(1)
أَطرقُكِـ.. كيف لبابكـِ ألا يصدأ!
كيف لــ يدي المتعثرة من القرع ألا تهدأ!
(2)
أعبركِـ.. مكاني لم أبرحه!
ف الجفن لا يعي..
أن الألوان لا تقف على خط مستقيم!!
(3)
أترقبُك.. عبر نوافذ ورقية
تُربكِ مساحاتي
ف ألملمني بعد صمت طويل
عرض للطباعة
(1)
أَطرقُكِـ.. كيف لبابكـِ ألا يصدأ!
كيف لــ يدي المتعثرة من القرع ألا تهدأ!
(2)
أعبركِـ.. مكاني لم أبرحه!
ف الجفن لا يعي..
أن الألوان لا تقف على خط مستقيم!!
(3)
أترقبُك.. عبر نوافذ ورقية
تُربكِ مساحاتي
ف ألملمني بعد صمت طويل
أحشرُ الطريق المؤدي إلى موسمِ الإحتفال بكومة أسئلة..
علّها تُسدِل وجه الضوء المتبقي
تُلبِس الأزقة القديمة أناقةَ النعاس
أو كأن أستفيق مبكراً على ستائر ليلة مخملية
تحِنُّ للقيد ما بين صورة أحادية الالوان
أحصر ما تبقى من الخطايا على طبقِ النسيان..
أعِدُّ كؤوسَ اللحظة
أنا.. يا هامةٌ تلوّح من قعر الانتظار..
أنتَ..يا همسٌ تأوه تحتَ جلدِ شغفي ينبِشُهُ معولَ الليل
أجندة وارتياب..
من وحي حِكاية تلتاعُ بي..
أرى الأشياء حولي تزهرُ الخسارات
وروحي المعلّقةُ في شبق الضياع
تَكادُ تسحقُ هناكَ دونَ لمعان.. في انتظار الاجوبة
وحتماً ستُزهَق..
أحلامنا المُعلّبة بالكُتمان
وأيادينا المُتسِوِّلة ستهّز جذع الليل،
على آخر كِسرة من الخِذلان،
مُنعِّمَه..
ظفائر المساء على خدّكِ النيّر
وحوافِر الليل على شفى احتِضار
ستشيعها النظرات..
صباح الخير ...
اجعل خوفكَ دوماً:
" أن لا تكون شيئاً عند الله " .
،،،،
صباح الخير
صباح الخير والنور ...
لا أدري ما هو التعلق ..حين يحملك لطريق طويل
يملىء مساحة الفراغ ...