ما أجمله من تعبير .
عرض للطباعة
…
ليس هناك أكثر ثُقلاً وخيبة من حُسن ظنّ لم يكن بمحلّه، ومن خطوات لم تُقَدَّر، ومن نظرة مُشعّة لا تشبه الواقع المُنطفئ، ومن زرع بلا ثمر، ومن تعب بلا حصاد، ومن شغف يُسلَب بريقه، ومن عطاء لا يُجازَى صاحبه بالإحسان، ومن أن تتحوّل الحقول الخضراء المُزهرة إلى أراضٍ مجدبة.
،،،،
آمنتُ أنّ نظرة الإنسان للأشياء من حوله هي غالبًا إسقاطات وانعكاسات لما يستقرّ في أعماقه، فمَن تجدهُ يتلمّس مواطن الجمال دومًا مهما كانت بسيطة فاعلم أن دواخله تفيض جمالاً، ومَن تجدهُ لا يقع إلا على المساوئ حتى لا يكاد يبصر سواها فإن دواخله غالبًا تشكو الدمامة!
…
صباح الهدوء وكوب قهوة
لغتي وأفتخر إذ بليت بحبها
فهي الجمال وفصلها التبيان
عربية لا شك أن بيانها
متبسم في ثغره القرآن
اليوم العالمي للغة العربية 18/12
،،،،
أحيانًا، تحتاج فقط أن تنظر إلى الأمر من زاوية أخرى، لتراه بشكلٍ مُختلف، قد يُغَيِّر من تصوُّرك بمُجمله، فالنظرة الشموليّة تمنحك القُدرة على الوصول إلى الرأي السليم، والاختيار القويم، والقرار الصحيح، غادِر أُفقك المُعتاد إلى آفاق أخرى؛ لترى سِعَة الكَوْن العظيم
،،،
لا يُشتَرَى بكنوز الأرض، ذلك الرِضا الذي ينبع من أعماق النفس المُطمئنّة، ويُلبِسها حُلَلاً من الضياء والهناء، ويُرِيها جوانِب الخير، ويمنحها شعورًا فريدًا مغمورًا بالغِنَى، والامتلاء، والاكتفاء، ومَن تشرّبَت نفسهُ بالرِضا رأيت انعكاسه جَلِيّاً على السلام الذي يُحِيطه ويتنعّم به.
….
مساء مليء برائحة البن
…
صباح الهدوء يا ركني الهاديء.