عرض للطباعة
تُمسك قلمكَ لتكتُب، تتَكِئُ على فُتاتِ فكرةٍ مزجَها الأدبُ وخضَّبها بمُفرداتِهِ، لسببٍ مَا لا تُدرك كُنهَهُ ... تغدو مواطن فِكرك شتاتًا، تحاولُ من جديدٍ أن تستجمعَ قُواكَ الأدبيّة، ولكن شيئًا ما جامحًا جدًا، يثقلُ كاهلك .. لا تدري صدقًا لماذا أصبح قلمك مُهترِئَ الحياكةِ، شَحيحَ الإتيانِ، تمسحُ عن وجنيْتك دمعةَ شوقٍ لأيامٍ كُنتَ تسابِقُ فيها الحرفَ والهَمزات ..
لتتعركَل بفاصلةٍ .. وتنكَسر !!!
قرأتُ حكمة فأدركتُ سرَّ ما جاء فيها
قيل:
عندما تشعرون بالحاجة إلى الإنفراد بأنفسكم قليلآ هذا يعني أنكم تملكون حديثآ لا يستوعبه احدآ غيركم ..
إنه الصمت !!
http://up.3dlat.com/uploads/12956972673.gif
http://www.muslmh.com/save/87/data/1...yH_c_large.jpg
تأملتها طويلاً.. لعل أحرفي تفي ما أريد ..
وتترجم ما أختلج في الوجدان ..
فسرعان ما تردد على اللسان ..
إن عجزنا أن نكون في دروب الآخرين ضوءًا ..
فلنكن أصحاب ورود نترك أثر عبق.. يتذكرونا به..
نعم ربما تتلاشى يوما من الأيام تلك الرائحة إلا أنها
حتمًا ستُذكرهم بنا ..
كلما وقعت أعينهم على الورد ..
***
فلنترك أثرًا في هذه الحياة .. ولانخرج منها إلا ببصمةٍ يذكرنا بها الجميع ..
فيترجمون تلك الذكرى بدعوات .. تنفعنا بعد رحيلنا ~
" وبعضُ الذكرياتِ إذا استُثيرت
أجاب الدمعُ و انقطع الكلامُ " ~
الحيَاةُ كمَديْنةِ مَلاهِيْ صَاخِبَة ،
مُرعِبَةٌ للحَذِرينَ
وَمُمْتِعَةٌ للمُندَفِعينْ ،
+ تخلص من مخاوفِكَ وَاستمتِعْ بمُفاجَاتِها . . !
أمي ، أستعيذُ بالله من غضبك وحزنك وهمّك وزعلك ودنيا تخلو منك ♥
كل ما تحتاج إليه هو رفيق واحد تتخطى معه بشاعة هذا العالم، لا أن ترافق من يزيده عليك بأسًا 💭💜
https://pbs.twimg.com/media/DLd-dY8X4AE4QJ-.jpg
الناس أعمدة
كأعمدة الإنارة
يوجد
المتسخ خافت الإضاءة
النظيف شديد الإضاءة
والمعطوب لايضيء