بارك الله فيك استاذي
عرض للطباعة
تداعيات إهمال إجراء الفحوصات اللازمة
ثبت علمياً أن بعض الأمراض الوراثية مثل مرض فقر الدم المنجلي، على سبيل المثال،ـ وهو صفة سائدة، فإذا كان أحد الزوجين مصابا والآخر حامل للمرض فإن خمسين في المائة من الأطفال يكونون مصابين بالمرض والنصف الآخر حاملين للمرض، أما إذا كان الطرف الآخر أيضا مصابا بالمرض فجميع الأطفال يولدون مصابين بالمرض. لذا يجب على الطبيب أن يحيط الطرفين علما بخطورة هذا المرض واحتمالات انتقاله للأطفال، وفرص التشخيص المبكر له والعلاج إذا وجد مع طرح الخيارات المتعددة والنصيحة الطبية بناء على المعلومات الموجودة بين يديه، ثم عليهما أن يقررا استمرارهما في الزواج مع ما يحمله ذلك من أخطار على صحة أطفالهما أو أن يجد كل منهما طريقه مع شريك آخر قد لا يحمل المرض نفسه
وهل توصلوا المعنين وأصحاب الأختصاص لمعرفة الأسباب وطرق علاجها ؟؟؟؟