على كُرسي الحياة ...
عليكَ أن تتعلم ..
" الأحداثُ تنتهي . .
و تبقى الدُروسْ"
عرض للطباعة
على كُرسي الحياة ...
عليكَ أن تتعلم ..
" الأحداثُ تنتهي . .
و تبقى الدُروسْ"
أمّا الوِد ...
فَكُلُهم يتظاهرون به !
وأمّا المواقف ... فهي التي تُثبت ...
أو تَنفي ذلك !
لا تسترسل في العيش على أمل الانتقام ممن خذلك ...
بل ابذل جهدك في تطوير نفسك ... وتجاوز تلك الصدمات ...
وتلك العراقيل التي تجدها في دربك ...
واعلم :
بأن هذه الدنيا لا تستحق منا ذلك العذاب ...
وذلك العيش على أمنية التشفي والانتقام .
تمنيت لو أننا نسبق الحاضر ... من أجل أن ننظر للنهايات ...
ولكي لا نتيه في صحراء الأحزان ...
كم تجاهلنا بأن الواحد منا مهما تعاظمت اعداد من حوله ...
فلا بُد أن يُصبح الواحد منا وحيدا ...
في بيداء هذه الحياة ...
أيكون بعد هذه الحقيقة فُرصة لننصُب خيمة العزاء ...
لحبيبٍ غادرنا ... بعدما دارت عليه دورة الأيام ؟!
همسة :
عِش في الحياة وأنتَ عاشق للوحدة ...
واجعل ضجيج الناس من حولك ...
دروسا بها تستقي العلم الذي يترجمه العمل ...
فبذلك " تعيش خالِ البال ".
كم حاولت جاهدا الرحيل :
بأفكاري ... وأحلامي ... وأمنياتي ...
حتى من نفسي حاولت الفكاك منها !
غير أني فشلت !
فكل الجهات كانت تاخذني إليك !
ليتهم يعلمون :
بأن ذلك القلب ليسَ مَحَط ٌرٍحَال الجميع ...
وإنما هو سَكَنٌ خَاص ... خُصِصَ لِمَن أَفرَدنَا
لهم الحُب العميم .
حَقيقة أن الحياة تستمر بطريقة أو بأخرى ، وأن المرء يعتاد على كل شيء ، هي أكثر الأشياء روعة والأكثر فظاعة **
لعلهُ الوقتُ المُناسب :
لأضع حداً لتِلكُمُ المُعاناة ،
التي كُنتُ سببا فيها .
فَهُنالِكَ حياة هادئة ...
تستحقون أن تَنعموا فيها ...
بِوارفِ ظِلالِها الحَانِة .
وداعاً
إبتسم.. فالحياة تنتظرك بكل تفاصيلها..
لاتكن سوداويا في نظرتك للحياة.. أجمل مافيها ان تعيشها بكل لحظاتها .. نحن مجرد عابرون فيها.. لذلك اعتزل ما يؤذيك وابتسم..