حين ننظر للحياه بعين التفائل ستُزهر الاشياء من حولنا وتصبح ربيعاً .
عرض للطباعة
حين ننظر للحياه بعين التفائل ستُزهر الاشياء من حولنا وتصبح ربيعاً .
ابتسم للاشياء من حولك ، واستعن بالصبر دوماً ، وكن كما انت لا تغيرك الايام والسنين .
ولا حزنٌ يدوم ولا سرورٌ
ولا بؤسٌ عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ٍ
فأنت ومالك الدنيا سواء.
"ألَا بذكر الله تطْمَئِنُّ القلوب"
تطمئن القلوب من خوفها فتسكن إلى موعود ربها مع الثّقة به، وحسن التّوكل عليه، وصدق اللّجوء إليه سبحانه
مختصر الحياة :
"عش ما شئت فإنك ميّت
وأحبب من شئت فإنك مُفارقه
واعمل ما شئت فإنك مجزيٌ به"
لا تحزن عند الصدمات ..
فلولاها لبقينا مخدوعين لمدة طويلة ..
هي قاسية .. لكنها صادقة.
تعوَّد يا صديقي أن لا تتعوَّد على أحد ما..
فذات يوم ستنتزع الأيام ماعتدت عليه
رُغماً عنك..!
الحياة لاتعطي دروساً مجانية لأحد
فحينما تقول أن الحياة علمتني
تأكد بأنك دفعت الثمن!
أنا ياصاحبي والله!
في عمري وفي فرحي
في ضيقي وفي كَربي
رأيت الله فتَّاحًا: ألوذ إليه،
ما اصطكّت بي الدنيا .. فيفتحُها "
مهما تعثّرت في جهادك، فعد إلى ربك ثانية وثالثة وعاشرة إلى أن تلقاه، حطّم قنوطك بعظيم رحمته التي وسعت حتى المسرفين، عد إليه، سيقبلك."
عش من أجل نفسك
أدر ظهرك لكل من لا يستحقك ..
فلا غياب إلا غياب راحتك ،
و لا فقد إلا فقد ذاتك
المشاعر الأولى..
القلب لما يكسر ..
الخاطر إذا طاب..
الذكريات الجميلة..
الثقة بعد الخذلان!
﴿إن اللَّهَ وملَائِكَتهُ يُصَلّونَ على النّبي يا أيّهاالذين آَمنُوا صلواعَليْه وسلِّمُواتَسْليمًا﴾
ازرع جميلاً ولو في غير موضعه
فلن يضيع جميلاً أينما زرعا
إن الجميل وإن طال الزمان به
فليس يحصده إلا الذي زرعه
لن ينسى الله خيرًا قدمته ،
ولا هما فرّجته ولا عينًا كادت أن تبكي فأسعدتها
عش على مبدأ :
" كُن مُحسنًا وإن لم تلقى إحسانًا"
وبكل أسف هكذا هم بعض البشر
ينكرون من احتواهم،وكان الضماد لجراحهم
وحاول بكل ما أُوتي أن يقف بجانبهم
ومن ثم تخلوا عنه وكأنه لم يفعل لأجلهم شيء
يارب ارزقنا راحة لا علاقة لمخلوق بها،،
راحة بقدر رحمتك ولطفك ،،
قال أحدهم وصدق فيما قال:
لو لم يكن في القراءةِ إلا البعد عن مجالسِ السوءِ لكفى بها فائدة
قال سيدنا موسى عليه السلام
"وأخي هارون هو أفصح مني"
ما أجمل الإعتراف بمزايا الآخرين
فهي من مزايا الأنبياء
لا تخذل قلباً أعطاك أصدق شعور ..
فأنت لا تعلم حجم إنكساره بعد خذلانك.
كرامتي ثم كبريائي ثم أنا
من يستمر بفعل ما أكره
لا يسألني في أي هامش وضعته
فأنا لا أطيل علاقتي بمن يعكر مزاجي .!
الدموع هبة من الله ، غالباً ما نستجمع قوانا المنكسرة بعد البكاء.
أنت بحاجة للخلافات أحياناً لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم قد تجد ما يجعلك في ذهول، وقد تجد ما تنحني له احتراماً.
هي أشياء تعطى وﻻ تطلب :
عفوية الحديث، إهتمام اﻷحبة، ووفاء اﻷصدقاء.
لا يهمني امر كل شخص يرحل عن حياتي
كل ما يهمني أن لا اكون المخطئ بحقه.
الإحترام فوق كل شيء ، فوق الصداقة
وفوق القرابة وفوق الحب أيضاً.
يخافون على البنت من الدنيا ولا يخافون على الولد من الآخرة إذن هو مجتمع يخاف كلام الناس أكثر من خوفه من الله.
انسى الخطأ في المرة الأولى ..
وسامح في الثانية، وارحل في الثالثة ولا تلتفت.
هذه الحياة لن تقف لتراعي حزنك إما أن تقف
أنت وتكملها رغم إنكسارك أو أنك ستبقى طريح للأبد !
سيأتي دور أيّامك الجميلة ، وأحلامك الحلوة ، احتضن ظنونك الطيّبة ، لن تنتظر طويلا، عش متعة الترقّب ، ربما تبدأ غدًا و ربما اليوم
لديّ صديقٌ يزيد السِعة على اتساع العالم، يضع مكان كل ثقبٍ داخلي نجمة، ويمدّ لروحي من المسرّات أعظمها"
إلزام النَّفس بقراءة قدر معيّن في الإجازة، يحفظها من الضياع بلا فائدة، والاشتراك مع مجموعة تتابعون إنجاز بعضكم، يحفظكم من عدم الالتزام بذلك.
من لا يملك السعادة في نفسه فلن يجدها في الخارج، لذا علينا أن نتعلم كيف نكون سعداء حتى لو كان كل منا وحيداً،،
هذه هي الحياة شئت أم أبيت
لن تتعافى دون أن تتألم ولن تتعلم دون أن
تخطئ ولن تنجح دون أن تفشل ولن تحب دون أن تفقد.!
الله سندك حين ينفض الجميع يده منك
الله نورك حين تمشي وحيداً في العتمة
الله صوتك حين تدعي بصمت قلبك
سبحانه أقرب إلينا من حبل الوريد..!
الشعور بالإكتفاء
يدفعك للتراخي...
و داوِ جروحنا يا ربّ إنّا ..
لموجوعونَ حدّ أن اكتفينا !
و محزونون .. و الأيام تمضي ..
فكن معنا إلهي إن حَـزِنّــا ..
ربما لأن سعادتهم في بعدنا عنهم
وربما لأنهم استغنوا ونحن عنهم أغنى
وربما هم ينتظرون ونحن ننتظر والكبرياء يقف متفرجاً بالمنتصف!
الحياة لم تخلق على وتيرة واحدة
تتراوح بين شدّة ورخاء
فاستبشر خيرًا
يأتيك أجمل مما تتخيل
ذلك وعد الله
"إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرا"
خُتمت سورة يوسف:
(إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) المحسن يكافئه الله بإحسانه في حياته..
أو يكافئ ذريته: (وكان أبوهما صالحاً)