قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ : " مَنْ رَأَى مِنْ أَخٍ لَهُ مُنْكَرًا ، فَضَحِكَ فِي وَجْهِهِ ، فَقَدْ خَانَهُ ."
عرض للطباعة
قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ : " مَنْ رَأَى مِنْ أَخٍ لَهُ مُنْكَرًا ، فَضَحِكَ فِي وَجْهِهِ ، فَقَدْ خَانَهُ ."
الحلمُ زينٌ والسكوتُ سلامةٌ ** فإذا نطقتَ فلا تكنْ مكثارا
ما إن ندمتُ على سكوتي مرةً ** ولقدْ ندمتُ على الكلامِ مرارا
( قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي )
ولم يقل أنا عزيز مصر ..
بل ذكر اسمه خالياً من أي صفه..
كبير النفس يبقى كبيراً لاتغرٌَه المناصب
قال موسى
" إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ"
فجعل الله له المستحيل ممكناً
أحشد رغباتك وهمومك كلها وقل
" إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ"
قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ : " يَا بُنَيَّ ، عَوِّدْ لِسَانَكَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، فَإِنَّ لِلَّهِ سَاعَاتٍ لا يَرُدُّ فِيهَا سَائِلا "
(( عَبَسَ وَتَوَلَّى _ أَن جَاءَهُ الأَعْمَى ))
إذا كنا قد نُهينا عن العبوس في وجه الأعمى وهو لايرى ..!
فكيف بالإنـسان الـذي يرى !!
قال يحيى بن معاذ : "مصيبتان للمرء في ماله عند موته، لم يسمع الأولون والآخرون بمثلها ، قيل : ما هما ؟ قال : يُؤخذ منه كله ،ويُسأل عنه كلُه .
أكثروا من قولِ :
"ربِّ اغفر لي ولوالديّ"
فإنها تجمع بين ثلاث عبادات ؛
الدعاء ، والبرّ ، والاستغفار.
لا يغرينك كثرة جموع الشاتمين لأحدهم فتظن أن صوتك الشاتم سيغيب في غمرتهم سيأتي كل صوت يوم القيامة بمفرده .
اللسان لا يسكت البتة : فإما لسانٌ ذاكرٌ، وإما لسان لاغٍ ، ولابد من أحدهما، فهي النفسُ إن لم تَشْغَلْها بالحق شَغَلَتْكَ بالباطل .