دموع الحروف الحزينة 20/11/2015
منذ سنين وأنا أتمنى
صباحٌ متغير
أكتب قصة الحزن
المحيِّر
*عن قلب ممزق
عاش حياته مسيَّر
لم يتركوا له مجالاً
كي يكون مخيَّر
عن جسدٍ قُتِلت
مشاعره وأحاسيسه
أصبح ك المشلول
فقد السيطرة بعد أن كان مسيطر
*الأمل كان آخر الجنود
الذي وقف صامداً
أمام المستعمر
باغته الأعداء
حتى الأمل رأى أمله
يتدمر
منذ سنين وأنا أحلم
أن أرى ورودي
تزهر
وتلك الجميلة
التي أراها في خيالي
يوماً تظهر
ونهر الأحزان يتبخر
ونبات العزيمة
يُثمِر
وسحاب الفرح
يمطر
كثيرة هي أمنياتي
لكنني بشر
يحكمني القدر
بدمعٍ أقضي الليالي
وأسهر
ليالي سوداء
أيامها تساوي أشهر
نعم أشعر حالي كحال
أي بشر يشعر ويتأثر
أبكي ،،، أصرخ ... وأتحسر
ما بال الفرح يصغر
بينما الهم يكبر
سيأتي الفرج
فقط أصبر
نعم سأصبر حتى
يحتضنني القبر
وينتهي الأمر
أنا لازلت أكتب 27/12/2015
لم يتبقى لي سوى
بضع أحلام ... وفتات أمنيات
وأنا لازلت أكتب
أفقد ولا أنفقد
أشتاق ولا أحد يشتاق لي
أسمع حديث الناس
ولا يتغير التقويم
أبحث في الهوى تفصيلاً
وأتمعن في جنون المتيمه
هل بقي لي دفئ ؟!!
أم أن أثواب البرد بيعت
والمعطف تمزق
ألا يزال هناك نبضاً يتذكر ؟!
أم إن الجسر المتشقق إنهدم
وتساقطت الكتب المركونة بين الرفوف
على ناراً جائعة تأكل الصفحات
أما زال النجارون يدقون مسامير العتب
وهل لازالت مناشيرهم تُقطِّعُ الأمل
أم تكسرت أسنانها
أنا لازلت أكتب
ف الحزن تراثي
والقلم إرثي وميراثي
أغيب ï»·تعلم كيف أميز بين أنواع المعادن
وأعود لكي أغيب مرة أخرى
هل إنتهى زمن الصداقة 26/6/2016
دقِيقةٌ من فَضْلِكِ صديقَتي
لازالت لم تَمُتْ في قلبي المشاعِرُ
لازلتُ من هذه الحياةَ أستنشقُ
عبيرَ حبٍّ طاهراً عَبقُ
أنا أؤمن بأن في هذه الدنيا مصائبٌ
لكن ما كُنْتُ أعلم بأنكِ تنتظرين مني سببُ
بَنيتُ صداقتنا وكان الوفاءُ أساسهُ
وأنتِ بنيتيها ك بيتِ العناكبُ
عِندَ لقاءنا تسبقني لكِ إبتسامتي
وأنتِ خلف إبتسامتك تُخبئين أنيابُ
كُنْتُ دائماً أرسمُ قلباً بداخلهِ
حروف أسامينا والتوقيعُ أحبابُ
أتذكرينَ عندما يزعلُ إحدانا من الآخَرِ
لا نرتاحُ إلا عندما نفتحُ للفرحِ أبوابُ
جئتي اليوم تهدمينَ ما تعبنا ï»·جلهِ
جعلتي العينَ تُبلِّلُ الأهدابُ
لم أتخيل بأن صداقتنا هشَّةٌ
وإن في يومٍ سنصبحُ عن بعضِ أغرابُ
أين يداكِ التي كانت تسرعُ
تمسحُ الدمعَ الذي على الخدِّ يناسبُ
سامحكِ الله عن ما جاءني منكِ
وكلنا يوماً سيكونُ مثواهُ الترابُ
شـــــــوف من نــــــــــــــار 29/6/2016
الشوق يا سيدتي
يعاتب الذكرى
والغربة وطن
بعد الزعل
والرحيل الأخير
قبل أن نتفق
تقرر أن نفترق
وكانت حفلة الدموع الكبيرة
إختلفنا ...
فما كان مقدر لنا نفهم
غير أننا أدرنا ظهورنا
أنتظرنا طعنات الأسهم
فتحنا أذرعنا نعانق النسيان
وحفرنا بيدنا قبرالحنين
فقد مات وهو لا يزال جنين
فيا ويلاتنا ...
قلوبنا تحت الركام تستغيث
والمشاعر تجر أجسادها
تزحف من تحت الحطام
وعينها للقمرالساطع
الذي يرتجي أن يُحْتضَن
يتوسل الشمس أن تحن
وهي تبحث عن وطن
غير مستوطن
تنكشف الأسرار
بين تهديد الوئام
والهروب من الأشرار
ألن تعودي ....؟!
أمتحجرت المشاعر
وفطمتي الكلام
أتجعلينا نصفق كفوفنا
حسرة وخيبات
ونُصاب بالبرود
تتشلل ألفاظنا
نعيش في المجهول
أهذا معقول ... ؟!
ننتهي قبل إنتهاء الظلام
قبل أن يبدأ الكلام
نستيقض من حلم جميل
ونعود ل ننام