لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه
لا يؤلم الجرح إلا من به ألم
عرض للطباعة
لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه
لا يؤلم الجرح إلا من به ألم
فلم أرَ مثل العدل للمرء رافعاً
ولم أرَ مثل الجور للمرء واضعا
من قال بالناس قالوبه
ومن عال تاتيه عيالي
الحـب مـاهـو كلـمـةٍ بــس تنـقـال
الحب همسه عبرها ينبض القلبّ
عدونا يصبر على كسرة الباس
وصديقنـا يفتـق زرار الحـرابـه
ذا ما خَلَوْتَ الدهر يوما فلا تقل
خلوتُ، ولكن قل عليَّ رقــيبُ
ولا تحسبنَّ الله يغفل ما مضى
ولا أن ما يخفى عليه يغيبُ
لهوْنا، لَعَمْرُ الله ،حتى تتابعت
ذنوب على آثارهـــــن ذنوبُ
فياليت أن الله يغفر مامضى
ويأذن في توباتنا فنتـــــوبُ
أبو العتاهية
كل الحوادث مبداها من النظر ....ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها....فتك السهام بلا قوس ولا وتر
يسر مقلته ماضر مهجته ...........لامرحبا بسرور عاد بالضرر
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيّي عدوي عند رؤيته
لأدفع الشر عني بالتحيات
تنام عيناك والمظلوم منتبهـاً
يدعو عليك وعين الله لم تنم
إنَّ الذي يشكو إليك مُصابهُ
و أتاكَ يبكي لاذَ تحتَ حِماكَ
خُذهُ إليك و ضُمَّه فهو الذي
ما إختار مِن هذه الجُموعِ سواكَ