من أبرز المكاسب هو الإنتشار أي الظهور على الوسط الأدبي (المحلي/ الدولي) واكتساب ثقة أكبر لمزيد من العطاءات الأدبية. كما أن إصدار أي عمل أدبي/ شعري يقضي بانفتاحه على أبعاد نقدية مما يساعد الكاتب على وضع يده على نقاط ضعفه.
عرض للطباعة
الديوان وكما بدأ لي بعد قراءته والاطلاع على محتواه وجدته يحوي أربع قصائد كُتبت على بحر الوافر عروضها وضربها تامة صحيحة (مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن) وهذا لم يرد عند العرب بل عادة ما تكون أعاريضه (تامة مقطوفة) مفاعلتن مفاعلتن مفاعلْ أو (مجزوءة صحيحة) مفاعلتن مفاعلتن
ألا يعد هذا ضرباً من التحديث الشعري؟
ما شاء الله أستاذ صدى أسئلة تخصصية تنفتح على أبعاد لغوية مثرية
فعلاً أستاذي الكريم صدى هذا يعد تحديثًا شعريًا لا يؤثر على شعريّة النص ولا جودة السبك ولا يتمرد على المنجز الوزني العربي بما أنه يستند على بحر من بحور الخليل وهذا بشهادة لجنة التدقيق اللغوي والنحوي الذين أجازوا هذه النصوص لتكون بين قصائد الديوان مع تحملي لمسؤلية هذا التحديث الشعري.
انت تمارس كتابة الشعر منذ الصغر ولكن لم نرى لك أي إصدار سلفاً
ما هو سبب تعسّر ولادة مولدك الشعري الأول ؟
_ كيف ترى واقع الشعر العماني المعاصر ؟
كذلك كيف ترى واقع النقد عندنا، والموجه الى ألاعمال الشعرية خاصة ؟
الساحة الأدبية العمانية عمومًا تواجه الكثير من العقبات البيروقراطية، وليس آخرها منع عدد كبير من الكتب من دخول معرض الكتاب الأخير كما يعلم الجميع، وأشعر بأننا لا زلنا بحاجة أن ننطلق من أرضية خصبة وصلبة في آن واحد.
أما واقع النقد فلا يختلف عليه اثنان انه ليس هناك نقد تخصصي ولعله غاب لمصلحة النقد الصحافي.
بالنسبة للشاعر علي العلوي حين يطلب منه رأي في قصيدة ما قرأها، ما القياس الذي تتخذه في الحكم عليها؟