رحم الله من عرف قدر نفسه
ولم يسعى للنفاق لينال الدنيا ويرمي على الناس عفنه
عرض للطباعة
رحم الله من عرف قدر نفسه
ولم يسعى للنفاق لينال الدنيا ويرمي على الناس عفنه
عجب لاهل النفاق
يضعون اللحى ليتخفو بمظهر ملائكي منساق
وهم للشيطان رفاق
عجب لحالنا نقوم الليل بآيات ندعو لاصلاح حالنا
ونقضي النهار صراعا نأكل بعضنا بعضا ونناقض جوارحنا
لك الله ياغزة
ولاحوله ولاقوة الا بالله الجبار
لا احب فقد فقدت القلب
لا احن ولا اشتاق وهنالك بشر كل يوم تتعذب
يقال ان بعض الصمت كلام
وان بعض الكلام اشارة لاهتمام
سبحان الله
مالك الملك يؤتي الملك
وينزع الملك
هو من يصطفي ويختار
ولا اله الا الله الواحد الصمد
حينما يصادف في حياتك حقير ذا سلطه يدعي الحكمة
فتعوذ منه والا سيكون لك نقمة
حتى في الحلم تسبيني
وكأنني من كنت العدو وان استطعت لقتلتيني
وما زال الانسان
ذا صراع قليل الاحسان
همه الجاه والمال اطنان
ومسكين هو ذاك المتقي عامر الايمان
وسيلة بأيديهم لولا ربه الرحمان
وقالت الا تتذكر تلك الايام
وتلك اللحظات التي لم تشعر بها من انتقام
كنت حينها اخدعك باهتمام
وما زلت حقا لم انسى تلك الايام
بت الليل ساهرا لغزة
كانت مناجاة لرب جبار عظيم ذو انتقام
عساه يزلزل الارض بالظالمين
لينصر قوما مؤمنين
اما ان الاوان ان تتوبي وتتركي النفاقا
وبان تزكي وتصلي وتعملي الاحسانا
فربي غفور يتقرب الى التأب ويعفو باكراما
توسلت الى مولاي عساه يكن بي لطيفا
قضينا عمرا ونحن في غفلة منغمسينا
ياغزة ان الله شاهد على الظالمين
ياغزة لربما قد اقترب النصر المبين
ياغزة ان وعد الله حق فصبرا يامسلمسن
قد شكونا بني صهيون الى الله فحتما سيأتي جند الله الغالبين
قد سامحتك
ولكن إن بان اسفك
واستغفرت لنفسك
فما حدث لي من ظلم فالمتسبب سوف يهلك
واصبح الانسان يأكل اخيه الانسان
ما حدث بالدنيا وكأنها نهاية الزمان
كان حلم انسان
وكانت الدنيا بخير والزمان
ولكننى اصبحنا منهكين لولا النسيان
خمس اعوام حطمتنا
حق حديث من قال
لن يعود العالم بعدها كما كان
سبحانه العظيم
جعل في بعض الذكريات حنين حميم