-
النمطيون :
هم الذين يسيرون على مهدِ الرتابة ،
التي يبررون اتيانها أنهم بها راضون وقانعون !
بحيث :
لا يكلفون أنفسهم مؤونة الجهد والبذل
للخروج من ذاج الجو المخنوق
بما يتكرر فعله ومقاله !
المشكلة :
تكون في احساسنا بذاك التعب الذي يخلخل ويفتك بنفسياتنا
حين نعاني من ذاك الجدول المكرر الممل الذي بات من كثرة رتابته " عادة "
لا يمكن الفكاك منها حين اختلطت بأروحنا وعقولنا !
ومع هذا :
نمضي على ذاك النهج
من غير إبداله بالأفضل
لنخلع عنا ذاك الجَهد .
لدرجة :
أن كل فكرة تلوح في فضاء واقعنا
وقد تغير سير حياتنا ننظر إليها
نظرة التخاذل والتكاسل
ونستثقل العمل بها !
ومن كان :
ذاك حاله وأحواله خِيفَ عليه
الوقوع في مرض " التقوقع الوهمي "
الذي يوقع صاحبه في شِراكِ
" الانزواء والانطواء " .
من اجمل العلاج :
أن يكون لنا جدول اعمال نُحصي ما نريد فعله من انشطة بدنية ،
أو القيام بجهود معنوية وزيارات ونحو ذلك ، من إدخال الحركة في جدولنا
لنجدد الدماء في شريان الحياة .
-
صباحكم نثر الورود ...ونسمات البساتين
-
هناك ودائع لن تضيع حين استودعتها رب عظيم ..فاطمئن ولا تلتفت لكل صعب
-
بين العناد والاعتذار منزلةٌ هي " الحُب " ..
فهناك من يعتذر إليك حتى من الزلة التي لم يقترفها،
لا لشيءٍ سوى أنه يُحبك " .
كان هُنا ...
-
وللرواق ذكرى .. وأي ذكرى ..!
-
-
حين يكون اليقين بربك رفيق دربك ...
لا تكترث بما يُخفيف الغيب ...
وفوِّض أمركَ للذي شَق سَمَعَك وبصرك .
-
ليكُن ظَنكَ بمولاك عظيما ...
واقطف بذاك من ثمار أمنياتك ...
فهو القادر على نحقيقها لك .
-
قرأنا ...
" إمضي في حياتك ولا تلتفت لما يفكّر فيه الآخرين،
فقط إفعل ما يجب عليك فعله" .
فوقفت على اعتابها كثيرا ،
مُتنهداً بسؤالي :
أيُمكنُنا بذلك القول ،
اِدراجُ الخاصِ من البشر بباقيهم ؟!
-
مع يقيني بأن ما نعيشه اليوم من احداث ،
يُؤكد بأن زمن العجائب قد انقطع نَسلُه !
لذلك وبذلك لا تعجب إذا ما شاح بوجهه عنك ،
بسبب حِرصه عليك ، وإن بالغ بذاك ،
فلا يعني ذلك سقوط الثقة اتجاهك !
فلنا قياس ذلك ، في حرص الأب على ابنه ،
وذاك الأخ على أخته .
لهذا نقول:
بتنا اليوم نعيش هشاشة العلاقات ،
التي سُرعان ما تقذفها الخلافات ،
لتُسقطها في وادٍ سحيق !