-
بقلمـــــــــــــي : ما هي الأهداف الشخصية ..
تحية معطرة ومغلفة بروح نرجسية .. أقدمها لكم.
أطرح لكم اليوم موضوع في غاية الدقة .. مثل هذا الموضوع قد تكرر مرارا وتكرارا هنا في المنتدى أو في المنتديات الأخر أو حتى في مواقع التواصل وغيرها من تلك القنوات المتعددة .. السؤال الذي يطرح نفسه أولاً ولا ينتظر إجابة .. ما هي الأهداف الشخصية لطرح ذلك الموضوع .. بصورة أخرى يعني يوجد لديك أهداف عامة .. ومن الطبيعي أيضاً أن توجد أهداف شخصية .. من خلال هذا الطرح أصبحت لا أهتم للأهداف العامة .. لأنها صارة معروفة ومتداولة وبشكل بالغ جداً .. ما يهم هو تلك الأهداف الشخصية .. والتي ستقيس نفسها بالردود والمحاورات .. عموماً .. نسرد بعض القصص القصيرة.
القصة الأولى : أنا شاب أبلغ من العمر ما يقال عنه سنه البلوغ .. سجلت في أحد مواقع التواصل بهدف كسب الخبرة في تنوع الثقافات الفكرية .. وعلى مضي عاماً .. جاءت إلي فتاة .. وقد طلبت مني خدمة .. وهي أن لديها بحث ستقدمه كورقة للمناقشة أثناء اجتماعاً لها في المكان الذي تعمل به .. ويحتاج ذلك البحث إلى بعض المراجعة والتدقيق .. وخصوصا أنك لديكم ثقافة رائعة .. وحقيقة أنا لا أعرف تلك الفتاة .. فقلت لها سمعاً وطاعة .. فأعطاها عنوان البريد الإلكتروني لإرسال البحث له .. حتى يتمكن من تنزيل الملف والتدقيق عليه .. ومضت الأيام القليلة .. حتى صار هناك تواصل وتناغم ومحادثات طويلة .. إلى أن جاء وقت الخروج معاً .. وكان قلبي يتفطر بشدة أن ترى عيني تلك الفتاة التي لا أعرفها غير خلف الكواليس .. وكان الموعد في أحد المطاعم المعرفة .. وتم تحديد طولة معينة وعليها رقم .. حتى يتعرف كلاً منا على الأخرى .. وكانت الدهشة أن الفتاة هي بإختصار ( جنس ثالث ) .. أنتهت هذه القصة بدون ذكر شيء أخرى .. مثل هذه القصص متداولة أيضاً وبشكل لافت .. ومن قام بنشرها هو نفسه صاحب هذه القصة .. يا ترى ما هي الأهداف الشخصي لنشر مثل هذه القصص؟
القصة الثانية : تقول فتاة أن متزوجة منذ سنتين .. وزوجي رجل أعمال وكثير السفر .. بسبب نوع عمله .. وأنا مقدرة لتلك الظروف التي يمر بها .. كما أني أعمل في وظيفة مناسبة .. في أحد الأيام .. سجلت في منتدى .. وكنت في السابق من النوع الذي يتصفح فقط هذه المواقع .. وليست لدي أهداف محددة .. فقط لقضاء وقت الفراغ .. فاخترت معرف يمتاز بالقوة والبسالة .. والمعرف طبعاً يدل على الأنثى .. بدأت التصفح والتنقل في كافة الأقسام والمشاركة بالمواضيع التي تشدني .. إلى أن وصلت مشاركاتي كثيرة وبشكل كبيرة .. وصلتي رسالة على الخاص من أحد المشرفات .. تود مني الانضمام إليهم .. بما أنني في قمة النشاط .. مضت الأيام بعد دخولي للإدارة .. حتى وصلت إلى منصب مرموق .. مدير ذلك المنتدى هو رجل .. ولا يدخل كثيراً .. حيث كلف أحدهم بالنيابة عنه نظراً لانشغاله .. شيءً فشيء .. صرت أنا المسؤولة عن الموقع .. لأني جامعية ومشاركاتي ومواضيعي عميقة .. وتلك كانت التذكية لأشغل منصب نائب المدير .. بدأت ذلك العمل بروح عالية .. حتى صرت أنا كل شيء لهذا الموقع .. في يوم رسل لي مدير الموقع رسالة على البريد الإلكتروني الخاص بي .. ويطلب مني التواصل معه شخصياً في حال استصعب علي أمراً ماء .. وقد وضع رقمه الخاص .. سألته أولاً .. كيف وصلت إلى بريدي الخاص .. فأخبرني أنه المدير ويملك كل الصلاحيات للوصول إلى أي عضوة بواسطة البريد المسجل .. المهم وافقت على ذلك .. في يوم طرت حادثة غريبة من نوعها .. هنا عجزت عن التصرف بها .. فتواصلت مع مدير المواقع بواسطة الهاتف .. فأعطاني الحل .. فنفذته ونفع .. انبهرت من قدرة هذا المدير .. مع مرور الوقت قد زاد تواصلي معه .. وتفرعت إلى خصوصياً أخرى .. حتى وصل الأمر إلى المقابلات الشخصية .. وتطورت العلاقة .. في نهاية المطاف كشف أمري أمام زوجي .. انتهت هذه القصة .. هذه القصة قد نشرت أيضاً بواسط صاحبة الموضوع نفسه .. ومثل هذه القصص متداولة وبشكل كبير .. لكن ما هي الأهداف الشخصية من نشر مثل هذه القصص.
ما ذكرته أعلاه هي عينه من تلك القصص فقط .. وهناك الكثير منها ومتنوعة وبأشكال وأحجام مختلفة جداً .. أصحابها رجال متزوجين وشباب .. وبنات ونساء متزوجات .. يعني كل الفئات موجودة .. لكن تلك القصص نشرت من قبل أصحابها نفسهم .. وتداولة في كافة المواقع وبصيغ مختلفة .. وما زالت مستمرة .. البعض يطرحها كقضية للمناقشة .. والبعض كقصة للعبرة .. والبعض يطرح بدون هدف.
أخي العضو أختي العضوة .. هناك جانب أخر المرجو من هذا الطرح .. ما هي الأهداف الشخصية لطرح مثل تلك المواضيع .. ركز معي قبل الإجابة .. أقصد الأهداف الشخصية لطارح أو صاحب العلاقة .. لماذا طرح تلك القصص .. من جديد أكرر .. لا نريد الأهداف العامة .. ما يهم الأن هي الأهداف الشخصية .. وما هي النتائج المتوقعة.
في الحقيقة قد سأمنا من تلك المواضيع الغثة الكثيرة في هذه الغاية .. لماذا تطرح وبهذا الشكل .. وأين العبرة المنتظرة .. ولماذا ما زال السقوط في الهاوية مستمر .. أين سمو الأخلاق أين الحكمة أين الثقافة وأين الدروس المستفادة من تلك القصص .. قبل الإجابة تمهل ولا تحكم ولا تتسرع .. ركز في السياق .. هناك نقاط موجودة وهي الحل .. ما هي الأهداف الشخصية لتلك الوقائع؟
-
بقلمــــــــــــــــــي : أسمـــــــــــــها قــــــــــــــدر
تاهت نفسي لأمراً ..
قد بدء حنيني إليه لا يستطيع التوقف ..
هل سمعت معزوفة الف ليلة ..
أنا مثلها تماماً ..
أعيش لحظاتها ..
نوارة قلبي ..
صغيرةً نائمه في مهد روحي ..
متربعة على عرش ذاتي ..
قد أشتقت لها ..
توقفت مني بعض الحواس ..
لربما هي النوايا الحسنة ..
أو هي قصة الحاجب والساقية ..
في لحظة صفاء ومكوث ليل طويل ..
سامرني ذلك البدر المنعكس على الوجه الفاني ..
وعزفت له بالكمان الولهان ..
معزوفة سميتها قدر ..
نعم هي كذلك تفسيرها واحد ..
هي الأقدار مكتوبة لنا يا عمري ..
لا يوجد بداخلي سوى الم مخنوق ..
ومداً من الجمل معانيها سامية لك ..
وغزير الكلمة ليس له حيلة ..
غير إنتقاء الجميل منك والباقي حطام ..
خلف تلك الكواليس جلست أصنع الخطط ..
وفشلت مثل غيرها ..
عاماً يمضي وعاماً يرحل ..
مولوداً تبصر عينيه وأخر يغمض عينيه ويرحل ..
ذكريات مجيدة وذكريات جديدة تأتي ..
نعيش فقط اللحظات التي تلامس وتخفق قلبي ..
مثل تلك المعزوفة التي أسمها قدر ..
Al safina
-
بقلمـــــــــــــي : لحن روحاً راحلة
المشاعر التي أحملها في حنايا روحي صادقة .. عظيمة .. أحلم دائما بعالم خالي من ذرات الشوائب الكثيفة .. تغمرني الفرحة عند سماع البشائر المنتظرة .. في ذلك الغروب الجميل .. ارتسمت لي لوحة شاعرية عاطفية حالمة .. تحمل في مكنونها بطولة رجال عظماء .. لا تزال طيبة قلوبهم تعانق غيوم الشتاء الممطرة المرعدة .. وهناك في ذلك الجانب الأخر من هذا العالم الذي نصفه ظالم من أهله .. يطير طيراً أسود بشع المنظر .. يصدر أصواتاً يهتز الكيان منها .. حقيقة تشرق وما هي إلا بضع ساعات ربما تكون ثواني .. إلا وانغمرت ببخار بركان ثائر .. قد كان ميت منذ سنين الأزل ..تخنقني في لحظة دمعتان عزيزتاً علي .. لا أريدهم حقاً الخروج حتى لا يتبعهم حزن الأسى .. أسامر من بعيد منظراً قد أثلج روحي .. شمساً تشرق رويداً رويدا .. وطيور تحلق أمامها .. بيضاء ولها أصواتاً تشبه ضحكات طفلاً في المهد ما زال ماكثن .. منذ عقود ليست ببعيدة .. كلمة قد قلتها لمن أسرة قلبي .. أنتي شعراً نظم نفسه بنفسه .. وصفف العزف بلحن عالم مناضل من أجل السلام .. وعزف لحنك الوحيدة تحت المطر .. لكنها رحلت .. وتحت التراب صارت .. وقفت يومها حداداً على طهرها .. وعزفت على رحيلها لحناً .. على لوحة الموسيقى .. ضربت بأصبعي الذي ما زل يحمل محبسها .. ذلك المفتاح الأخير .. كان صوته مثل تلك النوتات العالمية .. يحمل في طيه كل معاني الارتباك ..أدركت حينها أن الموت لا يقتصر على خلود الأنفاس وتوقف نبضات القلوب .. لحظات مرت كمرور رياح الجنوب العابرة المنتظرة .. يغمرني بعض العجب في أمراً يكاد يخرج ما تبقى من أنفاسي .. عن سر هذه الحياة العظيمة .. ألح على نفسي بالتفكير الطويل الممل.. عن اكتشاف تلك الأسرار .. شاهد فقط كيف سيسطر عليك النظام العالمي الجديد ..وأنتظر على نفسك كيف سيتحمله قلبك الضعيف .. مضت على تلك الأحداث أعوام .. لكنها تذكرني بها عندما تنطبع أول قبله على جبيني تحت المطر .. عندها يتوقف العزف ..تحضرين .. معزوفة كتبتها بقلمي اليوم له منظر الخاطرة .. ومن جه مثل القصة ..لكنها خرجت مسترسلة من روحي .. ف الأقلام تخف المعضلات أيضاً .. alsafina
-
بقلمـــــــــــــــــي : مدينة الأحلام
حين تكويني ذكريات الماضي ..
يكون الحنين شوقاً يحرق كل من يمر أمامه حتى الصخر ..
سكبت من الحبر أنشودة بلبليه تغرد وتنشد ..
عن مدينة غزيرة بماء الذهب ..
تماماً مثل تلك المدينة التي أعشقها في أحلامي ..
تداعب فكري بضحكات غزلية عميقة ..
حالمة وشارد بها ذهني ..
مجرد الشعور بها فقط يتدفق مني ذلك المسك ..
يخدرني يثملني تخر قواي من قوته ..
مدينة يحكم أبوابها قلوباً نقية ..
رائعة هي في ذلك الشوق البالغ إلى الأفق ..
بها فصل الصيف والشتاء والخريف والربيع يكون للعشاق فقط ..
لا تسمع فيها إلا صوت العصافير تهدر هديراً في كل الأرجاء ..
بها واحتي التي أعشقها من العمق إلى ذلك القاع ..
حيث أميرتي تنام فوق سطحها ..
وحولها تجتمع بجعات بيضاء تغطيها تعتني بها ..
أجلس بعيداً عنها حتى لا أزيح عنها تلك الصفوة والمتعة ..
بذلك الناي أرسل لها معزوف عبر الهواء الطلق ..
لتتلذذ بتلك الأجواء الخيالية الفاتنة ..
وبذات الوقت تنحدر مني تلك الدمعة اليتيمة ..
هي دمعة عاشق تكبد بداخله نار الحسرة ..
فبيني وبين عشقي بضع أمتار ..
لكن في حقيقة ذلك هي رحلة ألف سنة ..
حبيبتي ..
يا نور عيوني ..
يا روحي المتعالية ..
البعد عنك مثل زحل ..
وماضيك يقودني للحفر ..
ودربي يسير به الخطر ..
إرحمي حالي كيف لي بذلك الصبر ..
Al safina
-
بقلمــــــــــــي : لقاء يذكرني بك
سأكتب لحناً وأغرد به ..
وأمضي إلى حيث الحب هو دولتك ..
راحلاً أنا إلى المكان الذي أنتمي له ..
سأكتب جملة قابعه في حجرتي ..
ماضياً يعانق وجدي ..
وسوطاً يجلد ظهري ..
وعمقا حزيناً يجرني خلفه ..
في ذلك الغروب المنسق ..
تحلق في افقه عزيزتي الراحلة ..
يا له من ألم تلوا دمعاً مستمر ..
لم أتخيل حياة مسلسل من دون بطل ..
لكن كانت الدراما جنازة فوق السواعد نهاية ..
حاولت أن أعشق من بعدك ..
لكن تبقى ذكرياتك راسخة في عمق الحجر ..
تركتي فقيراً تحوم عليه النسور تحت شمس الصحراء تلسعه ..
كم هي الحسرات كثيرة ..
كم هي الدنيا قد ضاقت بي ..
أجدد بالكتابة لقائي بك ..
فل تعذريني ..
ذلك السبيل لأمضي بعمري الباقي ..
رأيتك مرة في أحلامي ..
تمنيت أن يهلكني التعب ولا أنهض ..
وأكمل ذلك الفضاء الجميل معك ..
في كل يوماً من الشهر الذي أحببته ..
أتي إلى قبرك الطاهر الأبدي ..
أرفع كفي وأدعو لك ..
وأسكب تلك الدموع التي لم يراها أحد غيرك ..
ما عادت ضحكات الأطفال تحتويني ..
وليس في الدنيا غيرك من يرويني ..
Al safina
-
بقلمـــــــــــــي : يا رب
يا رب ..
قد ضاقت بي الكروب ..
وعانق الشوك الدروب ..
واحتلت الخفافيش عالمي ..
وتسابق العذال وإنتشرو في صفحاتي ..
إنكسرت ريشتي ..
وتبخرت طفولتي ..
ولعب الجبناء أدوار في حياتي ..
إنقطعت أنفسي ..
قد كنت حلواً عذباً زلال ..
زرعة الخير ..
عالجت الغير ..
سهرت الليل ..
سامحت الغير ..
وركبت الخيل ..
وإنطلقت في الليل ..
صرت ولا شيء ..
تجسدت الأدوار ..
ومات الأبطال ..
وتحولت الأخيرة إلى ماساه غريبة ..
ماذا حصل ..
أصبحت حياتي هامات ..
كلاً يصفق ويطبل ..
لم أعد ابالي ..
تحولت إلى شرير ..
لكن!!! ..
هو قلبي الذي يقع في السلام دائماً ..
ورجعت إلى رشدي ..
ونكست رأسي ..
ومضيت وحيداً ..
وعلى وأبل الوجع المميت أكملت دربي ..
أخي أختي لا تفقد الأمل .. فهو السر في حياتك .. اكتشفه في أمر الساعات وأحلكها ، دع عنك التخبط .. وأتبع ذلك الدرب .. ستجد بإذن الله النور المنتظر .. حفظكم الرحمن
al safina
-
بقلمــــــــــــــــــــــــي : سمـــــــــــــــــــراء
سمـــــــــــراء ..
في دجى الليل العتم ..
نسجت لها الغزل ..
قرأت لها الكف وقصة الفارس البطل ..
ممشوقة في الخلق وهي التعب ..
تمضي بي إلى الشرق والغرب ..
يتوقف النبض لها من التعب ..
بملامح خرافية قلت أنها ساحرة شرقية ..
عزفت لها على الوتر أمسية ليلية ..
بدراً مكتمل يجسد لي الحب والسهر ..
أحتضنها بعمري وحرارة جسدي الملتهب ..
سمـــــــــــــــراء ..
تبعثرت مشاعري ..
وانكويت بحرارة جوفي ..
خنقتني العبرة ..
أكلتني الذئاب ..
قطع الليل سكونه ..
أهتز جبلي ..
سألت عن حالي ..
رفضت الحديث ..
صرعني الحال ..
تائه في الغابات الكثيفة ..
أبحث عن ذلك الدرب ..
للبحيرة الزرقاء حيث تنعكس صورتك ..
اغتالني الصمت ..
سمــــــــــــراء ..
رحلتي ..
وتحت التراب قد صرتي ..
تركتي أمري لنفسي ..
أتذوق لوعة الفراق وحدته ..
وأسهر الساعات أفكر ..
تحت كثف النجوم اللامعة ..
شارد الذهن وسجينه ..
لا يعتريني إلا ذلك الصمت الغزير المنسدل ..
سمـــــــــــراء ..
أسيراً أنا لذلك العشق المدفون لك منذ الأزل ..
Al safina
-
بقلمــــــــــي : أنا والليل الجميل
أنا الليل البديع الشادي ..
وهي قمري الناصع ..
أنا النجوم وسط العتمة ..
وهي من تناظرني بسحرها ..
أنا البحر الراسخ ..
وهي موجاتي الهادئة ..
أنا الغيوم البيضاء ..
وهي أمطاري المنعشة ..
أنا نحلة عسلية صافية ..
وهي أزهاري الطيبة ..
أنا الرمال الذهبية الناعمة ..
وهي من تحتضنني بحرارتها ..
أنا شمعة وسط الليل الغزير..
وهي شعاعي ..
أنا حصان أبيض عربي ..
وهي فارستي ..
أنا من يستل السيف في وجه أعدائي ..
وهي غمدي ..
أنا بيت معمور بذكريات معتقه ..
وهي سكاني ..
أنا دولة إسلامية مجتهدة ..
وهي شعبي الوافي ..
أنا رياح الجنوب العابرة ..
وهي نسماتي ..
أنا ملك في قصراً شامخ ..
وهي عرشي ..
أنا أسطول حربي قاهر ..
وهي من تقودني ..
أنا ابن عمان العز ..
وهي مجدي.
Al safina
-
بقلمـــــــــــــي : سقط جثماني
تزورني حكايات لا أقدر على مجاراتها ..
نسيانها ..
أنها الحقيقة ..
تعبت وتعبت ..
لا سبيل إلا للدمعة ..
ولا خلاص من الكدر إلا باسترجاع شريط يعيد نفسه ..
قتلتني الوحدة ..
سبقتني الدمعة ..
رفضت الحديث ..
طعنت قلبي ..
مضيت بعمري ..
تائه في ظلام دامس ..
أتلفت وأترقب من شدة خوفي ..
هامت علي الأشباح ..
رفض القاضي أمري ..
احتكرت نفسي ..
سقمت من حالي ..
سئلت مالي ..
أين سكوني ..
لا أدري لماذا ..
حياتي قصة لهب ..
غم صدري ..
رجف جسمي ..
اهتز جبلي ..
شربت الموت مرات ..
تعثرت بحجر ..
صدمة بقهر ..
حالي لا يحترم ..
أين شمعتي قد أختفت ..
سهرت حتى الغسق ..
أجر حقائبي والهزائم خلفي ..
ودمعتي تسبق قدمي ..
من يحررني من بعدك ..
الالم يدفعني للحفر ..
متى النصر يا رب ..
البعد عنك مثل زحل ..
سقط جثماني حقيقة وليست مختصر ..
al safina
-
بقلمــــــــــــــــي : عاشقة
حكاية .. عن عاشقة ..
يتيمة نشأت في زمن الشتات ..
تغنت من أجلها الفصول الأربعة ..
من بيضة فقست وخرجت طيراً يغرد ..
ومن دمعة باردة غريبة تذوقت لوعة الفراق ..
وعلى شاطي الوحدة تجولت بقدميها الحافية ..
سامرها البدر البديع في وحدتها ..
قاسيه هي الأحكام عليها ..
نشدت في نفسها نحيب لم يعرفه بشر ..
تذكرتها في قصة سمعتها ..
لها من الجمال ما لم يستطع الشعر وصفه ..
عذبة في كلامها ..
رائعة في ذوقها ..
فاتنة في خلقها ..
غدر بها الزمان أو العشق بصحيح العبارة ..
يا أسفي هذا ما يحصل في غفلة..
الغدر ..
سيف مسلط ..
وعلى رقاب من ؟؟
على المغدور في عز مجده ..
ترنحت رويداً رويدا حتى ذبلت ونكوت بنار الوحدة ..
وبعيداً عن عين إنس تراقبها ماتت دافئة في فراشها ..
يتيمة نشأت وحيدة ..
ووجدت نفسها عاشقة ..
وعلى فراش الموت أصبحت وحيدة ..
وعلى نفسي تحملت ونشرت قصتها ..
Al safina
-
بقلمــــــــــــي : معزوفة هي وأنا
وتسألني في شوق مرهق ..
من أنا يا أعجوبتي ..
قلت لها .. أنتي ذلك النجم اللامع وسط النجوم ..
أنتي زهرة لم يستطع ثلج الشتاء إزاحتها ..
أنتي قطعة شمعة لا تنصهر أبداً ..
أنتي قطرة ماء تسقط على الوردة فتيقظها ..
أنتي بستاناً أخضر لا يزرع بك إلا طيبا ..
أنتي ذلك الغروب الجميل الذي أناظر به عيني في كل يوم ..
أنتي مثل البحر الهادئ الذي تتراقص بها الأسماك الصغيرة يوم سكونه ..
أنتي ذلك العبير الفوار الذي ينبعث من زهور نافذتك ..
أنتي تلك الإبتسامة التي لا تختفي في يوم ..
أنتي تلك الألوان الفاتنة التي تشرق فجر كل يوم ..
أنتي ذلك اللحن الذي يسمعه العشاق في كل ليلة ..
وتسألني في دهشة غريبة ..
أنت من تكون ..
قلت لها بضحكات الطفل ..
أنا ذلك اللمعان في نجمك بين النجوم ..
أنا عرق زهرتك الذي لم يستطع ثلج الشتاء اجتثاثه ..
أنا ضوء تلك الشمعة الذي لا أستطيع صهرك مهما كان ..
أنا تلك الوردة التي يسقط عليها ماء وجهك أبد الدهر ..
أنا تلك الفاكهة التي تنبت في بستانك الأخضر ..
أنا ذلك الشفق الذي يحتضن غروبك في كل يوم ..
أنا تلك الأسماك الصغيرة التي تتراقص في بحر حبك في أي لحظة ..
أنا تلك الزهور المزروعة حول نافذتك الصغيرة ..
أنا تلك الشفاه التي تحتضن ابتسامتك متى شئيتي ..
أنا ذلك الفجر الذي يحمل خيوط شروقك في كل يوم ..
أنا ذلك المطر الذي تحمله غيمتك في كل وقت ..
أنا تلك الأوتار التي تظهر ذاك اللحن الجميل في كل ليلة ..
إذاً ..
قد عرفتي من أنا ومن أنتي يا أعجوبتي ..
نحن اثنان مكتملان ..
مثل شمس الفجر .. وبدر الليل ..
لا يفارق بيننا شيء ..
نحن مثل النور والظلام ..
نجتمع في وقت واحد أو يكمل بهم الآخر ..
نحن ذكرى واحدة لن تجتمع في أحد في يوم ..
لكن ما زلت أتمتع بصفات غير موجودة في أحد قط ..
فأنا ذلك السواد المنتشر تحت عدد رموشك ..
أنا مثل الصخر ..
لا تستطيع الريح القوية تهشيمه ..
أنا مثل الجبال لا يميل حيث تشاء الرياح ..
لدي صبر مثل سفينتي المبحرة في محيط لا نهاية له.
al safina
-
بقلمـــــــــــــي : مبعثرة قديمة
تغير اللون ..
أصبحت الرائحة غير طبيعية ..
ظلم وعدل ..
شوك على الدرب ..
ظلام أبيض وربما كان أسود ..
كلاب تأكل الزرع ..
ما هي المشكلة ..
أصبحت سيدة على ذاتها ..
عمق مجهول ..
إلى أين يا ترى؟ ..
احترت ..
هناك مشكلة ..
زاويتي أصبحت منفرجة ..
أفكارمني لا محال ..
خنقني الحال ..
سوء الظن بالنفس ..
ينادي علي ..
لا اسمع لا ارى لا اتكلم ..
حرهكذا أنا ..
تشير بأصبع واحد ..
تعال ..
ماذا في الامر ..
اقسم ..
طيب كيف؟ ..
ذهبت بعيداً ..
تعكر المزاج ..
لا ينفع فنجان قهوة ولا رشفة سيجارة..
حوارات بلا فائدة ..
شتاء وصيف في نفس الوقت ..
كيف كذا ..
أتعبني المنظر ..
ارحل أم ماذا؟ ..
إنتظر لا تستعجل ..
نظرتي قصيرة ..
ممكن الشرح الممل؟ ..
لا يوجد وقت ..
إجابة كل مرة ..
بالخمسة مع السلامة ..
لا لا لا اريد ..
إلى متى؟ ..
لا يوجد صبر ..
السجين يفرج عنه وأنا محبوس ..
صفارة إنطلاق ..
لا توجد نهاية ..
الحلبة مستمرة..
وردة بيضاء سقطت ..
ماتت ..
الدمعة في عيني اختفت ..
موجودة ولكن بدون حزن ..
سكوت طويل ..
هناك علامة ..
انتظر ..
ماذا!!..
ليس لي تذكرة عبور ..
لا مهلك ..
سأنتظر.
al safina
-
بقلمــــــــــــــي : همسات صبر
في ساعة مساء .. بين نور قمر وضوء شمعة ..
طل على يومي ظل الحبيب .. وتنافس الشوق بداخلي ..
ليطلق كالريح .. ويستقبلها أمام عتبة باب البيت..
لم يكن ظل خيال .. بل نور أنشق من تحت قدمي ..
ليشعل كل الزوايا بعد الظلام القديم ..
تقدمت مني وهمست بإذني ثمان همسات .. أرجعتني بهم إلى ماضي دفين ..
الهمسة الأولى كيف قضيت أيامك بعد الفراق الكبير ..
لقد عاصرني الحزن حتى صار قطعة مني ..
الهمسة الثانية وماذا فعلت بعد الفراق ..
أخرج بالليل والناس سبات ..
ووسط الظلام الحالك.. أبحث عن ظلك ..
لعلي أجد النور بين عيني .. بعد الدمع الأسود ..
الهمسة الثالثة وكيف نفذت الوصية ..
أخذتها فوق عاتقي .. وسافرت بها حيث أن تكون ..
وجعلتها تمثال شامخ .. سيتذكر به القريب والبعيد ..
الهمسة الرابعة وماذا فعلت بالحبر وقلمي ..
كتبت بها سطور وسطور .. وعشت بين تلك السطور ..
ونسجت المعاني والجمل .. ورسمت به أسطورتك ..
الهمسة الخامسة أين فستاني الأسود ..
هناك يا حبيبتي في وسط الخزانة معلق ..
الهمسة السادسة ما هذا السواد تحت العيون ..
أنه حزن الفراق آلمني حتى أوجع رمشي ..
الهمسة السابعة كيف هم الجيران معك ..
لقد ظلو عاكفين على بيتي .. حتى يأتي الليل ويهرعوا عني ..
الهمسة الثامنة أبقى متماسك كالجدار ولا تهزمك الريح في يوم ..
وانصرفت عني .. تاركة شوق كالبركان ينتظر حرارة الجوف ..
ليقذف الحمم .. ويحرق الناس.
تلك الجمل كانت لمعنى الصبر .. ترجمتها بشكل أخر لكل ما ذاق لوعة نيران هذا الزمان
al safina
-
بقلمـــــــــــــــي : السبلة العمانية
للجمال عنوان .. وللقاء دعوة متجددة ..
حيث للمجد حاضر وماضي ..
تحت الظلال نشاء أسمها ..
وبين الهمسات ذاع صيتها ..
وعلى مراكض الأسماع جاء إليها أجناس البشر من كل عرق ولون ..
ليمكثوا فيها تحت سماء واحدة ..
وبالقرب من قائد واحد ..
بدأت لحظاتها في الوهلة الأولى في التخطيط والتفكير ..
وعلى مر الأيام قد أصبحت حكاية مسموعة ..
دارت بها الذكريات المعروفة والمشهودة ..
وتسطر بداخلها أسماء وأسماء ..
عاش بها صغير السن وكبيرها ..
منهم من رحل تاركاً أسمه مخلداً بين حناياها ..
ومنهم ما زال يمارس طبيعته بها ويرتجي في نفسه ذكريات جميله يبقيها ..
حيث الأسماء لمعت بداخلها ..
الشاعر والسياسي وصاحب المال ..
كلاً أختارها ومشى في داخلها ..
يتنزه ويتسوق منها الجميل ..
ويتزود بما داخلها من قيم ومعرفه ..
هي كالسفينة الراسخة ما زالت ..
يقودها قطان يتمنى لها البقاء ..
ولها طاقم عبارة عن سلسلة صمود ومناشدة ..
يسافر بها مميزون يتمنون بداخلها المكوث ..
تم بناءها من التعب والسهر ..
وأستلم سهرها شخص تلوا أخر ..
وسارا على نهجهم فلان وفلان ..
احتضنت في داخلها علم ومعرفة وهموم ودمعة إنسان ..
وصارت حديث على كل لسان وفي كل مكان ..
ها هي اليوم تلوح بشراعها في الأفق ..
ونحو الأمل ماضيه ..
عشت في لحظاتها جمال ..
وبقية معي على مر الأزمان ..
بعض العبارات والجمل لا تكفي لوصفها ..
هذا ما سطره قلمي الفقير في حبها ..
فليحفظ الله طاقمها وأعضائها ..
السبلة العمانية.
-
بقلمـــــــــــــــي : أنا نبضك يا شجون
تحدثي يا ساهره ..
ليس هناك غيرنا ..
القمر مكتمل ..
وبزوغ فجر جديد قد جاء ..
صمتك يقتلني ..
نظراتك إلى أين يا ترى ..
المكان نفسه لم يتغير ..
خطتي ما زالت على النهج..
هل اغتالك الصمت ..
كنتي بالأمس مثل الماضي البعيد ..
يا أنتي هل تريدين ..
عجب لأمرك ..
ما زلت ذلك المسكين ..
وأنتي مثل صخر أصم لاتنطقين ..
أتعلمي شيء ..
ربما حالك هو ذلك لا جديد ..
صمت طويل ودمعه منحدرة ..
عنوانك كيف تشرقين ..
ينبض إحساسي مثل ما قيل ..
أتظنين أني سأرحل من صمتك ..
مسكينة إشفق عليك ..
أنا جبل لا يسمع له طنين ..
نظرتي قوية لا تخافين ..
قد رتبت بأصابعي ما أريد ..
لا علي منه ..
إنتقامي موجود ..
ولاتبكين ..
علمت حرفك كيف سيكون ..
أنا هنا تحت طلبك ..
نعم أفهمك ولو بالعيون ..
ما زلتي في رق إحساسي تلعبين ..
هو مكانك إفعلي به ماتريدين ..
أنتي المستأجر وأنتي الأجير ..
كيف لي أن أكون مثل ذلك السكون ..
يخيم عليك يا مضنون ..
قربي مني حتى تعلمين ..
أنا نبضك ساكن في الشجون من حين إلى حين.
al safina
-
بقلمـــــــــــــــي ثرثارتي الصغيرة
كـعادتها دائماً ..
تبحث عني في الجوار ..
تصرخ بأعلى صرخاتها ..
لا يهمها من حولها ..
ومن يقول عنها كفى إزعاج ..
لأنها لا تهتم بما يقال إذا نادت علي باسمي ..
ولا تهتم بما يقال أو قيل ..
هي تلك الأميرة الصغيرة ..
ثرثارتي الجميلة ..
ذات الأعوام إبنتي ..
تهتم دائماً بأمري ..
كل ما يهمها سماع ضحكاتي ..
ويزعجها انسياب دموعي ..
أمنيتها دائماً أن ترى ابتسامتي متربعة على شفتي ..
تهمس في إذني عندما أنام..
تريد إزعاجي قليلاً ..
من حقها ذلك ..
فأنا هو السمير لها في وحدتها ..
ورفيقها منذ الأزل ..
ولكن!!! ..
وهي الأقدار تصنع ما تريد ..
وهي الأمواج تضربني في هذا الوقت ..
وهي الرياح كسرت شراعي الوحيد ..
كان ذلك الكلام قد فات ..
وتلك الذكريات قد رحلت مع غروب بدون شروق ..
وحسرتي قد اعتلت على نفسي ووجداني ..
وحزني بات واصبح عميق في الظلال ..
حينى فتحت عيني ولم أجدها بعد ..
ولم تعد من تلك الرحلة التي إرتجلتها على نفسها ..
من يصدق ذلك ..
ومن يعرف عني هذا ..
رحيلها دون عوده ..
وسفرها بدون موعد ..
تركتني وحيداً في الظلام ..
أتعثر حتى بالرمال ..
فـثرثارتي الوحيدة قد ذهبت اختفت تبخرت..
من كانت لي الجميل ..
ذهبت بدون وعيد ..
هي رحلة بلا عودة ..
لكن ستظل ثرثارتي الصغيرة.
alsafina
-
بقلمـــــــــــــي : خيانة في الظلام الحالك
في نفس المكان ..
وعلى حافة الطريق المظلل بالخزف ..
جلست قليلاً .. حتى تعود كل حواسي إلى مكانها الأصلي ..
لقد كان قاسياً علي .. خبر وجودك بين جناحين ليس لك فيهم سبيل ..
كيف لك ذلك .. هل أنتي مجنونة؟ ..
أم تجيدين دور الممثلة اليتيمة ..
أسكتي!! ..
تباً لتك الأيام التي عرفتك بها ..
ضحكاتك التي حسبتها نسمة برد على صفوتي ..
لم أعلم أنه نفس خيانة سينسد يوماً عليك ..
حمقاء ..
أتحسبينني مثل باقي الرجال!! ..
أتظنين أني أصدق الكلام المزيف ..
انظري إلى طولك وعرضك ..
فانتي كالتي ترتدي الفستان المرقع ..
كلما سقط منه قطعة رقعتيها بخرقه سوداء مثل سواد قلبك ..
إلى أين تذهبين؟؟ ..
لم أكمل حديثي ..
بل بصيغة أفضل ..
لم أنتهي من خطابي المعهود والمرهون على غدرك ..
هل تري هذا الخاتم؟؟ ..
إنه منك أتذكرين.
. أصبح ضيقعلي .. بفعلتك الخبيثة ..
سأقذفه في النهر .. ربما تبتلعه سمكة ..
ربما تعود حكاية تلك الفتاة التي وجدت الخاتم في بطن السمكة ..
هل أبدو شريراً لك الآن بحديثي معك..
أنا هكذا .. كلما أتعرض للطعن بالخناجر ..
أنزف الدم حتى لا أجد من يضمني ..
أتري الحقل المهجور ..
انظري إلى تربته صلبه ومتكسرة ..
أصبحتي مثل هذا الحقل متشققة ..
لا يرويك بحر أو محيط .. م
تعجرفة أنتي ..
كيف أصبحتي في برهة على هذا الحال .. ل
قد انزاح حمل أثقل كأهلي ..
أصبحت الآن حر طليق ..
والفضل يعود إلى انصهار قناعك المزيف ..
أصبحتي بدون درب الآن ..
لا تحزني من أجلي ..
ليس ذلك مهم بنسبة لي ..
فقد كنت في دوامة ..
وأصبحت اليوم في أحسن حال ..
عودي إلى محجرك ..
عسى أن تجدي من هم في تربتك ..
احترامي.
السفينة (مبعثرة حروف)
كتبت يوم الخميس
17/09/2009م
11:15 صباحاً
-
بقلمــــــــــي : حكم إمراه
هي التي حاورتني ذات مساء ..
عن نعومة الطفل الوليد ..
قالت أن الحياة مستمرة بأفراحها و أتراحها ..
ما زالت صورتها عالقة في فكري منذ الأزل ..
في لقاءنا دائماً تنهكني بالنصائح الدرر ..
عندما أحتار في أمري .. أذهب إليها مهرولاً ..
ولا أخرج من يومها إلا بالحكمة والحنكة التي دائماً ما أجدها عندها ..
أذكر ذات مرة ..
قد تناحبت بشدة ..
من موقف لا يزال حديث وجداني ..
حينها وضعت كفها على رأسي ..
وهمست في إذني بصوت خافت ..
وقالت ..
لا تزال القلوب بيضاء ..
ولا تزال الروح عذراء ..
لقد كانت أفضل وردة ..
يرقص النحل عليها من لذة طعمها ..
وأجمل شجرة غرد الطير عليها ..
لكن!!!
لا تكتمل اللحظة الجميلة بتمامها ..
قد ضاع كل شيء ..
وتبخرت سيرتها العطرة ..
وغاب نجمها ..
وضاع نور وجهها خلف الغيوم السوداء ..
حين رايتها في صدمات حياتي ..
ويا ليتني لم أستبق تلك اللحظة ..
حتى أشاهد وأسمع ..
مشهداً قد سرق دفء جسمي ..
جالسة هي على ذلك الكرسي العالي ..
وكأنها قيصر روماني ..
ممسكة في يدها عصى مدببة ومشوكة ..
وصوتها قد تقهقرت الأسقف من ضجيجه ..
لا أسمع منها إلا السب واللعن والقذف ..
قلت في حيرتي ..
هل هي بالفعل تلك التي عرفتها في يوم!!! ..
تلك النوارة ببياض قلبها وطهر أخلاقها ..
لا ليست هي ..
إنها من العصر الراحل ..
إمراه تضرب بالسوط ظهور الرجال ..
ابتعدت قدمي خطوة ثم خطوة إلى الخلف ..
لم أشاء أن أخوض في حرب كلامية معها ..
حتى لا تكون نهايتي تحت رحمة سوطها وعصاها المدببة ..
عدت أدراجي من حيث خرجت ..
وقلت في نفسي ..
ربما تكون الحياة قد تغيرت ..
وأصبحت تحت حكم إمراه.
al safina
-
بقلمــــــــــــــــــي : ما هو الحب (شارك برأيك)
الحب ..التضحية .. الإخلاص ..
صفات قلة في زمان لا بد أن تكون مجتمعة .. لا أدري هل لا يعرف البشر ..
المعنى الحقيقي لهذه الكلمات .. أم ترجمة كل كلمة في غير محلها ..
الحب .. التضحية .. الإخلاص ..
ثلاث كلمات على وزن الجبال الراسخات الشامخات ..
لابد أن تكون مجتمعة في وقت واحد .. وفي صفة واحدة .. وفي شخص واحد ..
الحب .. هو ذلك الريح الطيبة المختومة .. بكل ألوان طيف قزح ..
له رائحة زكية .. وله مذاق عذب .. وله غابات خضراء استوائية ..
وله كوكب أبيض متجدد بالسكان .. وليس له إلا قناع واحد ..
الحب .. هو محيط ضخم وعميق .. تبحر فوقه السفن العملاقة ..
وتوصلها إلى وجهتها .. وتحافظ عليه من هبوب الرياح الشديدة ..
الحب هو ملتقى الأصفياء ..الذين لا تحمل قلوبهم أي ضغينة أو ذرة بغض ..
الحب هو مدرسة ذات صفوف كثيفة ..ي
تعلم الدارس فيها كل مناهج ومراتب الخير والإحسان والمعروف ..
الحب هو مرسى كبير.. تتجمع فيه كل المراكب الضخمة والصغيرة ..
لتحديد وقت تحركها إن إحتاج إليها أحد..
الحب هو بقعه بيضاء.. يجتمع فيه الأتقياء والأوفياء وخيرت البشر ..
الحب هوسلاح فتاك .. يقتل من يستخدمه في غير ما وجد له ..
أم التضحية والإخلاص .. فهم عامل مساعد ومساند للحب ..
يجتمعان معه في كل زمان ومكان .. لحمايته وتحريره من أي أسر يقع به ..
فبدون التضحية لا يوجد حب .. وبدون الإخلاص لن يتحقق الحب ..
فهم يرافقانه في البر والبحر .. وفي كل إتجاه يسافر إليه..
فهم جواز مروره من كل منفذ بري يسافر منه ..
إذاً فبدون التضحية والإخلاص لا يوجد في هذه الدنيا شي إسمه حب..
فهل أحد منكم حقق هذا الشيء؟ ..
حماكم الله.
السفينة
كتبت يوم الثلاثاء
08/09/2009م
09:23 مساءاً
-
بقلمــــــــــــي : الحلقة المفقودة
نوراً يسطع من نافذتي الصغيرة .. حاملاً معه بعض الأمل .. لإنتشال ما بقي مني .. على فراق الأمس الجميل .. يا ليت ذلك الأمس لم يرحل من صفحاتي .. لأعيد صياغته من جديد.. كم هي الحسرات كثيرة في أرفف حياتي .. كم هي السهرات اصبحت لا تروقني .. كم هو تصفيف الجمل اصبح ثقل كبير على كاهلي .. كم أصبحت الحياة ملونة .. كم هو الفراق له عدة أقنعة .. سبحانه الله .. لا يختفي ذلك الأمس مني .. بالرغم من المحاولات .. لكن لا فائدة .. أجدهم هنا وهناك .. من حولي يحومون ويتراقصون ويبتسمون .. تارة أحاول أن أصل إليهم والإنضمام معهم .. وتارة أهرول عنهم .. للسبيل الخلاص منهم .. لا لشيء .. سوى إكمال باقي أيامي .. ذكريات لا أستطيع التخلي عنها .. ولا تستطيع نسياني .. كم أحببتهم حباً لم يصبح سراب في يوم .. كم هو جميل أن أشتاق لهم .. كم هو جميل أن أجد زيارتهم من حين إلى آخر .. ما أجمل الأوقات والأيام عندما كانوا من حولي .. وما أمر الحياه من دونهم .. هل من أحد تذوق هذا المذاق؟ .. هل لكم دوامةبين أيامكم؟ .. منذ الفراق .. وأنا أكتب الحوارات .. لا لشيء سوى الخلاص من علامات التعجب والإستفهامات .. لكن وبالرغم من ذلك .. ما زال الأمس القريب في حياتي يحلق.. ومع كل فجر جديد يزورني .. وفي كل حفر الزوايا يخرج لي .. وأنا المتعب المسكين أستقبله .. وأفرش له الربيع والخريف .. حتى لا يتلاشى من حياتي .. لا أستطيع فراقه.. ولا أستطيع العيش من دونه .. هي حياتي وأنا أحبها .. هي أيامي وأنا سعيد لها ..هي أحزاني وسر من أسراري .. هي الحياة وما كتبه المولى لنا.
في بعض الأحيان يحتاج الشخص إلى شيء جديد وغريب عنه حتى يستطيع من خلاله أن يتحرر من ما يمر به من ظروف محيطة لا تنبغي التواجد في حياته ، فبعض الأشخاص على سبيل المثال يختار شخص غريب عن حياته لا يعرفه ، مجرد صدفة ربما جمعته به في المواقع الإلكترونية ولربما بالحظ وجده في مكان ماء ، فبمجرد الحوار معه والتعرف إليه عن قرب ، فبدء كلاً من الأخر يسرد وقائع من حياته ، حتى يصل الأمر في القريب جداً إلى البوح عن تلك الهموم والمشاعر التي تخزنت به منذ سنين عديدة ربما ، بينما نرى هذا الفضفضة بعيده جداً عن الذين يعيشون معه في محيطة ، لا أعلم حقيقة لماذا ، لكن بمجرد التفكير العميق يأتيني إحساس بأن هناك حلقة مفقودة بينه وبين أهله أو أصدقائه الذين يعرفهم منذ سنين ، ما هي هذه الحلقة المفقودة ، أتمنى أن أجدها هنا.
al safina
-
بقلمــــــــــــــي : تمضي الأيام من غير رحيل
تأتي الأيام في عجالة وتأخذ من تريد ..
وترسم الأقدار خطط من تريد ..
ويرحل الطيبين ولا يرجع أحد منهم حتى يوم الوعيد ..
وهكذا هي الدنيا .. تغلق المساحات في كل حين ..
وتبقى الآمال معلقة بخيط رفيع ..
وتحن القلوب لذكريات اليوم الجميل ..
وتأتي اللحظات الجميلة علينا في ميلاد سعيد ..
ويداعب الفكر بعض الراحلين في حزن أليم ..
لهم بصمة لا يمكن أن تتلاشى لمن يريد ..
أب .. وأم .. وأخ .. وصديق .. وحبيب ..
كلاً له أياماً بصمت رهيب ..
يا ليت لي الكلام حتى يصل مسمعهم ويأتوني لي في كل يوم خميس ..
أخذو كل حياتي ولم يبقى لي غير بضع سنين ..
فجاعتي كانت يوم موتهم مثل البرق السحيق ..
وخبر موتهم على الناس كان مثل الريح الشديد ..
هكذا هو الحال على من نحب ونريد ..
ما أن تأتي البسمة حتى يتبعها خبر السفر البعيد ..
من غير زاد إلى أرض الأسير ..
وسط البكاء ولكن لا جدوى من دموع الرحيل ..
هي الأقدار يا كبدي تأخذ كل عزيز ..
لا إعتراض عليها لأنها مرسلة من رب العبيد.
السفينة (مبعثرة حروف)
كتبت يوم الأحد
18/10/2009م
11:23 صباحاً
-
بقلمـــــــــــــــي : متى اليوم الموعود
لا راحه ولا أمان ..
انعدم الإستقرار ..
أختفت السكينة ..
إعصار في وسط المكان ..
جريان دماء ..
حل الشر وخيم ..
عساكره إنتشروا في كل مكان ..
كما قيل عقارب الساعة تدور ..
وجاء ما كان في الانتظار ..
ستكون رحلة عذاب ..
أين مسيرها لا أعلم ..
أين ستنتهي لا أدري ..
من ضحاياها ..
آلة حسابية وأحسب ..
لا يوجد توقعات ..
ولا وقت لحقن الدماء ..
شر لا ينتهي ..
وربما له موعد سينتهي ..
لكن!!! ..
متى وأين ..
للمسلسل حلاقات ..
تابع فقط إن كنت من الناجيئن ..
قد قالتها لي قارئة الفنجان ..
سيحدث ..
نعم قد حدث ..
أعلم ما سيقال ..
كذب المنجمون ..
كلام مشروع لا غبار عليه ..
لكن حدث ..
رغم أنني لا أومن بالخرفات ..
لكن حصل ..
لا جدوى الأن ..
علينا رفع السيوف ..
وتجهيز القوة الضاربة ..
لكن أين هم ..
رغم الصرخات لا نداء ..
لا علامة لهم ..
طبيعي هذا الشيء ..
مشهود لهم دوماً جبناء ..
لا ذرة رجولة بهم ..
مصيبة ..
ماذا أفعل ..
التصدي ..
نعم التصدي لهم بكل المحاولات ..
حتى إنقطاع الأنفاس ومن ثم الرحيل ..
هذا هو الحال ..
وتلك هي الشعارات ..
عقارب الساعة تدور ..
ومتى اليوم الموعود.
al safina
-
بقلمــــــــــــي : كتبتها من أجل ذلك الصديق
في سجل الذكريات .. وفي الصفحة رقم 37 بعد المائة ..
وبقلمي كتبت .. إبنتي ..يا عزيزتي .. ويا حبيبتي .. يا ثرثارتي الصغيرة ..
لا تحزني ولا تدمعي .. فكل شيء مقدر ومكتوب ..
والكلمة الأخيرة لك .. لا يمكن لأحد أن يجبرك على شيء لا تريدينه..
ولا يمكن لمخلوق أن ينتزع بسمتك من على شفتيك ..
فأنتي من تعلمين الأخلاق الحميدة في مدرستك ..
وأنتي من تزرعين بذور الحب في بستانك .. وأنتي من تحكمين عرشك في مملكتك ..
وأنتي من يقود الجيش في غزواتك ..
كنت لك الأب الحنون ..والمعلم الخلوق ..
علمتك الصدق والحب .. والتمسك بالجميل .. وترك الرديء ..
سهرت من أجلك الليالي لراحتك ..
كنت لك الظل الظليل .. ومن دمع فيضي تعلمتي الصبروالوفاء ..
شرحت لك مراراً وتكراراً .. كيف تتغلبين على غموضك وكبريائك ..
أعطيتك قلماً وممحاة .. وكتبتي من أجلي تاريخاً بأسره ..
كنتي بالأمس إذا أقفلت الدنيا أبوابها في وجهك .. تأتين إلي مهرولة .. ودموعك من خلفك أوديه ..
وبراحة يدي أمسح دمعتك .. وأقول لك عليك باللجوء إلى جبار السماوات والأرض ..
وبعدها تعالي إلي ..لإنتزع شوك من جرحك .. وبطيب إحساسي أضمد جرحك النازف ..
لقد كنت لك كل شيء جميل يا إبنتي ..
فماذا فعلت لك حتى تهجريني؟؟ ..
ماذا فعلت لك حتى أصبح قلبك حجراً قاسي علي؟؟ ..
لقد وهبتك كل سنين عمري .. وحرمت من أجلك من أروع ما تمنيته ..
لماذا يا إبنتي؟؟ ..
لماذا يا روح فؤادي؟؟ ..
لماذا يا فلذة كبدي؟؟ ..
لماذا يا قطعه مني؟؟ ..
لم تذق عيني لذة النوم .. ولم تتلذذ نفسي بزاد كل يوم ..
سهرت الليالي وأنا أفكر ..
دمعت الليل صارت غريبة وباردة ..
جالساً على سكة القطار ..
أنتظر عودتك ..
إبنتي ..
يا روحاً غالية اشتريتها بعمر سنين ..
أسمعي ولك الحكمة ..
هل ستعودي !!! ...
النهائية
بقلمي (كتبتها من أجل ذلك الصديق)
السفينة
الثلاثاء
14/07/2009م
12:12 مساءاً
-
بقلمـــــــــــي حقيقة تنتظرك
حقيقة لابود البوح بها ..
عن ما يحمله القلب المتفطر ..
عن كائنات قد تربت على الوجدان..
وتعطرت بها الأيام ..
يا ليت لقلمي القدرة والاستطاعة..
أن يكتب عنهم تاريخ ليس لهنهائية ..
لكن !!! ..
كما يقولون ..
وكما قال الشعراء ..
وكما قال من قال ..
أن لكل شيء نهائية ..
لكن أتمنى أن تكون الخاتمةسعيدة ..
قد كانوا هنا من حولي ..
يضحكون ويلعبون ويجتهدون ..
لكن هي عوامل الزمان ..
الفراق ..
ما أخشاه دائماً ..
لا يأتي إلا على غفلة مني ..
أحسب له كل حساباتي ..
أضرب له المعادلات والنسب ..
لكن لا فائدة ..
ينتظرني اغمض عيني ..
ثم يجهز علي ..
هذا هو الفراق يا من يحتجب خلفالجبال والسحاب ..
هو واقع لا محال وفرار ..
قد يكون قاسي وقت حلولة ..
وقد تنحدر الدموع حتى الجفاف ..
لكن مع عجلات الزمان يتحول إلىذكرى ..
نسافر لها وقت الحنين ..
وهناك الوداع أيضاً ..
وهو أخاً للفراق ..
ربما يتشابهان في المعنى ..
لكن كلاً له ثقله على حسب تصنيفهم ..
لكني أكره الوداع ..
فهو بنسبة لي رحيل بغير زاد ..
حسافة على من سيودعهم زماني ..
كنت أنوي البيات معهم حتى حلول الشتاء ..
لكن هي اللحظات قريبه منهم ..
الفراق والوداع يا من يمر فوق نثري ..
هي ضريبة لا بود إعطائها للزمان..
حب من تريد ..
وعش مع من تريد ..
وحارب من تريد ..
وأنسب نفسك مع من تريد ..
لكن تأكد أن هناك شيء في الطريق ينتظرك ..
الفــــــــــــــــــراق والـــــــــــــــــــــــــوداع.
alsafina
كتبت
08-08-2010, 10:55 PM
-
بقلمـــــــــــــي : ذكريات من الماضي الجميل
ما أجملها من أيام .. حين كنا في طور الأعمار ..
نلعب ونلهو .. نضحك ونفرح ..
لا نبالي بشيء في تلك الأعوام الصغيرة .. ولا نحس بمرور الوقت علينا ..
ولا ندري بتعاقب الليل والنهار .. ما ألطفها من سنوات .. وما أروعها من أوقات ..
ذكريات سكنت في القلوب .. وشيدت حولها الأسوار والقصور ..
ونبتت عليها الأشجار والزهور .. وصارت مثل حكايات الخيال ..
ما ألمع تلك الشموع المثبتة حولها .. وما أعذب تلك الرقصات التي كانت بينها ..
ليت لقلمي أن يطلق العنان لنفسه .. ليمضي عبر كل الأوراق ..
ويسرد تلك الذكريات المعتقة برائحة الزهور الربيعية ..
كم لكم وحشة لاتسع لها البحار والمحيطات .. كم هي السنوات ثقيلة على كاهلي ..
ما زلت اذكر تلك الحكاية التي صارت لنا .. يا لها من حكاية ..
كم أضحكتنا حتى دمعت العين منها ..وما زلت اذكر قصة الزعنفة ..
كم جلسنا في الخوف حتى اصفر لوننا ..
ما زالت كل الذكريات تحوم علي ..
يا ليل السكون .. لا ترحل عن ضيفك المتيم بك ..
فأنت السمير لي في وحدتي .. واخبر تلك النجمة التي لا تفارقني ..
أن تبقى قريبه حيث أكون ..
ويا شمس الصباح .. رجوتك أن تكون خيوطك باردة علي ..
لتلطف تلك الحرارة المشتعلة في جوفي ..
ويا غابات الزهور .. لا تذبلي وتختفي ..
فأنا أحتاج إلى عبير رحيقك في كل لحظة ..
ويا بحر الحياة .. لا تجعل موجاتك تعلو حتى الشموخ ..
فإنا قاربي ليس إلا بقايا حطام ..
ويا طيوراً تغرد فوق رأسي دوما .. لا تقطعي صوتك ..
حتى تبقى المعزوفة راسخة في الأذهان ..
ويا عطر الذكريات .. تعال وارحل ..
فأنا دائماً لك في اشتياق.
السفينة
كتبت يوم الأربعاء
02/09/2009م
10:36صباحاً
-
بقلمــــــــي : حروف كتبتها
عاماً يأتي وعاماً يرحل .. روحاً تولد وأخرى ترحل .. فرح هنا وحزناً هناك .. يسود السلام معنا .. ويبقى الأمان معدوماً هناك ..
هكذا هو عالمنا هذا .. تبكي العيون معنا .. وتتراقص الأفراح المزيفة معهم .. نصلي ونعمل بإخلاص من أجل يوماً يكون عيداً للسعداء ..
وهم يهدمون مانبني بـ معولاً من حديد .. نزرع البسمة علينا .. وهم ينتزعوها منا كما يسلخ الجزار الشاة.
نمتلك الرفق والخلق الطيب .. وثمرات لها صفاء .. وهدوء وجمال .. ومحبة بين الأخوة ..وثروة له رونق جذاب يتحقق منه إخلاص ووفاء ..
وبشر تذوقنا معهم صدق المحبة والإحترام.. تغمسهم قلوباً منشرحة تنثر عبير الزهور ..
وسعادة مغمورة بـ تقوى الله .. وإيماناً معطر بذكره .. وشجون قلب يحزن إذا سالت الدموع قهراً .. ويفرح اذا تهلل الخير عليهم .. لنا سفينة مبحرة في نهر الوفاء .. مسلحة بقلب سليم وعقل حكيم.
وهم لا يمتلكون إلا الحقد البغيض والكره الأعمى .. والقلوب المتعطشة لرائحة الدماء .. والأغاني الماجنة .. والشياطين المجلجلة بسموم خانقة .. وجماجم متحجرة .. ورائحة خيانة تفوح من أنفاسهم .. وبراكين شرك .. ووجوه قاحلة بأفعالهم النكرة .. ودماء بشرية يعجنون بها خبزهم المسكون بالعقارب والأفاعي .. لن يحل عليهم إلا البلاء والشقاء وسوء القضاء.
يبقى الأمل بعلق بـ الله ، فلنعش بما كتبه القدر لنا .. نحب ونسامح ونصافح .. لا بأس إن كانت حياتنا بسيطة وفقيرة .. لأن صلواتنا هي التي تشبعنا .. وقلوبنا الصافية هي من تكسينا .. ونقاء روحنا هي من تسترنا .. فل نجعل قلوبنا متقاربة حتى لو تباعدت الأبدان (يقول ابن القيم رحمه الله : إذا تقاربت القلوب فلا يضر تباعد الأبدان).
بقلمي (حروف كتبتها)
السفينة
كتبت يوم الأربعاء
03/06/2009م
10:03صباحاً
-
بقلمـــــــــــــي : القلوب الراحلة
القلوب التي نحبها في الله لا تغيب عنا مهما شغلتنا الدنيا وما فيها ..
قلوب بيضاء أكرمه االله بالنور .. ونمت بيننا وبينها رياحين الآخاء ..
وأشرقت بنور من الله ..
في دواخلنا أشواق حجمها سنين لتلك القلوب التي احتوتنا بحنانها وشغف حبها وأغصان صدقها مع الله ومعنا ..
وعلى ناصية تلك القلوب نقشت السعادة عليها إكراماً من الله لها على عذوبة سيرتها وصدقها وصفاء محبتها ..
لم أستطع أن أوقف هذا الأنين لتلك القلوب التي حكمة محكمة الدنيا علينا بالفراق الأبدي الذي لا طعن فيه أو جلسة استئناف ..
رحلت وتركت خلفها ذكريات عطرية ..
حلقت في سماء حياتنا وعشعشت بها .. ينبض القلب شوقاً إليها وشغفاً للقائها .. لم يعد وجود مماثل لتلك القلوب الرحيمة .. أصبحت القلوب المتحجرة والمتعجرفة تحكم وقتاً هذا ..
لا تعرف الحب ولا المودة والسلام ..لا تمتلك إلا المدمرات والدبابات والأسلحة الفتاكة ..
تفتك بها قلوب صغيره .. قلوباً لم تشق طريقها بعد ولم تعطها الفرصة لتعويضنا عن تلك القلوب الطاهرة التي رحلت عنا ..
يا أيها الزمان هل لك أن تعيد لنا تلك القلوب المرهفة بحب الله وخلقه ..
هل لنا أن نحظى بها ولو لبرهة قليلة .. هل لها أن تخاطب هذه القلوب الطاغية .. هل لها أن تذيبها وتزرع بذور الحب بها ..
هل يستطيع التاريخ أن يعيد نفسه بإحيائها من جديد ..
أم أني ما زلت في ذلك السبات العميق الذي من خلاله أحاول أن أعيد أمجاد تلك القلوب الرائعة ..
للأسف يا طيفي ما هي إلا أحلامي التي لا تسمن ولا تغني من جوع ..
التي أصبحت فارغة من الوجود ..
ما أن احكي بها حتى يضرب بها عرض الحائط ..
أو تحت الأقدام تصبح وتمسي ..
لكن من لي سواها أعيش معها تلك الحياةالأبدية الخالدة ..
تحتويني في كل حين ..
وتضمني إليها إذا قسى العالم علي ..
ليس لي سوى إنتظار فجر كل يوم ..
لأعانق أول خيط له وأزرع ذلك الأمل المدفون به ..
لأرفع يدي متضرعاً إلى المولى عز وجل ..
أن يعيد سيرتها من جديد.
السفينة
كتبت بتاريخ
31-05-2009, 10:17 pm
-
بقلمـــــــــــــي : سيدة هزت قلبي
يا لها من حكاية .. لم أصدق ما أراه بعد ..
هل هي بالفعل!! .. أم هو طيفها المنير ..
هل هذا الاسم المقمر هو إسمها !! .. أم هو وشاح خيالها ..
بالفعل إنها هي .. تلك الملكة ذات التاج الأبيض ..
سيدتي .. انظري إلى إلى عرش مملكتك ..
ما زال الغبار عليه .. لم يجلس أحد عليه ..
وانظري إلى ماشطتك العجوز .. لقد شب شيبها .. وتجعد جلدها ..
ولم تيأس في يوم أن تعودي ..
لقد إنتظرتك في كل صفاء يوم .. على كل نافذة من قصرك ..
وانظري إلى أطباقك الفضية في خزائنك .. ما زالت في مكانها ..
ما زالت بصماتك موجوده عليها ..
أتعلمي يا سيدتي.. أن كل شبر في قصرك ينطق بإسمك ؟؟
.. أتعلمي أن جوادك الأبيض ما زال في ذروة نشاطه ؟؟ ..
لماذا في نظرك؟؟ .. ما زال المسكين ينتظر ملكته ..
لا يستطيع أن يحمل على ظهره غيرها ..
هل لك يا أنستي أن تتخيلي تلك الصدمة التي تركتها علينا يوم إعلان رحيلك!! ..
نعم إنها صدمة .. ويا كثرة الصدمات في حياتنا ..
قد نويت وقت رحيلك أن أكتب مطوية .. وأعلقها على باب قصرك ..
وأكتب فيها .. عودي يا قمر ليلي.. فقد تبدل النهار بالظلام في قصرك ..
وحلت الخفافيش مكان بلبلك .. وتركتي عبدك الفقير تحت رحمة رئيس حراسك ..
يضرب بالسوط ظهره .. ويترك الدماء تجف على جلده ..
كانت معاناه .. اليوم يشرق إسمك من جديد في قصرك الشامخ ..
راح الظلام .. ورحلت الطيور الوحشية ..
سيدتي هل لي بطلب منك؟؟ .. هل لك تقول لي ..
لن أفكر في يوم الرحيل عنكم .. هل تقدري أن تقطعي هذا الوعد؟؟ ..
إجلسي فوق عرشك ..
وإحكمي مدينتك ..
فأنتي ختماً طبع على كل أوراق حياتي.
( إلى شخص لن أنساه )
السفينة
كتبت يوم الاثنين
18/08/2009م
09:59 صباحاً
-
بقلمــــــــــــــــي : أعوام وأجيال
أيام وليالي .. تروح وتأتي غيرها .. أعوام وأزمنة .. ترحل وتقبل غيرها .. بشراً يرحلون.. تاركين لنا ذكريات لا تدفن بالتراب .. وبشراً يولدون .. لا نعرف كيف سيستطيعون العيش من دوننا .. إن تعلقوا على جدران قلوبنا .. في هذه الحياة حكمين .. أحلاهم كرصاصة موجعة .. تقتل القلوب الطيبة .. حكم الفراق .. والذي يأتي على غفلة منا ..لا سبيل إليه .. سوى دخول المفاوضات والمحادثات الجانبية .. ربما تصيب .. وربما لاجدوى منها .. وربما يكون القتال فيه سيداً .. كم من دماء مزجة بتراب الأرض بسبب الفراق .. وكم من قلوب تلونة والسبب الفراق .. وكم من أصدقاء أصبحوا أعداء والسبب الفراق .. وكم من أطفال تيتموا والسبب الفراق .. وكم من عشائر دارت بينهم الفتن والملاحم والسبب الفراق .. وكم من وجوه أصبحت لها عدة أقنعة والسبب الفراق .. إذاً الفراق شي خطير .. له نكهات وألوان وأقنعة .. لا بد ثم لا بد الحذر منه .. والحكم الثاني هو حكم الموت .. الذي لا رجعة به ولا جلسات .. لا محادثات ولا مفاوضات ..ولا ينذر به قبل موعده .. إذا جاء لا يؤخر ساعة ولا يقدم .. لا محال الفرار منه ..إذاً الفراق والموت ياتون على غفلة منا.
هكذا هي حياتي .. إمتزج الفراق بالموت .. ودارت بي الأرض .. حتى نسيت أن الموت هو الموت ..والفراق هو الفراق .. لم اعد أميز من مات في أرضي ومن رحل .. يمر علي الخريف والربيع .. واحسبهم الشتاء والصيف .. ألوح ببصري في السماء .. أبحث عن نجمتاي ..لكن لم يعد لهن بريق .. أصبح لقلبي خفقات .. توقضني من صباحي لتسهرني في ليلي ..أين أصوات النورس فوق موجات البحر الهادئة .. كم هي الحياة قصيرة .. وكم هي الأيام طويلة .. كم هي الذكريات جميلة .. وكم هو الماضي أليم .. إشتقت لهم .. سهرت ليلي حتى جف مدمعي .. ما أجمل ألوانهم .. وما أطيب رائحة عمرهم .. ما ألمع طيفهم.. ليتهم يعودون .. ولو لوقت معلوم .. لنحيي الليل بالفجر .. والفجر بالليل ..نتبادل السهرات والضحكات .. ونعزف على أوتار الليل معزوفة ..
هههههه .. ما هي إلاأحلامي الصغيرة .. كم هي مضحكة .. أعيش فيها بعض الوقت .. لأشحن طاقتي بهم ..وأواصل مسيرتي بهم .. سأظل أشتاق لكم .. مهما بلغ الحال مني .. إحبكم في الله.
لكل منا صفحات .. بعضها رائع .. ولربما نصفها ألم وحسرة .. البوح جميل .. أترك لكم التكملة
السفينة
كتبت يوم الأربعاء
26/08/2009م
07:17مساءاً
-
بقلمــــــــــــــــــي : طفولة مغتالة
يخرج من ظلمة بطن إمه .. بعد إن كان في سكينة وراحه ليس بعدها راحه .. إلى هذا العالم المكدس بـ الأفراح والأحزان .. ما زال مغمض العينين .. يا ترى ماذا سيجد .. يا ترى ماذا ينتظره .. يا ترى ماذا كتب الله له .. هل هي طفولة مشرقة .. أم سجن عذاب له.. هل سيجد قصراً شامخاً .. وخدم يتراكضون هنا وهناك من حوله .. أم سيجد ملج رعاية.. لا يعرف كيف وصل له.
مساكين هم بعض الأطفال .. يولدون للعذاب والمعانه.. تضعه إمه أمام دار الرعاية .. متجرده من مشاعر الأم الحنونه .. ليكبر مع الأيام ولا يعرف من هم والديه .. وكيف شكلهم ولونهم .. تاركين به بصمه ليست بـ حميده ..وبعضهم يشق النور في عينيه .. ليجد أمامه جده عجوز .. يلح عليها دائماً بـ السؤال.. أين أبي وأمي؟ .. والمسكينه .. لا تجد الأجابة الشافيه له .. سوء .. والديك في الجنة .. وهو المسكين وفي ذلك العمر .. لا يعلم أن الجنة لن يصلها أحد قبل الموت..
وبعضهم يولد .. وما أن يكمل عامه السادس .. إلا ووالده يقوده بقوة .. إلى معانه.. لن يتحمل عوده اللين التحمل لها .. ويمسكه الفأس .. ليجعله يحطب .. ليلاً ونهاراً .. أو يمسكه الدلو .. ويجعله يحمل الماء .. صباحاً ومساءاً .. أو يتركه خلف قطيع الأغنام .. تستطع شمس الظهيره عليه .. وهو لا حول له ولا قوة.
مسكيناً أنت أيها الطفل .. ليس لك الإستطاع أن تختار حياتك بنفسك .. ليس لك السبيل إلا إلى طاغيه يقيدك .. لا تمتلك قوة ولاشجاعه .. تحررك من سجن عذابك.
إلى متى هذا الحال .. إلى متى ستظل الطفولة تغتال.. إلى متى ستكتف الأيدي عنهم .. إلى متى سيتركون في الظلامات .. إلى متى سيضرب الجلاد ظهورهم .. إلى متى سيظلو في البكاء والنياح.
أطفالنا في عيش رغيد .. وأطفالهم في الصحراء يموتون .. تحلق فوقهم النسور والصقور .. في إنتظار أن يقع من شدة التعب .. ليقضي عليه ويلتهمه .. ونحن ننظر إليه بـ عين مدمعه .. لا نستطيع الوصول إليه .. بسبب عالم ظالم ظالم .. لا يهتم لهم.
مسكين أنت أيها الطفل .. لا تجد من يضمك إليه.
يا رب أسعدهم .. وخفف عنهم .. وحررهم من ظلمة منظلمهم .. يا رب لا تجعل الدنيا عذاب لهم.
بقلمي (من ما راق لي ، منمشاهد رايتها بـ عيني)
السفينة
كتبت يوم الجمعة
31/07/2009م
08:22 مساءاً
-
بقلمــــــــــي : عمق الحياة وجدان ينكوي بناري
تسيل المدامع فوق الخدود .. وتجزع القلوب من كل خوف مخلوق .. ويأسر الحزن كل مخنوق ومحروم ..
وتمضي السنين نحو المستقبل الغامض المكتوب .. وتنكوي النفس بالشوق المظلوم .. وتبقى الحياة تسير حتى تنطوي باليوم المحتوم .. و
يأتي الليل بالحزن والضحكات كأنه المجنون .. وتغسله شمس النهار من كل شيء ليس بمحمود.
هناك شقين في البشر .. شقاً يبتسم على الأفراح .. وشقاً يبكي حتى الثمالة على الأتراح .. وهناك صنفين من البشر .. صنفاً يعطى السر ، ويذهب به إلى كل الناس وكأنه المتحدث بأسم الرئيس ..
وصنفاً يأخذ السر ويدفنه ، وكأنه كاتم أسرار الأميرة .. ي
ا لها من مشتقات من الحياة .. هناك الصالح وفي الطرف الآخر هناك الطالح .. يموت الحميم ويخلق الجبان .. ت
بتسم لك بعض العيون.. وتضربكم بالنبال والرماح بعضاً منها .. في عالمي دائماً هناك سراب .. لا أستطيع إمساكه .. لكن لي القدرة على فهمه وإستعابه ..
في نبضي توجد أيقونه .. لها معزوفة.. وتحكمها عرش ملكة مدفونة ..
بين كل خصلات شاربي توجد قصة وروية .. تحكي عن زماني وبطولاتي الرامية .. وفي إصبعي يوجد محبس .. وكأنه فتاة فاتنة .. له ذكريات رمزية راسخة.
في حياتكم يا أحبابي عبر لا توصف إلا بساعات طويلة ومتواصلة .. تحكي عن ماضي أيامكم وأسلافكم الفائته ..
طبعت على جدران قلوبكم الصافية .. بعضكم يدفنها بالكتمان .. وبعضكم ينشرها ليعرفها وتتداولها السنين في الأيام القادمة .. ل
ا تحزن كثيراً .. إن زارك الحزن في يوم بدون ميعاد .. ولا تضحك كثيراً .. فربما يحقد عليك الحاسد من خلف الجدار ..
هذا الحياة .. وهذا نصيبك من رب العباد .. فأقبل به وقل الحمد لله على كل حال.
السفينة (من ما راق لي)
كتبت يوم الخميس
24/09/2009م
11:34 صباحاً
-
بقلمي : صخب نبضي يكتبه وجدي ( نصائح لذات الأعوام القليلة )
في سكون الليل .. وتحت ضوء شمعة لا تحترق ..
بدأت أكتب الخطط والنصائح .. لتلك الابنة ..ذات الأعوام الخمسة عشر ..
إعلمــي أن لكل شخص مهنة وحرفة في هذه الحياة .. فمن أتقن صنعته .. فقد عبر إلى بر الأمان ..
إعلمــي أن سعادة المرء .. في إخلاصه لدين الله الحنيف .. فمن أخلص لدينه .. فقد فاز بثواب الدنيا والآخرة ..
إعلمــي أن أخلاقك .. هي عبارة عن مدرسة واسعة النطاق .. تتربا فيها الناشئة .. فإحرصي كل الحرص .. على أن يكون كل منهجك .. هو تدريسهم أجود الأخلاق الفاضلة ..
إعلمــي أن لك جمال لامع وجذاب .. فلا تجعليه إلا لمن يستحقه في طاعة الله ..
إعلمــي أن لكل زمان حكاية .. فاجعلي حكايتك .. أفضل قصة تداولت بين الناس في زمانك ..
إعلمــي أن هناك من يحبك .. وهناك ما يحقد عليك .. فلا تبيعي ثقتك لمخلوق .. مهما صار عليك ..
إعلمــي أن لك بستان شاسع بالخيرات .. فاجعلي ثماره .. خير طعم تذوقه الناس ..
إعلمــي أن لك نهر صافي .. طعمه عذب .. فاجعلي كل صيدك من هذا النهر الفرات ..
إعلمــي أن لك عمارة .. فاجعلي كل سكانها .. خير وألطف الناس عليك ..
إعلمــي أن كل خطوة من خطواتك .. محاسبة عليها .. فلا تكون لك خطوة إلا إلى خير ..
إعلمــي أن بيتك .. هو سر من أسرارك .. فلا تسول لك نفسك إلى إفشاء أسرارك خارج أسوارك ..
إعلمــي أن الحياة عدت مطارات .. فاجعلي طائرتك تقلع .. من ألطف مطار في حياتك ..
إعلمــي أن لحروف إسمك .. حكم ومواعظ .. فأكتشفي تلك المواعظ .. ولا تعلميها لغيرك..
إعلمــي أن لكل طرف خيط نهاية .. فاجعلي نهاية خيطك بداية مشوارك ..
إعلمــي أن لكل شخص تاج عزة نفس .. فجعلي هذا التاج فوق رأسك في باقي أيامك ..
وأخيراً ..
ياصاحبة الوشاح الأبيض ..
هذا كل ما يحمله قلمي لك في هذه اللحظة ..
لا تزال تساورني الشكوك أن أعيش غداً أو أمضي إلى أجلي المحتوم ..
حتى أجلس أكتب لك باقي الوصايا..
فخذي مني هذه الوصايا .. وإحمليها على عاتقيك ..
وأمضي بها في كل حياتك ..
ولا تلتفتي خلفك .. عيشي حياتك بها .. وتمسكي بها ..
رعاك الله يا آنستي الصغيرة ..سلامي لك.
السفينة (من ما راق لي)
نشر يوم الأثنين
31/08/2009م
05:05 مساءاً
-
بقلمـــــــــــــــــي : صخب قلمي يخفق وجدي
ها هي الشمس قد ذهبت إلى مغربها ..
وينسدل ستار الليل الدامس عن ذاك الظلام ..
وها هو البدر المكتمل .. يظهر علي من جديد ..
ليطلق نوره المشع .. إلى كل زاوية من قصري ..
وأنا السيد اللطيف الخجول ..
أجلس على كرسي المتواضع ..
وأمامي يجلس حاجبي ..يحمل في يده بعض المكاتيب .. من عامة الناس ..
الذين يقطنون من حولي ..
وعن يميني يجلس رئيس الحراس ..
ينتظر أمري في صرفه ليرتاح قليلا ..
وعن يساري .. يجلس وزيري المخلص ..
ينتظر أمري في إصدار بعض المراسيم إلى شعبي المكافح من أجل الحياة..
وأنا ما زلت في سكون ..
أنتظر ضيفي العزيز ..
أن يدخل من أي زاوية من قصري ..
لأنهض من مكاني .. وأهب لأستقبله ..
بشوق عمره سنين ..
لا يعلم به أحد ..
ولايعرف عن هذا الضيف أحد ..
وفي دقيقة لا أكثر ..
أمرت كل من في القصر .. الإنصراف في الحال ..
وجلست أتأمل .. كل زاوية من قصري ..
وأنا أسأل نفسي .. يا ترى من أي جهة .. سيأتي ضيفي الكريم ..
لقد عم الصمت كل قصري ..
لم تعد هناك حركة لمخلوق ..
فقط تلك الرياح الباردة .. التي تدخل من كل نوافذ قصري ..
فجأة !!!..
وعلى غفلة مني ..
لم أحس بهذا البياض الذي دخل علي وأنا مغمض العينان ..
ها هي ملكتي قد زارتني أخيراً..
لقد تأخرتي علي هذا الشهر كثيراً ..
ما الذي أشغلك عن تاج رأسك يا عزيزتي ..
ثم حدثتني بروح جميلة .. وقالت لي ..
أسمع يا ملك الملوك ..
لقد ذهبت إلى ذلك النهرالكبير .. الذي يجري خلف قصرك ..
ووجدت بعض أسماكه جياع ..
فأطعمتهن بعض الطعام ..
ثم أمرت تلك السمكة الضخمة .. أن تهتم بهم في كل حين ..
ثم ذهبت إلى مشتل زهورك .
.فوجدت به بعض الزهور قد فارقت الحياة ..
فاجتثثت تلك الزهور الميتة ..
وزرعت مكانها بعض البذور ..
وانتظرت حتى نمت زهور جميلة .. ما أجمل رائحتها ..
ثم ذهبت إلى بستانك .. فوجدت به بعض الأشجار قد تكسرت بفعل الرياح القوية ..
ووجدت بعض الفاكهة .. قد تسرب الدود إليها ..
فاقتلعت تلك الأشجار المكسرة ..
وزرعت مكانها غيرها ..
وقطفت تلك الفاكهة المتعفنة ..
لتنمو مكانها غيرها ..
ثم ذهبت إلى إسطبل جيادك ..
فوجدت حصانك الأسود قد كسرت قدمه ..
فجلست معه قليلاً .. أضمد وأجبر كسره..
وأمسح على ظهره .. لينسى الألم قليلاً ..
هل علمت الآن يا عزيزي لماذا قد تأخرت عليك ..
لإصلاح ما لم يقدر عليه أحد ..
ولن يستطيع أحد أن يخدمه لك ..
أتعرف الآن ما هو قدري عليك ..
أتعلم ما هي قيمتي في حياتك ..
ورحلت أميرتي عني ..
تاركة في قلبي فجوة كبيرة ..
لا يستطيع بشر إغلاقها ..
سأنتظرك يا ملكتي في كل بدر مكتمل ..
لتعالجي ما لم يستطع الغير علاجه ..
السفينة(مبعثرة حروف)
الجمعة
04/09/2009م
05:56 مساءاً
-
حوار وفائدة ) : كن قائداً لفكرك
السلام عليكم ورحمة الله
أولاً : أشكر إدارة السبلة العامة على حسن الضيافة وشكر خاص للسبلة العمانية على إدراج المواضيع الهادفة والبناءة .. والبحث عن كل ما هو جديد ... وأخص بالشكر الأخت ( مائة بيسة ) على الدعوة ، ولك جزيل الشكر والتقدير
ثانياً : أعرفكم بنفسي فربما البعض لا يعرفني .. عضو قديم في السبلة وإداري سابق أيضاً .. والبعض لربما يعرفني بلقب أخر ( بوغيث ).
ثالثاً : قبل البداية ... لا يخفى عليكم بأن هناك الكثير من المواضيع النقاشية التي لا تعد .. قد طرحت هنا في جميع المجالات .. بعض تلك المواضيع قد نالت إستحسان الجميع ووصلت إلى ما رسمت لأجله ... وبعضها لم تتعدى بضع مشاركات ... وذهبت إلى أدراج الرياح .. ليس المقصد الحوار فقط .. المهم ما هي الفائدة المكتسبة أو الهدف الذي حققه .. من هنا بعد إذن إدارة السبلة العمانية .. أطرح جائزة عينية عبارة عن رصيد شحن ( عشرة ريالات ) للعضو أو العضو المتألق في هذا النقاش ويكون هو صاحب لقب ( القائد المبدع ) وأترك لإدارة السبلة تقييم الأعضاء .. وليس الهدف من الجائزة إستقطاب الأعضاء للموضوع ، وإنما من باب التشجيع والتحفيز فقط ، لندخل في الموضوع ولن أطول عليكم.
( كن قائداً لفكرك )
نعم يا عزيز ( العضو / العضوة ) .. الفكر هو من يتحكم بالموازين كلها وفي كل المجالات .. فمواضيع وطاولة النقاش والحوارات ليس لهم أهمية .. إذا لم يكن فكر الشخص حاضراً بها ، فهو من وجهت نظري القائد الحقيقي الذي يحتضن كل الصفات .. ليرسم مستقبلاً عامراً راسخاً له الفوائد والقيم النبيلة الخالصة .. لنختار موضوع واحد ونناقشه بلطف جميل بعيداً عن التفكير السلبي حتى تصبح أنت ذلك القائد المبدع في محيطك.
الشباب/الفتيات/التطور/السمعة) : الحمد لله أولاً وأخيراً على جميع نعمه ، فاليوم نحن في عمان الحبيبة قد وصل الكثير منا إلى أحلامه أو البعض منها ، فالتطور اليوم في عمان قد أصبح ملحوظ بشكل واسع .. سواء كان في مجال التعليم أو التكنلوجيا بشتى أنواعها أو الوظائف في كل المجالات .. لكن في الجانب الأخر وأتمنى أن يكون قليل جداً ... هناك الانحراف من فئة معينة عن التطور الحميد .. إلى تطور أخرى ذو سمعه غير مقبولة لنا كمجتمع مسلم يرفض كل المعتقدات والدواخل السامة على مجتمعنا الإسلامي ... نعم للتطور الهادف ... ولا للتطور ذو السمعة القبيحة الذي يزيح شباب وبنات الوطن عن دينهم وقيمهم وعاداتهم .. من هنا نبدأ حوارنا .. قدم ( حوار عن الشباب/ الفتيات/ التطور/ السمعة ) وبعدها قدم إقتراح القائد المبدع .. ومن خلاله ستكون قائداُ لفكرك.
1- حوارك عن ( الشباب/ الفتيات / التطور / السمعة ) ؟
2- قدم اقتراحك عن ( الشباب / الفتيات / التطور / السمعة ) ؟
باب النقاش والحوار مفتوح في المواضيع المذكورة في كل النواحي .. بشرط أبتعد عن التعصب السياسي والطائفي .. وأنا أيضاً أتمنى أن أكون ذلك القائد من خلال الحوار معكم والاستفادة من أفكاركم .. وأتمنى من الله العلى القدير .. التوفيق للجميع.
-
بقلمــــــــــي : مبعثرة في الليل الجميل
الماضي ... الألم ... وعتمة الليل ...
والدمع البارد ... والحب بين قوسين ...
صف جمل على وزن السهر والتعب ...
ليس للعاشق سبيل أخر له ...
سوى التلذذ بما خلفته قساوة الزمان له ...
تخنقه العبرة ...
يعتريه الصمت أمام ضجة الناس وعنفوانية طفل ...
كل ما هرول مسرعاً بعيداً عنه ...
يتصدها سيف قرصان صلد بتار ...
تصفيف الجمل لا تعتريه ...
ما ينسج إلا مبعثرة ..
غير واضحه لغيره وغير مفهومه له ...
جرح سنين ... ودمعة بعمراً مديد ...
وعزف ناي ... وبكاء أرملة ...
حياة يعيشها هكذا ...
البدر المكتمل ... الساطع على البحر المنبسط ...
يتعمق في خلجاته ...
على التربة الباردة قد طرح جسده ...
ينتظر ... أين المفترق ... لذلك الدرب ...
إلى السهر والتعب ...
والأخر ... إلى الأنفاق العميقة في الجبال الغامضة ...
بكاء الطفل يزعجه ...
ودمعة الليل بارده غريبة ...
الماضي يتعبه ...
والحاضر ليس له ونيس ... متى اللقاء ...
قالها بحق لا يدري ...
الحب ليس له إلا ونيس ...
مبعثرة في الليل الجميل
al safina
-
مختبرات الإبداع والتطور والإبتكار في السبلة العمانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله يومكم وطيب الله أوقاتكم ، نحن بالحديث دائماً عن الإبداع والتطور والإبتكار في المجتمع أو على الصعيد العالمي ، ونسينا أن نعطي هذا المكان ، ذلك الحديث والذكر على ما وصلته السبلة العمانية إلى هذا العام ، لربما بعضكم لم يحالفه الحظ على أن يشهد بداية السبلة العمانية ، بالحديث عن تلك الأيام لن تسعني صفحات المنتدى للكتابة ، ولكن سأختصر في سطور قليلة ، وذلك للإبتعاد عن الطول الممل في الكتابة والسرد ، كانت السبلة في عهدها الأول بأقسام قليلة وبسيطة ، العام الديني الإنجليزي السوق وبعض الأقسام المعروفة والموجودة في المنتديات الأخرى كحال أي منتدى جديد ، مضت الأعوام وزاد عدد الأعضاء وتنوعت الأقسام في السبلة ، ولم يأتي ذلك من فراغ ، بل بفكر من هم بداخل هذا المكان ، فوضعت المقترحات وتناقش بها الإداريين والأعضاء ، وبعدها جاءت النتائج لما نراه اليوم من أقسام كثيرة في كل المجالات التي تخص المجتمع ، فأصبح اليوم هناك سبلة للإبداع مثل هذا القسم ، وجاء ذلك من فكرة مبدعة إلى إبتكار وبعدها تطور بأنواع من المواضيع ذات العلاقة ، وهناك سوق السبلة ، الذي كان قسمين أو ثلاثة إن لم تخني الذاكرة ، وبفعل أفكار الإداريين والأعضاء أصبح اليوم هو سوق تجاري ضخم يضم كل ما يريده التاجر والمستهلك ، ولم يأتي ذلك من فراغ بل من إبداعات أفكار الإداريين والأعضاء ، بالمختصر ، أصبحت السبلة هي اليوم مختبر للإبداع والتطور والإبتكار لما نراه ما بداخلها.
لدي سؤال واحد فقط لجميع منتسبي السبلة العماني.
ما هي الفائدة التي جنيتها من السبلة العمانية؟ بلا شك أن هناك قسم معين قد جاء لك بفائدة ، حوار ونقاش لنعطي هذا المكان حقه من الإبداع والتطور والإبتكار
-
بقلــــــــــمي : ما زلت أكتب
ما زلت أكتب السطور .. رغم الشمط ..
ما زلت أبعث النور بين الحروف ..
رغم تشقق الجلود ..
ما زلت أنسق الجمل .. رغم اعوجاج الضلوع ..
ما زال لدي الوقت للطباعة على الأوراق ..
حتى دفني بين القبور ..
منذ الوقت الطويل وأنا أصب المداد ..
وأصنع الحروف ..
جلست الأعوام والشهور .. وأنا أكتب لها ملايين الحروف ..
وأبعث لها النصيحة والعتاب والجنون ..
وأهمس لها بصوت لا يسمعه حتى الشيطان الملعون .. لعلي أجد منها جواب يشفي تعب الجفون ..
ما زلتي تشاهدي الجمل .. وبعدها تسجلي خروج ..
لن تفهمي تلك المشاعر .. التي احتضنتك وأنت لست في الوجود ..
يا ساهيا ..
إلى متى سأظل أكتب وأكتب ..
إلى متى أسهر الليل بالتعبيرخلف السطور ..
إلى متى سأضع لك الألغاز وتعبئة بين النقاط ..
فابدئي من اليوم بأول ورقة كتبت بها .. وحتى أخرورقة ..
وبعدها أعيدي الشرح لنفسك عم كتبت ..
ستجدي الجواب ..
ستجدي المعنى لكل الحروف ..
ستجدي الغاية من كتاباتي الكثيرة من الليل وحتى الغروب ..
كلها عبارة عن قصتي مع خيال طيفك المقيد بالنور .. كلها حكاية في حكاية ..
وإن لن تفهمي ..
فاعلمي أني سأعجن كل الحروف ..
وأسهر الليل حتى شروق الفجرالموعود ..
حتى تعترفي بذلك الحب المدفون.
السفينة
-
بقلمي ... مجرد ماضي لا أكثر وسيرحل
حزينة هي أيامي ...
تلك الذكريات الراحلة عني ...
مكثت بعيداً منذ الأزل ...
عشقت طيف كان ضيفي للحظات ...
عام بعد عام وذكرى تلوا ذكرى ...
يسألوني لم الحزن يسكنك ...
لما الأيام توبخك ...
هي رحلة بلا عودة هذا جوابي ...
قد كانت هنا من حولي ...
تخفف عني شقوة الأيام ومرارة الساعات ...
الحاضر ليس له وجود ...
الماضي وحيدً معي سيرحل ...
ذكريات حزينة أيام ليست سعيدة ...
سأعود في يوم ولا بدا عن أعود ...
لكن متى ؟ ...
النهاية ...
في بعض الأحيان نحتاج إلى الوحدة لا لشي .. سوى الإنتظار في محطاته المجهولة والكثيرة .. لنفرغ تلك الشحنات التي لا يجب أن ترافقنا في مسيرة حياتنا ... البعض يرفض الوحدة تحت معنى أنها لربما تؤدي إلى متاهات لا يوجد لها مفترق طرق ... ولا رحيل منها .. وأنا أقول العكس .. وهي وجهت نظري .. وأنا أتحملها .. وبمعنى أصح هي تجربة رافقتني في مشوار طويل ... جميلة هي الوحدة إذا كان بها أمل مزروع ... جميلة هي الوحدة ... إذا فكرة ونويت أنها تجرية لخلاصك من ذلك السجن المعبد والمسلح والمشيد بأبراج شاهقة ... هناك تجارب كثيرة في هذه الحياة ولها مشتقات أيضاً ... والوحدة كانت في يوم سوط عذاب ... وأصبحت اليوم بالنسبة لي ملاذ ومفر من ذكريات قبيحة ... لكل منا حياة يعيشها ... وذكريات ترافقه ... وأمل يحاول الوصول إليه ... ليس هناك وسيلة سوى التجربة ... فهي خير برهان وخير حاسم لك ... جرب ولا تخف وكن حذر.
al safina
-
قصص مختبئة بين الأوراق المنسية (الجزء الاول)
مدخل،،
للقاطنين تحت الحدود ..
لكم النداء فهل تسمعون ؟؟
مظلمة صفحات امسي ..
مظلمة ..حتى الاختناق ..
لا افقه من ليلي سوى السواد ..
لم أجد لقصص الحب والأشواق ..
المروية عن ليل السهاد ..
واختلف الميزان وهوت الكفه ..
العرض ،،
ترانيمي الشجية تتودد لعمرك غزل..
تتعمق في حنايا روحي أنفاس اختناقك ..
بشموخي الفاني سأسدل الستار عن ليلك الدامس ..
دعيني فقط إنساب إليك وأسكن حجرك المهجور ..
سأمكث به طويلاً حتى ذلك الشروق المنتظر ..
قلبي مجروح منذ أزل لا يستوعب روح الغزل ..
تنقشني بالكلام العسل
وايقن اني لا اجيد سوى نقش الندب ..
أخاف الحنين واعشقه !! ..
وارنو لحبٍ واعدمه !! ..
واظل وحيدة انبش عن قدري ..
في كل ليله لعلي أجده ..
ذاتي تجادل ذلك الوصف غزل ..
أسمعي قصة مكثت في عمقي واختفت ..
في غيوم الغبار الكثيف لمع نجم أسرني ..
رأيت عصفورة تبني عشها الأبدي ..
وحلوب تسقي صغارها تحت الأمطار والرعد ..
وفتاة حافية وسط الشوك تغني يا أبي ..
وأمنية منشودة تحلق في الفضاء
وتنساب على العشب والشجر ..
تلك هي درر الجمال يا غزل ..
ينابيع وبساتين وسنابل ستكون لا محال لك ..
تهشم عمري وانقضى في الضياع..
وأنا كل ما افعله اروي القصص واقرأها ..
وكأنما هي الحقيقة التي أبحث عنها في الواقع ..
ويرميني واقعي بسهم الإحباط ..
وأردد تلاوات الصبر على روحي الذابلة ..
واغصاني الواهية ..
وأعود رميما في التراب فأين هو طريقك ..
والينابيع وروائح البستان ؟! ..
ما زال بزوغ فجرك وهلة لسنوات وعمر ..
في هذا العالم فصولاً أربعة ..
صيفٌ يرهق عمركِ ويبعثرها ..
وشتاءٌ يبرد جوفك ويثلج صفوتك ..
وربيعٌ يسقي أزهارك ويرويها ..
وخريفٌ يسقط أوراقك الذابلة ويكسيها ..
سراً سأكتبه لك في مطوية أميرة راحلة ..
ملكه تربعت على قلبي منذ ذلك الوقت القصير ..
قطعت على نفسي عهداً حتى تمضي إلى قدرها ..
قمرٌ سأكون في سماء حياتها ..
وسميرٌ لها في وحدتها ..
وصهوة حصانٍ يجوب بها البرايا ..
وحقلِ وردٍ تلقي بجسدها عليه ..
وحانياً يراقصها في حفلات القصور ..
فقط حرري تلك المشاعر القابعة في نفسك وأمضي ..
حاولت يومًا أن أمضي بين دروب المشاعر ..
ووجدت أن مشاعري البالية لا تستجيب ..
الفرصة في نظري قصة تنتهي قبل الغروب ..
اودعت حياتي بين صيفٍ أحرقها من شدة حره ..
وبين شتاءٍ جردني من نفسي ..
أما الخريف الذي تتحدث عنه اسقط ثقلي أرضاً ونسى كسوتي ..
ولا زلت احلم بربيعٍ مزهرٍ لعلك تحملني إليه ..
أحتاج من بين حروف الهجاء أن احتضن حروف الحب ..
وأحتاج من أفعال الرجال أن يلمني بالعطف والحنان ..
وأحتاج من حياتي أن أعيش بزاوية غير زاويا الظلام ..
والقصة أنت من سيختارها ويكتبها ؟! ..
مخرج ،،
كم هي مرهقة ومؤلمة تلك يا يافا
قطع وعدٍ على طاهرة
كحد سيفٍ ينتظر قبضة جلاد ليدق عنقي
ومع ذلك كله قد عشت من أقصاها إلى أقصاها
رأيت وسمعت وعشت الحرمان وقصص الغدر
أن قلت قصة حب فقد كذبت
وأن اخترت قصة عشق فقد خنت
ليس لي بصيرة لأرى القدر
فالمكتوب سيأتي على غفلة
والأرواح أعمق من نسج كلمة بحرفين
ما زلت أتخيلك يا غزل
من أنتي وكيف أصبحتي
فقد ملكتي قلباً قد مات ألف مرة
فقط أعطيني الأمانة
وستعيشين في قلبي بسلام
ضي الشمس .. والكاتب المتألق ( مجهول )
الكاتب المجهول هو انا . وقتها طلبت من ضي ان اكون في الخاطرة بهذا الاسم . فقط لغاية في نفس يعقوب
-
هناك ايضا بعض من كتاباتي في الارشيف القديم . سأحاول جلبها اذا كان هناك متسع من الوقت