-
دعني اخبرك بُخلاصة ما تعلمت ،
حين أردتُ تجاوز الخيبات ،
فما عليك غير توقع تلكم الخيبات من أقرب
الموجودين حولك ، ولا تُسلمه مفاتيح الثقة ،
بل اجعلها عِندك ، فبذلك تُجنب نفسك أليم الخيبات ،
إذا ما انكشف لكَ قناع ذاك الذي كان بالأمس القريب منك .
ف" اجعل ثقة بالله وحده ،
وبذلك تنال راحتك " .
-
حين تُحاصرنا الهموم والغموم ،
نُسقط من حسابنا أن السبب يكون في ذواتنا ،
حين ابتعدنا عن الله ، ولم نفتح دفتر المُحاسبة ،
ومن تأمل حاله ، وغاص في سويداء احواله ،
وجد ذلك البُعد عن جادة الاستقامة ، فكان هدفا
مُباشرا لتلكم الهموم والغموم .
" كم نحتاج لخط رجعة ، منه نعود إلى الله ،
ليُجلي عنا ما نالنا من تَعبٍ ونَصب".
-
-
…..
وأنت تعبر في هذه الحياة، ستجد أن دروبك تتقاطَع مع تجارب وأمكنة ووجوه ومواقف لم تسعَ إليها أو تطلبها، منها الجيّد والسَيِّئ، وكأنّها محطّات للطريق مُقَدَّرَة على العابرين باختلاف وجهاتهم؛ وما وُجِدَت إلّا لتُهدِي دروسًا ثمينة للحياة، لا يعيها إلّا المُتأمّلين.
-
،،،،،
لا بأس في التعثُّر أحيانًا، فهذه طبيعة كل أمر، الأهَمّ هو النهوض بروحٍ جديدة، وإعادة ضبط الاتّجاه مرة أخرى، وتهيئة الخطوات القادمة على ضوء التجارب والمُعطَيَات، فكل تجربة تُهدِي دَرسًا وخبرة، وكما قيل: "لا بأس لو عثرت خُطَى الأكارِم حتى يعرفوا السَدَدا"
-
،،،
ثمّة معانٍ في الحياة لا تُدرَك إلّا بالتأمُّل والتفكُّر، تبدو عابرة للكثير، لكنّها في جَوْهرها ومضمونها تحمل الكثير، وكأنّها رسائل في الدَرب تحمل بين طيّاتها ضالّة الإنسان في هذه الحياة، مَن يلمحها ويُتقِن قراءة سطورها سيرى الأحداث من منظور آخر، ويختصر على نفسه مسافات طويلة.
-
صباح الامنيات الطيبة ...بيوم اجمل وغد مشرق..
-
تتبعثر الحروف احيانا حين نقف امام خيار صعب ...بين ان نكمل الدرب ام نتوقف ...وفي كلا الحالتين دائما ما تغلب زمام العاطفة .
-
ما بال صبحي باهت ينتظر ضوئا ينير له الارجاء ...
-
يا صبحا زرعت في القلب باقة ورد ...لا تنسيني عهدك ..