~~~ بقايا مواقف وذكريات~~~

….
بين حنايا الروح والحنين
شيء مخبىء
ينمو ويتعثر وينكمش ولكنه قابع هناك
لم تبعثر به الرياح ولا العواصف
ولا المسافات
ظل ينمو ويستقر رغم كل شيء
ولكنه لا يحكى ولا يكتب.

،،،
هل فعلا الكتابة متنفس؟!
اذا لماذا هناك شيء لا يكتب ولا يدون بحروف!
لماذا يكون حبيس الجدران!

….
الحمدلله حمدا طيب به النفس وتستكين….

،،،
هناك معروفا لا ينسى عند الله
يظل يحرسك من مصائب الدهر
كن ذا ثقة بالله فحسب.

….
ربما تكسر مجدافك ولكن رحمه الله تبقى حاضرة.

…
اشعر بالأنتماء لكل شيء هادي وبسيط ومختلف.
كالكوب قهوة سوادها كسواد الليل غاب عنه القمر

….
صباح الياسمين وكوب قهوة.

،،
لا يزال في هذه الأرض ثُلّةٌ من أصحاب النفوس النديّة، والقلوب النقيّة، الذين مهما توَشّح هذا العالم بالظلام أشرقوا بقناديل أرواحهم، وكأنّما يُخبرونك بأنّ الخير باقٍ رغمًا عن كل شيء، وبأنّ الطُهر هو مُتّكأ الصادقين، وبأنّ الحياة تُعانِق الأفئدة الفيّاضة بالعطاء.

…
موضعان لا تُنسَى الوجوه فيهما أبدًا، مواضع الأفراح، ومواضع الأتراح، ففي الأفراح تجد مَن يسعد لسعادتك، ويحفل بإنجازك ونجاحك، كما تجد بجانبهم مَن يُؤذيه فرحك، وفي الأتراح؛ تجد قِلّة وفيّة تقف معك، وتحمل هَمّك، ويثقلها حُزنك، كما تجد في هذه الأوقات مَن تذوب أقنعتهم.

….
للكلمة أثَر أبعَد مما تتصوّر، فهي لا تُقَال لملء الفراغ فحَسب، بل قد تأخذ أبعادًا أخرى، لأجل ذلك؛ اختَر كلمتك بعناية، زِنها قبل أن تلفظها، وألبسها الثياب التي تليق بها، واعلَم بأنّ بعض الكلمات قد تكون (سنابل) تحمل لُطفًا وسلامًا، أو (قنابل) تحمل بُؤسًا وحُطامًا.