كن من أصحاب النية الطيبة الصالحة في الصيام والقيام والعبادة والتلاوة فلو انقضى أجلُك كُتِبَ لك أجر نيتك
عرض للطباعة
كن من أصحاب النية الطيبة الصالحة في الصيام والقيام والعبادة والتلاوة فلو انقضى أجلُك كُتِبَ لك أجر نيتك
حفظ اللسان عن الباطل من كذب وغيبة ونميمة وزور وسب ، وإعماله في ذكر الله وقراءة القرآن ،
أو إلزامه بالسكوت ، فهذا صوم اللسان ، يقول رَسُولُ اللَّهِ : « مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ
فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ » [متفق عليه] ،
ولا يعني هذا أن يترك الإنسان صومه ، بل يهذب صومه ليكون كاملا.
من الآن عود لسانك أن يكون رطبا بذكر الله فلا تفتر عن الذكر
والاستغفار والتسبيح والتهليل فما أيسرها من عبادة
وما أكبر أجرها عند الله.
إستعد لإطعام المساكين وتفطير الصائمين فابدء من الآن بالصدقات
واعلموا أن هناك فقراء لا تملك شيئاً لرمضان ولا لغيره من طعام وشراب
وبعضهم لا يملك الثياب الجيدة حتى وقد عهدنا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه
وسلم أنه كان أجود مايكون في رمضان وكان أجود من الريح المرسلة.