اولا اقدم خالص الشكر والتقدير للاستاذه القديرة رئيسة جمعية الادباء والكتاب بمحافظة الظاهرة على دعمها المستمر للاعضاء اللامحدود وثانيا الشكر والتقدير لكل الاعضاء الذين لا يألون جهدا لإبراز دور الجمعية بالمجتمع .
عرض للطباعة
قصائدك في الحب المتخيل تصيغينها بشجاعة، لذا يُخيل لمن يستمع لشعرك بأن قصيدتك غزلية، لكنها امرأة من وطن، قل من ينتبه لها، كيف تصوّرين لنا في أن تكون قصيدتك الوطنية بعواطفها العالية امرأة هامسة؟
نرجوا أن نقرأ شيئا من فيض حرفك الوطني
..هذه بعض من حروفي الوطنية..
ياسيدي جُز لي ببعض فصاحتي
إذ كان شعري في مقامك معلما
تقف المشاعر عاجزات
عنده
وتسابقت كل الحروف لتنظما
روضتها من طيب مسكك سيدي
حتى غَدوت لوصفكم مُتلعثما
ولكم عييت على خطابك سيدي
سلطان فخر في المكارم قد سما
أو قائدا مغوار قاد حضارة
جعل التفاني للمعالي سلما
زانت بك الأوطان دوما تزدهي
حق لها قد كنت أنت البلسما
قد قدت شعبا للحضارة والرقي
حتى لهامات النجوم تسنما
وأنرت بالعلم العقول فأثمرت
جهدا عظيما ساطعا متبسما
وكذا النساء قد ارتوت من فيضكم
قد شاطرت أخت الرجال الأنجما
ولكم لمسنا من سخائك سيدي
هل السرور فكنت أنت المكرما
غرسا زرعت براحتيك فلم نزل
نجنيه شهدا قد نسينا العلقما
ونظمت شعري بما انضوى في خاطري
ورفعت ذكرك راجيا رب السما
يحفظك ربي للبلاد منارة
وأبا حكيما حانيا متفهما
وختام قولي بالصلاة على النبي
وبِعَدّ من صلى عليه وسلما
بقلمي
اخواني / اخواتي الاكارم
انتهى حوارنا لهذا اليوم مع الشاعرة القديرة الاستاذه ( شذى المسك ٢) وغدا بإذن الله نستكمل ما تبقى لدينا من أسئلة ..الى ذلك الوقت نتمنى لكم ليلة سعيدة .
الى اللقاء ،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي نعود اليكم في الجزء الثاني من هذا الحوار مع الشاعرة شذى المسك لنستكمل ما تبقى لدينا من أسئلة ..
اهلا وسهلا بالاستاذه شذى المسك ..
يقول الشاعر محمد بنيس في حوار أجري معه بجريدة الحياة اللندنية عام ١٩٩٠ : "أنا لا أعرف لماذا أكتب، ولا ما الذي يدفعني للكتابة، وبالتالي لو كنت أعرف ذلك لم أكن لأكتب على الإطلاق."
كيف تنظرين لتفسير مجهول الكتابة ودوافعها؟
هل القصيدة هي من تفرض نفسها عليك ام انتي من يستجلبها وتأت اليك مطيعة لتسكبيها رحيقا على أوراق دفاترك ؟