رسالة الى ابي (بقلمي) 16/8/2015
رسالة الى ابي
رغم نواميس الظلام .. اثقال الزمن .. الحرمان .. سنوات الصبر .. مرارة الانتظار .. يعرفني منذ الصغر ..أقلده في كل صغيرة وكبيرة.. رافع الرأس .. بكل شموخ.. منذ أن غرس في روحي بذور الحب .. امل مشرق .. لغد مشرق .. مضى الليل والظلام.. مضى مهزوما مدحورا .. انه العزم يا ابي .. انها ميلاد حرية بيضاء .. انه صباح العيد .. أقبل رأسك .. اناملك الطاهرة .. وقار لحيتك .. كبريائك .. اتذكر لحظة الميلاد .. كنت بعيدا هناك .. روحك معنا .. تعلمني ابجديات العيش .. ابجد هوز الحياة.. ميثاق الشرف .. تاسرني سماك الصافية .. نفحات ايمانك .. افاق بلا حدود .. نجوم تملا السماء .. باب الصبر والايمان .. ربيع الالوان.. تسكن حنايا روحي .. تسمو بانسانيتك .. كلمات لم تنصفك بعد.. لسمو مقامك وقدرك .. لانك قدوة أبدية .. وطريق عمري .. وملاذ صبري .. ستبقى رمزا خالدا.. تشبه اسمك .. مباركة خطواتك .. لم يعرفوك بعد .. لم يقراوا تاريخك .. وجذورك .. اخترت طريقا آخر .. نهايته ذلك البريق.. كم انا محتاج لك هاهنا .. دعواتك .. سجدتك .. ترنيماتك ..اسمك محفور في روحي .. وكرامتك .. امسك عصاك .. تحرث الارض حبا .. تنزع نصل خنجرك .. طال الانتظار ..ذبلت هدايا العيد. .. نظرات محدودة .. بصيرة عمياء .. تتربع على عرش الكرامة .. طار حجاب الظلام .. اهترئت ستائر الليل.. يخترقها بريق جبينك .. و وهج نورك.. يملأ المكان والزمان .. تتعاظم ذاتك .. تسمو.. اتلذذ بمذاق الصبر .. ومفرداته .. ورحيق الايمان .. ترفرف راية حمراء .. على صدور ثملى .. وجرح ينزف.. يسقى التراب .. يطفيء النار .. دموع المآساة .. تناثرت بقايا كؤوس الصبر .. تمطي جوادا اشهب.. يسابق الزمن .. يغمرني بردا وسلاما .. تتراقص طيور الليل امام عيني .. تبحث عن ملجأ.. كانها مذبوحة بخنجر اثري صدء.. تتخبط في عتمة الظلام.. تتوارى بعيدا ... قبل شروق الشمس.. قبل بزوغ فجر ابلج .. لم أتمناه ابدا .. لقد طويت السماء والق الحرية .. تناثرت ورود.. سقط مطر الشتاء .. الطريق وحلا .. لن تتراجع قيد انملة .. كما عهدناك .. حينما اعود .. أعانقك ..أرافقك ..الى الأبد .. ساعود لا ريب .. سوف تزف البشرى عما قريب .. أعلم ان الانتظار صعب .. والزمان صعب ..والامل صعب .. لينبت الزهر من جديد .. لتشرق الشمس .. ويهدأ البحر .. وتتلألأ النجوم .. سنقهر المكان والزمان ..سنختصر الطريق .. لن أتأخر.. أعلم ان الانتظار منهك.. والصبر مسرف .. والدموع قاهرة .. الا ان لقاءك يختزل الدنيا .. يختصر الحروف .. يبعث الامل من جديد ..
بقلمي ناصر الضامري
قهر الرجال ....(بقلمي)1/9/2015
قهر الرجال ...
لا أعلم كنت نائما أم ماذا ؟.. ربما نائم بطعم الصحو .. أحلام يقظة مشتتة .. كل ما أذكره اني لا أرى شيئا أمامي ..معصمي يؤلمني ..لا أدري ما يدور في تلك الحافلة المقيتة .. تلك الرحلة الى مجهول .. برفقتي أشباح مجهولة.. أدرك انها حافلة متسعة .. خرجت من مكان يقع قريبا من البرج.. أستدارت الحافلة حول البرج ..شبه دورة كاملة .. سمعت دقات الساعة.. كأنها الحادية عشرة.. هي كذلك .. مضت في طريقها .. أتجهت نحو الغرب .. الشعور بالنعاس يغمرني .. أتلذذ بنعيم الصبر .. أقتربت تلك الحافلة من أودية سحيقة .. أسمع صداها يتردد في أذني .. جبال ضاربة في أعماق التاريخ ..سفوحها محفورة في الذاكرة .. أتذكر عجوز منهكة .. تتأمل الوادي ..أتذكرها حينما جلست القرفصاء.. تسقي القطيع من نبع.. لم يتبق منه الا النذر القليل..ترمق بعينيها بقايا ضلوع ذئب ضامره .. يتردد في مشيته.. تتذكر طفولتها .. وما تبقى من زينة تلك الليلة.. أبتسمت ..تعالت أصواتها .. تثير القطيع .. تستفز نبضات قلب الذئب.. عبرت الحافلة ذلك الجسر .. قريبا من واحة نخيل .. أخترقت حفيفها .. أشم حبوب طلع.. قديمة منذ سنين مضت.. بالقرب من الوادي .. بقايا اطلال مبنى طيني عتيق .. نحت تاريخه على ضفاف بالية.. لايزال ذلك الوادي يحمل بقايا مياه .. كانها ثعبان يتلوى وسط الوادي.. يتردد صدى البيادر .. ثمة جذوع يابسة .. عشش فيها اليمام .. بقربها بقايا ساقية .. تعصف الريح بصخب القيض .. لازلت نائما .. غارقا في احلام اليقظة السوداء .. في الطريق شعرت بقرب شخص ما .. أزعجني كثيرا بصخبه.. التزم الصمت فجأة .. أستفز أنصاتي له .. على الرغم انه احيانا يردد كلمات تبدو لي غير مفهومة.. لاأدري ما ذا تعني .. يرددها لمرات عديدة .. يلعق دموعه بلسانه ...وبقايا دماء جروح على معصم ضعيف .. كان ظلام ما يكتم الأنفاس.. ألتزمت الصمت .. اسمع قرقعة.. وحشرجة أحيانا .. وريحة دموع .. أسئلة لم أعرف أجوبتها بعد .. يلاحقني شبح.. حلقت بعيدا .. سافرت كثيرا .. تذكرت كثيرا .. لا أحتمل الغياب أكثر مما مضى .. عدت الى بقايا ذاكرتي .. عالقة في دفاتري .. عدت الى تلك اللحظات البطيئة.. ترددت عبارات بصمت مرعب .. أخيرا وقفت الحافلة.. بالكاد اسمع ثمة همس .. كلام يدورحول شيء ما ..يبدو بغيض.. بعد شعور بالملل والانتظار .. وقفت هناك .. خطوات غير واعية بالمصير والمجهول.. خطوات متثاقلة خرجت من الحافلة كالعجائز .. جلست بالقرب من اريكة ..تطايرت وجوه .. هرب مرعوبون خوفا .. وقفوا مصدومين .. في مكان مجهول .. مشهد مجهول .. مؤلم .. اسئلة تدور في الخلد .. ترددوا كثيرا ... أنه الخوف...لا ندري؟ ..... تراجعت الأنفاس .. في شهيق وزفير .. أبصار زائغة.. تتأمل بغير صدق .. أشباح ووجوه واجمة .. ألتفت الى الشمال .. صدمت .. أنه هو؟؟؟... صديق قديم .. ثمة تمتمات لكلمات ضائعة..لماذا ؟؟.. لا أعلم .... غمغمة يصحبها دموع .. البصر شاخص الى مجهول.. أرواح معلقة لم يتبق منها الا رائحة اشبه بعبق أزهار ذابلة .. لست وحدي كما يبدو لي.. وجوه عابسة .. تضمر كراهية لكل شيء .. لايزال ذاك البائس يردد كلمات غير مفهومة .. لايزال يلعن تلك اللحظة المجهولة .. إنها صدمة له كما يبدو.. الموقف غير مستوعبا..ثمة ذوبان داخلي غير مرئي .. أمنيات تشبه الكابوس .. ارتسمت على صفحات تلك الوجوه الخائفة .. قد تسمى احيانا بأسماء مقيتة .. سئمت من استنجاد اصوات بائسة .. بعد عناق دام طويلا .. استنهض الدموع .. اقسمت كثيرا .. الخطوة الاولى ..تسلل بعض النور مابين الرموش .. أخترقت الأعماق .. عالم اليقظة المقيت .. وجوه لا تزال نائمة .. غارقة في احلامها .. وكوابيسها .. أدركت حينها اني صحوت .. أتفرد بمشهد قهر الرجال .. والاطلال .. وزهور الربيع ..
ناصر الضامري .. (بقلمي)
نـــذر يعقـــوب .. (بقلمي) 17/9/2015
نذر يعقوب
أتذكره طفلا .. يلعب بالقرب منا .. يشاغب بلطف .. يضحكنا أحيانا .. حينما أزورهم في المساء .. له طلة فريدة .. تشبه نجمة لامعة .. ابتسامة لا تفارق الذاكرة .. عنيد أحيانا .. يحب التفرد بقراراته.. يمقت الاخرين .. لايتدخل في شؤون من حوله .. خاصة في العابة البسيطة .. يحترمها كثيرا .. يقدرها كثيرا .. يتشقلب أحيانا .. كبر يعقوب .. لم يعد طفلا كما كنا نتصور .. صبيا يافعا .. ظهرت على صفحات وجهه بعض علامات البلوغ .. لم يكن الا شخص يعتمد عليه .. أسمعه كثيرا .. فصاحة لسانه تسبق عمره .. ذو مواقف رجولية نادرة .. أختصر طفولته بسرعة .. جريء في كثير من الاحيان .. لايتردد حينما زارني هناك .. رغم بعد المكان .. وكذلك بعد الزمان .. ببساطة ليس كالاخرين .. عزمه ذو بأس شديد .. لانه أقسم .. ونذر .. ولن يتردد في نذره .. أثار استغرابنا .. وقلوبنا .. لم يفارق حديثنا ذلك اليوم .. لطالما مر طيفه في الرؤى هناك .. بدون تأويل .. وأنا في الشرنقة.. بين غابات الألم .. عبر الآفاق.. أستباح حرمة الجدران .. والاسوار .. كنت على يقين بأنه لايصدق كل ما يسمع .. وما لايسمع .. وما يبصر .. وما لا يبصر .. يعرفني كثيرا .. ويدرك خبايا الروح .. أشعر بقربه مني .. وهم يعرفونه ايضا .. فاجأني بهدايا العيد .. وحلوى العيد .. في احدى المرات.. اختفى يعقوب.. لم يكن بين الوجوه .. ليس كعادته .. دون مبرر .. سألتهم عنه؟!! .. عرفت لاحقا انه مسافر .. بعيدا عن ذاكرتي .. عذرته .. حدثني قلبي باشياء عديدة .. تكرر الامر في زيارة اخرى .. وأخرى .. شعرت بخوف ما .. سألتهم مرة اخرى عن سر اختفاءه من القوائم ؟ .. جاوبني أحدهم دون تردد.. وبكل صراحة .. انه انتقل الى جوار ابيه.. لم يعد له اثر .. خفت صوته وبريقه .. كان عذرا مقبولا الى حد ما .. طلبت منهم السلام عليه.. وعلى بقية قوائم الشرف .. يتصدرها يعقوب .. اختصرت الزيارة .. عدت سريعا.. تجمع أولئك حولي كالعادة .. سألوني كثيرا.. عن أشياء بسيطة ..تعالت الاصوات كالعادة .. واختلفت الاراء.. تعددت وجهات النظر .. كنت احترم وجهات النظر .. اقدر التاويلات .. تشابكت الكلمات والحروف .. خفت الكلام تدريجيا لدرجة الملل .. قال أحدهم بصوت جريح .. اختلافنا لايفسد للود قضية ... كان خاتمة الكلام .. بعد انصات دام طويلا .. تبادلوا النظرات الاخيرة .. ثم تفرقوا حتى موعد المساء .. كما فارق هو اطار ذاكرتي.. أختلقت لنفسي أعذارا مقبولة .. تشبه البحار والمحيطات .. أشرعة تصارع موج البحر .. والاعصار .. وسنوات القحط .. تشبه اسئلة الرفاق .. تعبت الاجنحة من تحليق السماء .. تكسرت الاشرعة ..ذات يوم .. في طريق العودة الطويل.. كان بعضهم معي .. ولكن صامتين .. طال الطريق لاسباب أجهلها .. تعددت الوجوه .. حينما اقتربت كثيرا .. لم تبدو لي تلك القرية غريبة.. عند قارعة الطريق .. دلفنا من باب القرية .. تجمع فتيان القرية عند قارعة الطريق .. كان بينهم.. أنه يعقوب.. رأيته يقف هناك .. شاهدته هناك.. كأنه مشغولا .. كان يذبح بقره .. رفع كلتا يديه .. أدركت انه أوفى بنذره .. واصلت المشوار .. حينها عرفت السبب .. شعرت انه ليس كغيره من رجال القرية .. في الحقيقة صورة اخرى . . غير تلك الماثلة امام عيني .. شيء لم أتوقعه .. بل لم يكن في الحسبان .. يبدو ان يعقوب عند وعده .. أوفى بنذره .. حينما عدت من السفر الحزين .. أتذكر حينما زارني لاول مرة .. أتذكر قسمه .. كان صادق الوعد.. كما كان بارا لوالديه .. وكل من سكن قلبه ..
ناصر الضامري (بقلمي)
مرايا امرأة .......(فصحى) 9/8/2015
مرايا امرأة.. (فصحى)
في ليلة سافرت في عينيه
كم ذوبتني لمسة بيديه
يروي بهمس قصة من شوقه
أفراح دمع بللت شفتيه
ركب النجوم وفي السماء محلقا
يشكي الغرام .. كما أنا أشكيه
أهداني حبا ..لم يبارح مهجتي
يجريه في الروح ولا يطويه
كم كنت أرنو إلى حروف شفاهه
لا أقوى نار الشوق في كفيه
وبكى بقربي .. لا أصدق ما أرى
دمع الحبيب اذا الهوى يبكيه
ويقول: إني كالملاك مجنحا
أسمعني شعرا لايجامل فيه
يروي الغرام .. كأنما كلماته
قد لامست روحي بما يرويه
قد قال سرا.. كم أردد سره
أقسمت !! أن السر لن أفشيه
وهدية.. حملت أنامل حبه
وسط الشموع فوردت خديه
ألماسة .. في معصمي قد لفها
فتجملت كفي بما يهديه
وبكيت شوقا ، ثم قام وضمني
بل لمني حينا على كتفيه
ونسيت أني لا أصدق ما أرى
كعروسة.. وأنا أزف إليه
أزهوا بفستاني و طوق زهوره
إعجاب طفل .. قد لمست لديه
وبلا شعور.. كم رقصت كوردة
ويدي ممسكة على زنديه
ودفنت عشقي في جنون قميصه
من يفقد العشق فلا يعطيه !
ونثرت شعري في نسائم ليله
وتسللت روحي إلى مقليه
سكرى.. أقبل غرة بجبينه
ويديه ثم جثوت في قدميه
لا أدري.. كم هجعت اليه ضفائري
ولكم ضممت يدي في صدغيه
ومن المساء تمايلت نفحاته
حتى غفوت كطفلة بيديه
عكست مرايا الروح نور غرامه
كالشمس تشرق في سنا خديه
و صحوت بين وسادتي.. مذهولة!
أين الحبيب ؟.. فلا أصدق فيه!
هل ذاك حلم؟؟ والخيال ووحدتي..
والحلم آه .. ذاك من يفتيه؟؟؟
قد زارني حلم الحبيب وطيفه
فلعمري.. كم أرتاح لو ألقيه..
وأنا المتيم والهيام صبابتي
والعشق سري..والنوى يفنيه
هل أكتم الحب بقلبي نحوه؟؟
أم أنني أعلنه ؟؟..لا أخفيه
عطشان قلبي من هوى نزواته
ياصاح.. غير الحب لن يرويه
بقلمي / ناصر الضامري
عيوووووون الذيب ....(نبطي) 6-10-2015
ملف مرفق 4594
عيون ذيب..(نبطي)
يمشي بليل دون برق المشاهيــــــــب يهديه ظل من عوالي نجومــــــــــه
في أرض قفرا نايفات عراقيــــــــب ولهان ساري ما خبرها علومــــــــــه
والعتم يخفى من عيونه لواهيـــــــب بين الظلام وبين ليـــــل وسهومـــــه
دلف.. وصوت بين فد و مقانيــــب عسال ذيب إن عوى من همومــــــــه
ياذيب مني كل أمان وتراحيــــــــــب والظامي شده في الهزيم وغيومــــه
دام أن وصله يا أديب على الطيـــب نار لضيف شعلت في قدومـــــــــــــه
وش علومــه من ملاذ المواجيــــــب عيت عيون الذيب تحكي كتـومـــــــه
لو أنه ضامر في ضلوعه بلا نيــــب ينصي في عينه من فتات اللزومــــه
خالي المفالي لا جناح ومخاليـــــــب يكشخ .. وداره في حياة معدومــــــه
لاصاب فيها ناب طلس ولا ذيـــــب لاهوب يسري في المخالب سمومــه
يشكي جروح في الطواري معاطيب من فزعة الذيب.. الضواري هجومــه
خمص ضلوعه من شحوم الاطاييب والذرابة في عيون مهزومــــــــــــــه
ياذيب نوك صوب أهل الرعابيـــــب هذا نصيبك من زواد مقسومــــــــــه
ناب عوى بين الطعوس المضاريب في عيون ذيب عاد كم من يلومــــــه
فزعة عساس لا يجار ولا بيثيـــــب نبح الكلاب تهاب ذيب وسدومــــــــــه
مأواه درب بين واد وغرابيــــــــب يبعد عن اللي مكنت في خصومــــــــه
يالله بلطفك انت من يعلم الغيـــــب والرزق .. رب ينقصه او يدومــــــه
ماضاع حق من وراه المطاليـــــب والذيب دمه في ثبات وعزومـــــــــــه
بقلمي/ ناصر الضامري
فلسطين أمي ...(أنشودة) 26/11/2015
فلسطين أمي ...... (أنشودة)*
فلسطين أمي
ونبض بدمي
ومجد البطولة
منذ الطفولة
ومهما كبرنا
ستبقى أملنا
بلادي سليبة
وعني غريبة
كحلم الصغار
وشمس النهار
..
شتات..يهود
حصار..حدود
وقدس السلام
دماء الحمام
فأين الأماني؟
وصوت الأذان
إلى دار جدي
وأشلاء مهدي
سأمضي ..سأمضي
فلسطين أرضي
..
خصام .. حروب
شروق.. غروب
وبغداد تبكي
وصنعاء تشكي
وفي الشام نار
خراب .. دمار
خليج حزين
وقلبي أنين
ودار الأمانة
أرض الكنانه
طواها الظلام
وطار السلام
..
فلسطين حبي
ودار في قلبي
إليك أعود
وعنك أذود
وأزرع غصنا
وحبا وأمنا
وتبقى نشيدي
وأرض الخلود
فلسطين أمي
ونبض بدمي
بقلمي/ ناصر الضامري
نهج أنشودة (فلسطين داري ودرب انتصاري)* وهي مطلع قصيدة للشاعر الراحل سليمان العيسى لم تبارح ذاكرتنا وقلوبنا وعقولنا منذ الطفولة والابتدائية ..