أول رأي مختلف عن الآراء التي قبلهاقتباس:
هل ترون أن تصرف الصديق تجاه صديقه الذي ذهب إليه لطلب المساعدة صحيحا ؟؟
ابدا ليس صحيحا فهو يدعي انه يخاف عليه وقفة الذل والخجل ،ولكن رده وعم مقابلته اشد ايذاء واهانة فهو طرده على مرأى من الخدم والحراس واي اهانة أشد من هذا ومرارة أمرّ من ان يطردك صديقك الذي كنت لجأت اليه وكنت مؤملا ان يفرج كربتك .إن صدمة تلك الموقف لن تفارقه ولن يبرا من جرح كبريائه حتى لو كان صديقه مازحا لان هذا الموقف ليس مجالا للمزاح او الامتحان فهو موقف محتاج ضاقت به الدنيا .كان الاولى بصديقه ان ينزل اليه ويستقبله ويأخذه الى مجلسه ويقضي حاجته .لو فعل ذلك فأين موقف الخجل ؟ثانيا ان كان صادقا فيما يقول فلماذا لم يبادر بالتوضيح لصديقه لماذا انتظر التبرير والاعتذار حتى جاءته رسالة صديقه ،ثالثا هل كان فعلا ان اولئك الرجال مرسلين من قبله وان تلك المرأة امه . هو لم يعتذر لصديقه ويبرر له طرده اياه حتى جاءته رسالة صديقه فبدأ يبرر تصرفه .انه لو كان صادقا وتهمه صداقة صديق ومشاعره ورضاه لبادر بالاعتذار.لكن اسألكم هل تستطيع وانت الصديق الوفي وتحفظ الصداقة والجميل ان ترد صديقك حتى لو لاتملك شيئأ ؟ان النفس الكريمة والرجل الشهم لايمكن ان يقوى على ذلك ولكن ذلك الصديق من وجهة نظري ناكر جميل ولئيم .
أليس هناك طريقة أفضل لمساعدته غير إرجاعه وعدم مقابلته ؟؟
بلى هناك طريقة افضل لمساعدته وهي المفروض ان ينزل اليه ويستقبله ويأخذه الى مجلسه ويكرمه ويقضي حاجته فلايحس احد من الحراس والناس انه جاء لحاجة فلايكون حينها في موقف ذل .موقف الذل عندما يرده او يتركه ينتظر امام بابه لساعات حتى يؤذن له بالدخول .ان تصرفه ذلك يكون جميلا ووفاء اذاكان ارسل الرجال والمرأة له عندما علم بحاجته وفقره قبل ان يأتيه ويطلبه .الصديق الوفي يتفقد صاحبه ويساعده قبل ان يطلب منه .الصديق الوفي لايرضى لصديقه مذلة السؤال .
وما رأيكم بظن الصديق الذي ذهب لطلب المساعدة من صديقه هل يعتبر سوء ظن به أم تصرفه صحيحا ؟؟
ظنه في مكانه ويحق له ذلك لان المجال ليس مجال مزح او مقالب او اختبار .هذا موقف جد .صديقك ضاقت به الدنيا وأتي اليه فلا مجال لاي تصرف معه الا بقضاء حاجته فهو يعتقد ان الوضع لايقبل المزح او التخمينات لذلك سيأخذ كل تصرف على محمل الجد. فصديقه نظر اليه من الشباك وقال لا استطيع مقابلتك وتركه يذهب فهل تظنون انه سيقول اكيد هناك شي منعه؟ لا طبعا لاتفسير غير انه تنكر له .
ختاما . ذلك الصديق لئيم ولايحترم مشاعر صديقه فلو استقبله واعتذر منه ولم يعطه شيئا خيرا من ان يرده ثم يرسل اليه من يعطيه .انه بهذا التصرف اذلّه واهانه . يقول الله سبحانه قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى
أوافقك الرأي وبشدة
الصديق الحقيقي لا يترك صديقه في ضائقة مالية دون مساعدة
أشكرك جزيل الشكر ع المرور والمداخلة