القضاة يحتاجون للاستقلالية اكثر و من يدعمهم و في نفس الوقت رقابة عليهم .
عرض للطباعة
و الادلة وحدها لا تكفي في ظل ظروف كما قلتي ملونة أو تم تلوينها .
الضمير والأمانة والإخلاص في العمل مرضاة لله سبحانه وطلب الحلال وثم أداءً للواجب الوطني الذي كلف بها الموظف من واجبات كما حفظ له حقوقه
مهما كانت الوظيفة
السلام عليكم
الاخ معتصم بالله لا يمكن ان تتهرب من ان تكوون قاضي بجميعنا في هذه الدنيا بين قاضي ومقضي عليه..
فأنت قاضي في اسرتك عندما تكون ولي امرها وقاضي في مدرسة عندما تكون مديرها وقاضي في عملك عندما تكون مسؤول ..
اتباع الشرع والقانون هو المفر الوحيد لتكون قاضي مسؤول عن حقوق الناس وحقك عند الله
يجب على القاضي أن يكون نزيها وعادلا وألا يمشي خلف الإملاءات المقدمه من السلطه الأعلى (الحاكمه ) وأن يحكم بالعدل بين الناس بعيدا عن الواسطه والمحسوبيه والظلم
حسب علمي أنه رفض العديد من الزهاد تولي منصب القضاة في الماضي لتفادي ظلم أحد
وبالأخير أقول " الى من تشتكي حبة القمح إذاء كان القاضي دجاجه "
القضاء مهنة شريفة وحساسة جدا,, ولكن المفهوم الحديث للمهنة تغير بتغير المتطلبات العصرية فأصبح مفهومها يختلف عما كانت عليه في العصور السابقة
اليوم ومع اكتمال المنظومة القضائية بالسلطنة... القضية تمر بعدة قنوات قبل وصولها للقاضي... لا سيما الادعاء العام,, المكلف بجمع الحيثيات والأدلة والقرائن... الخ... يعني القاضي يوصله شي جاهز تقريبا... وبعد نطق الحكم ... هناك قضاة آخرين... قاضي الاسئناف وقاضي المحكة العليا.. الخ... كما أن نوع القضية يحدد نوع المحكمة... تجارية أو قضاء إداري ... مثلا.. في رأيي مهنة القضاء اليوم أصبحت أقرب إلى أي وظيفة إدارية أخرى...
هل تتمنى أن تكون قاضي ؟ .... سؤال صعب ومحير .
الواحد يرغب انه يكون قاضي او مدير او أي منصب سيادي لكن لما يحكم يحكم بعدل حتى لو المتهم ولده ، زوجته ، او حتى هو اذا اقتضى الامر انه يكون محل الاتهام يرضى انه يكون يحاكم و تمشي العدالة على الجميع .