاها مرارا
قبلت قدميه تكرار
قالت ضحيت من اجلك افلا ترحم صراخا
حبيبتي الانثى
سيدة الكتابة الاولى
مشتاق لبعضك هنا
وكيف انت
وكيف الخبر والمبتدأ
وكيف المضارع والماضي والمنتهى
كل ما فيك رائع
على الشاطئ
بين جزيرة تأوي
اصبحت لاجئ سيدتي
من بلد الى بلد اترقبك تأتي
قالت
لما لا تكذب علي أقلها وتقول بانك تحبني
اعبث بمشاعري واتركني معتقدة انني اهمك وتهمني
ياحبيبتي
وكيف اكذب
بعض قصاصات من ورق مربكة
لونها عجيب ربما قد مسحت بها احمر شفاهك
عساه ظن وبهتان
ههههههه
قالت ياحبيبي إذا مت ما ستفعل
????
بماذا اجيبها??
يعجبني العبث هنا قليلا
ولكته بإحترام
ففي المكان اناس عظام
ريحها بخور بالعطر فواحة
وقوامها ياناس قارورة وزجاجة
تثير بعضي فيني مزدانة
.
.
يا الله ..
و كُلُ شيءٍ كنتُ أتصورهُ ، باتَ قريباً ..
فَجعلهُ حُلوَ المذاقِ ، سهلاً !
مسائكم محبـــة
تبدأ من قلوبكم ولا تنتهي
تصارعت مع وجدانها
وقالت
أأحبه ام أكرهه
وما زالت تشاور اقرانها
ما شعورك حينما أأتي
اتفرحين أم تكتسين الهم بعدي
أحبت صديقتها
وبعد قصة نفاق ظلمتها ثم كرهتها
متى سنترك عنا حديث قالوا وسمعت من تلك ومنها
والان
عداوة وبغضاء بينهما
تعبت هي من الحب
باتت كغصن يابس مرمي بدرب
تشتاقي لي
ايام
السبت
والاحد
والاثنين
والثلاثاء
وباقي الايام
تكرهني بحب
تعالي لتضربيني ببعضك
اقتربي ليكون بعد ذلك سرك
قالت
أحبك ولكن عن بعد
أحبك ولا تطلبني بعهد
فقط صدق اني احبك
????&
تيقن ان في الظلام شخص يهمك
وفي النور شخص يتظاهر بانه يحمل همك
فلا توجع راسك
بما يحمل قدرك
قالت كذب احبك
ثم اعطتني ظهرها ورحلت تضحك
متضايق قليلاً
ولكن لا تكترثوا لن انفجر فبالي طويلا
أعطتني خمس نجمات
وبعد أن ملت مني أشاحت عني النظرات
تلك انتي
تأخذين ولا تعطين
سلام عليك وعلى ما كنت تخفي
قلت لها
انا رجل شرقي بطبع غربي
لي حدود لسخطي وحزني
لي مسارات لا احب المتخفي
لا ضير في ان تكون وحيداً
مجلس تحت شجر
وزجاج عصير وريح زهر
أحبها حينما تكون انثى
واكرهها حينما تشعرني بأنني خائنً سأجعلها بمنفى
طير وطائر
وحواجز ليس لها ظاهر
أسير أم محبوس فكلها بين قضبان لن تجعلنا نسافر
حلمتها بالامس
كانت في قمة الجمال
كان صوتها شيئاً محال
كان وجهها تحفة نادرة ليس له شبيه بالكون والمجال
أحببتها لساعة
قالت
لم تكتب للنساء
اليس هنالك فضاء
سأحاول سيدتي
لكنني ليس لدي طريق إلا فتاة بالخيال
صديقتي
شكراً على العبث بإحساسي
احترامي لك ومن كل سطري
لا تكتب كذا
واكتب كذا
لا تهتم للاهم
انشغل بالقلم
اتحداك ان تاتي الان
فأنتي لا تشعرين بوجودي من زمان