{[حِكايَّـــاتْ حُــــزنْ …لا نهايـــــــةْ لهـــــــا ]}

تنتحب روحي ..وجعاً

عندما تتذكر من رحل ...ولن يعود


ربي رجوتك أن تبرد عليهم تربتهم...
وأن تجعل نسائم رحمتك تنشق بين التراب لتصل لمرقدهم

اللَّهُمَ آمِينْ

أعلنــت رحيلك بلا وداع ... وتركتنــي في دائــرة ... كطوقٍ ليـس بــه من مخرج...فمتى التحرر من هذه ...القيود...

أُنظُرني في تلك الزاوية البعيدة المُنزوية

أُنظُرني بذلك الرف العالي..للأشياء المنسية

أُنظرني ..أنا ذاك الشمعدان الملتف حوله الغبار

أُنظُرني فقط ..فقد بتُ بلا حياة ..

تُزقزِق العصافير فرحاً...أتخيلني أفهم أحاديثها..!!!

إذ تقول : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور..

فسبحان الله الذي جعل لكل شيءٍ سببا

إشربيني كأسَاً مُسكر
فإني... أحتاج أن أراك تتلعثمين وأنتي تنطُقين
أحرف ..أحبك

ما زلت أبحث عن أجوبة ..بقاع فنجان القهوة الذي ارتشفناه سوياً ..فلم أجد شيء

ربما ..قريباً ..سيجمعنا القدر بذاك العالم الذي يلي الدُنيا الفانية

هو شوقٌ يُوميتُني لألتقيك

رحمك الله والدي




نصبح كما سيحدده القدر

تلاشى إحساسي كقطرات مطر في الهواء ...وكأني أُبحر
،،، في فضاءات ليس بها بدايه أو حتى نهايه ،،،

فمتى ..سيأتي من يتشلني من هذه الفوضى العارمة..!!

سيدتي ...

دعيني آخذ بعض الصور لوقفاتك
وأرسميني برواز أضعك فيه...

صباحي لم يكُن سوى أهازيج وجع بُشرتُ بها