صباح الخير ...صباح التجدد صباح الرضا ..
عرض للطباعة
صباح الخير ...صباح التجدد صباح الرضا ..
صباح الخير....
•°••°••°•
لَئِيْمٌٌ هَذَا الْعُمُرُ الرَّاكِضُ بِلَا هَوَادَةٌ ،
وَحِيْنَ يَتَوَقّفُ ؛
سَيَكُوْنُ عُذْرَهُ ،
بُلُوْغَ خَطَّ النِّهَايَةِ
نَعَمْ ؛
لَرُُبَّمَا سَمَحْنَا لَهُ طَوَاعِيَةً
دُوْنَ التَّشَبُثِ بِشِيْءٍ ،
وَكُنَّا جبَنَاءَ ،
لِلْحَدِ الَّذِي اِنْتَظَرْنَاهُ
لِيَأتْيِ َهُوَ إِلَيْنَا ،
بَدلًا مِنْ جَرِّ يَاقَتِهِ
وَمُدَاهَنَتِهِ نَحْوَ أَحْلَامِناَ،
بَدَلًا مِنْ مَدِّ أَرْجُلِنَا
وَعَرْقَلَتِهِ أَحْيَانًا ... )||⚙️
•°••°••°•
ما فتئ الحنين يجرنا إلا للمزيد منه..
وبالرغم ما يكتسينا منه شوقا ولهفة ومرارة ...
إلا أننا لا نتوانى أن ننهل منه مكاييلاً.
فهل تُرَاني قَدْ أَبوحُ مُمَهِّداً
دَرَبَ الوِصَالِ إلى عيونكَ سائلاً؟!
يُجيبُني عَقلي النَصوح:
حَاذِر تَمهّل أنْ تَبوح..
بصَبابَةِ العِشقِ المَنوع
بأنْ تُماريكَ اجتياحاً
وتَستَبيحُكَ مَضجَعاً
وعيناهُ لمْ تَسطُع بعد
وهجاً بريقاً مُلمتِع
فأبقى عَلى صبرِ التَهافُتِ
وعَلى مآذنِ صمتكَ..
أطلِق همومكَ واصطبر.
كل حرف يُكتب قد يشكل جزء من شخصيتنا وقد يكون لا..
قد يكون عائداً لأحد الأشخاص الذين تعذر عليهم البوح،
فما كان من لسان القلم الا أن ينطق.
قيلَ.. لِمَنْ تَكتُب؟!
أَكتُبُ للوَهمِ..
أَجَل.. ولِمَنْ أَكتُبُ..؟!
حينَ رَحَلوا وبِتنَا نلتَقِطُ الوَهمَ حَبّاً
نسُدُّ بهِ جوعَ هذا الحَنين.
ومع الصباح تقطن ملامح حنين ...غابوا وتمادوا نسيانا
لربما غفلوا ان قلوبهم ما زالت تخفق بجانبنا
ونخبئ بين النبضات نبض ارقنا .
حين أنصحك ... لا تأخذ عني صورة أنني مثالي،
لأنني قد أنصحك لتكون أفضل مني،
فقد يعطيك الله إرادة ، وقوة لتبلغ عنده ما لم أبلغه ..
فالنصح محبة ، وليس إثبات أنني الأفضل .
( م )